أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-05-2015
5593
التاريخ: 18-10-2015
5681
التاريخ: 26-09-2014
5564
التاريخ: 10-06-2015
5639
|
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }(الفاتحة/ ٦)
سأل فقال: خبرنا عن قوله تعالى: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } وتعبد الله النبي (صلى الله عليه وسلم) بقوله، ما وجهه؟ وأي صراط بعد الإسلام والقرآن؟
والجواب: أن الله تعبد نبيه (صلى الله عليه وسلم) وكافة المسلمين بالرغبة إليه في إدامة التوفيق والألطاف في الدين والتمسك منه بالصراط المستقيم بالمسألة لله تعالى في ذلك؛ فالنبي (صلى الله عليه وسلم) وإن كان مهتدياً ومتمسكاً بسبيل الحق، فلا غناء له عن إمداد الله تعالى بالتوفيق واللطف له في استدامة ما هو عليه من ذلك، وليس يمتنع أن يكون من لطفه رغبة إلى الله في ذلك، وإظهار التضرع فيه، والمسألة في إدامته له. و لفظ القرآن يدل على ذلك، لأنه تعبد بسؤال ما يستقبل من الأفعال.
ولا ينكر أيضاً أن يكون السؤال لذلك شرطاً في كمال العصمة و حراستها، وإذا لم يكن ذلك منكراً زالت الشبهة في معناه على ما بيناه(1).
وقال الله تعالى فيما أمر به عباده من الدعاء و تلاوة القرآن: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } فدل على أن ما سواه صراط غير مستقيم وصراط الله تعالى دين ا الله وصراط الشيطان طريق العصيان، والصراط في الأصل على ما بيناه هو الطريق، والصراط يوم القيامة هو الطريق المسلوك إلى الجنة أو النار، على ما قدمناه(2).
[ وفي الصراط تتمة، راجع سورة الأنعام: 153]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الرسالة العكبرية (الحاجبية ): 147، والمصنفات 6: 106.
2- تصحيح الاعتقاد: 90، والمصنفات 5: 111.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|