أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2022
1538
التاريخ: 1-12-2016
1861
التاريخ: 17/9/2022
1760
التاريخ: 25-7-2016
4830
|
كل الناس يحبون البطولة ويعظمون البطل، وما من إنسان إلا ويرغب في قرارة نفسه أن يكون بطلاً، ويحلم بذلك اليوم الذي يأتي دوره لكي يحظى بالتبجيل الذي يحظى به الأبطال.
وعندما يتابع أحدنا أبطال الأفلام، فلربما تعتريه حالات من الانفعال مع مواقع هؤلاء في الحالات المختلفة؛ فإن كان البطل في موقع صعب فلربما يشعر المشاهد بالضيق، ولو كان في موقع الانتصار فلربما يشعر بالفرح..
فالمشاهد هنا يرى نفسه في موقع البطل، ويحاول أن يتقمص شخصيته، ويتأثر بطريقة تفكيره ومعالجته للأمور، وهذا بالطبع نوع من التشبه بالأبطال، ويدل أيضاً على الرغبة المستترة في كل إنسان ليقوم بدور بطولي.
ومع وجود الرغبة في البطولة عند جميع الناس تقريباً فإنك تجد أن الأبطال هم قلة في المجتمعات، فيا ترى ما هو السر في ذلك؟
الجواب: إن البطولة ليست موهبة يقررها الغيب للناس فيحرم البعض منها ويمنحها الآخرين.. وإنما هي من الفنون التي يمكن الوصول إليها ، شأنها في ذلك شأن أي عمل آخر كالحرف والمهن والحصول على الدرجات العلمية..
غير أن المشكلة في الكثير من الناس أنهم يطمحون إلى البطولة ولكنهم يعملون بخلاف ما يطمحون، فهم ينشغلون بتوافه الحياة عن لبابها ، بينما البطولة تتطلب فعل الأفضل في كل زمان ومكان.
كما أنها تتطلب أن تكون وقورا في الصعاب، وصبوراً في البلاء.. والكثيرون يهتزون عند الوقائع، وينهارون أمام البلاء.
والبطولة تتطلب أن يكون الناس منك في راحة، وبدنك منك في تعب.. والناس يعملون بعكس ذلك.
والبطولة تدعوك لتحمل الأذى من الآخرين، وأن تكون صاحب القرار الشجاع. والناس لا يتحملون الأذى، وقراراتهم تنبع في الأغلب من جبنهم لا شجاعتهم.
وبكلمة فإن للبطولة شروطاً ، ولا يمكن الوصول إليها من دون تلك الشروط، لكن الناس يريدونها بلا شروط .. وهذا ما لا يكون.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
جمعية العميد تناقش التحضيرات النهائية لمؤتمر العميد الدولي السابع
|
|
|