العسل وأمراض العيون

1- استعمل الفراعنة في مصر العسل على شكل مراهم في علاج القرنية.

2- عرفه الهنود في طبهم الشعبي القديم الإكتحال بعسل السدر للقرنية وفي داء الساد (المية الزرقاء).

3- كما اكتحل به العرب وداوى به الصحابي الجليل عوف بن مالك الأشجعي السقم. وكما استعمله ابن سينا في كثافات القرنية.

4- أما في عصرنا هذا دعا الاختصاصيين في العالم لاستعمال العسل في معالجة أمراض العيون.

5- ويؤكد البروفسور "ماكسيمنكو" أن العسل بتأثيره الموضوعي في المرحلة الحادة للإصابة يمكن اعتباره مادة مضادة للجراثيم قوية المفعول بحيث تمنع حصول الأنتان الثانوي الذي كثيرا ما يضاعف من أذية الإصابة.

وينطلق من العسل مجموعة من السكاكر والخمائر والفيتامينات وعناصر مجهرية تعتبر عاملا فعالا في عودة الأفعال الإستقلابية في مكان الإصابة في حالتها الطبيعية.

6- في مدينة سوخولي في روسيا درس الدكتور "أ. ميخائيلوف" عام 1950 الخواص الدوائية للعسل وخاصة عسل الكافور أو الكينا ( الأوكالبتوس ) وطبقة في معالجة حواف الأجفان والتهاب القرنية وتقرحاتها وحصل على نتيجة باهرة.

7- كما طبقه البروفسور ر. بلوتنيغا من المعهد الطبي الثاني في موسكو بنجاح تام في معالجة التهاب القرنية.

- كما طبق الدكتور "اوساولكو" في مستشفى اوديسا في اوكرانيا مرهم السولفيدين العسلي في العديد من آفات القرنية وشفيت القرنية ووصلت المعالجة إلى عودة الرؤيا كاملة بعد أن كانت نسبتها 4% وبنتيجة استعمال المرهم العسلي على المصابين تراجع الإرتشاح وزادت الرؤية كما حصل على نتائج جيدة في معالجة التهابات القرنية وتقرحاتها من المنشأ التراخومي.

9- وقد لخص الدكتور أوساولكو نتائج أبحاثه بالنقاط التالية:

- إن العسل يبدي بدون شك تأثيرا ممتازا على سير مختلف آفات القرنية الالتهابية كما ينصح باستعمال العسل من أجل تحضير معظم المراهم العينية.

- حذر الدكتور المذكور عند تحضير هذا المرهم بعدم غليها على النار لئلا يفقد العسل خمائره وفيتاميناته وهي السر الخفي من أسرار قوته العلاجية.

10- وفي رسالة الدكتور "روزنشتين" إلى مستشفى طب العيون الإقليمي في أوديسا والتي تؤكد على ضرورة الاستمرار بتطبيق العسل في القسم العيني لمعالجة التهاب وجروح قرنية وقد طبق العسل صافيا بشكل 3-2 مرات يوميا لمعالجة قرحات وحروق عينية.