المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Eukaryotic mRNAs Exist in the Form of mRNPs from Their Birth to Their Death
18-5-2021
كيفية غُسل الجناية
7-12-2016
الوصف النباتي لفول الصويا
2023-06-16
التحلل المائي لسيانيدات الاسيل
2024-09-22
Phonology and grammar
2024-03-30
خصائص البحث العلمي
23-4-2018


إثبات ارتداد بعض الصحابة بعد النبي  
  
1818   09:24 صباحاً   التاريخ: 9/11/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص105-106.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / مقالات عامة من التاريخ الإسلامي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2015 2610
التاريخ: 28-01-2015 2006
التاريخ: 8-10-2014 1916
التاريخ: 7-12-2015 2619

{ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ... }[آل عمران / ١٥٥]

                                                               

فأما ما تعلقوا به في العفو عنهم [الصحابة] في قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ }. فإنه طريف، يدل على جهلهم، وضعف عقولهم، وذلك أنهم راموا بما تعلقوا به من السوابق التي زعموا لأئمتهم، والقضايا والأخبار عن العواقب دفعاً عن إضافة الظلم إليهم، والخطأ في دفع النص على أمير المؤمنين ، وجحد حقوقه بعد النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، بما جلب عليهم إيجاب التخطئة لهم في حياة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)، والحكم عليهم بنقض العهود، وارتكاب كبائر الذنوب، وتوجه الذم إليهم من أجل ذلك والوعيد، ثم اشتغلوا بطلب الحيل في تخليصهم من ذلك وتمحل وجوه العفو عنهم فيما لا يمكنهم دفاعه من خلافهم على الله تعالى، وعلى نبيه (صلى الله عليه واله وسلم) وهو بين أظهرهم، وما كان أغناهم عن هذا التخليط والتهور لو سلكوا طريق الرشاد، ولم تحملهم العصبية على تورطهم، وتدخلهم في العناد!

وبعد: فأن العفو من الله سبحانه قد يكون عن العاجل من العقاب، وقد يكون عن الأجل من العذاب، وقد يكون عنهما جميعاً إذا شاء، وليس في الآية أنه عفا عنهم على كل حال، ولا أنه يعفو عنهم في يوم الماب، بل ظاهرها يدل على الماضي دون المستقبل، ويؤيده قوله تعالى: { وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا} [الأحزاب: 15].

فقد ثبت أنه لا يكون العفو في كل حال، وإن عفا، فقد عفا عن السؤال، فإذن لابد أن يكون معنى العفو على ما قلناه في الدنيا عن العاجل دون الأجل، كما عفا سبحانه عنهم في يوم بدر، لما كان منهم من الرأي في الأسرا، وقد أخبر أنه لولا ما سبق في كتابه من دفع العقاب عن أمة محمد (صلى الله عليه واله وسلم)، وترك معاجلتهم بالنقمات، لمسهم منه * عذاب عظيم، أو يكون العفو عن خاص من القوم دون العموم، وإلا لتناقض القرآن(1).

[انظر: سورة آل عمران آية ١٤٤، من الإفصاح: ٥٢، حول نفس الموضوع.]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الإفصاح: 69.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .