المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



بطلان أقوال المنجمين  
  
5634   01:24 مساءاً   التاريخ: 10-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 154-156
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله سبحانه : {الشَّمْسُ والْقَمَرُ بِحُسْبٰانٍ} [الرحمن : 5] ، {والْقَمَرَ قَدَّرْنٰاهُ مَنٰازِلَ} [يس : 39] ، {والنَّجْمِ إِذٰا هَوىٰ} [النجم : 1].

فلا تعلق لهم فيها ، لأننا نعترف أن للنجوم سيراً ، ومنازل ، واجتماعات واحتراقات ، وحركاتٍ ، وحرارة الشمس ، وكسوفها ، ونور القمر ، وخسوفه ، وأنها تجري بحسابه ، وأن سير كل واحد منها ، خلاف سير الآخر ، وأن سير جميعها ، يجري على مقدار معلوم ، ونعلم بها عدد السنين ، والحساب ، وبها يقع الفصل بين الأيام ، والليالي إلا أنه لا مجال للعقل فيه ، وأنما يعلم ذلك سمعاً . والخلاف بين المسلمين ، والمنجمين في موضعين :

أحدهما : في تركيب الأفلاك ، والأرض ، وما يتلو ذلك .

والآخر : في الأحكام التي يدعونها : أن جميع حوادثِ العالم ، نشوءاً ، وتوالداً وحدوثا وتغيراً يتولد عن الكواكب ، وبسببها يحدثُ ، حتى أدعوا أن حياة الحيوان ، وموتهم ، وتوالدهم ، ورزقهم ، وخيرهم ، وشرهم متعلق بقواها ، وأن جميع ما يحدث في الجومن الأمطار ، والثلوج ، والرعد والبرق ، والصواعق ، وكذلك جميع ما يحدث في الأرض من الزلازل ، والخسف ، وفي بطون المعادن ، وفي عمق البحار منها .

ولو كان الأمر ، على ما ادعوه ، لبطل الأمر ، والنهي ، وارتفع المدح ، والذم . وبارتفاع ذلك ، يرتفع العقاب ، والثواب ، وببطلانه تبطل النبوات ، والشرائع أجمعُ .

على أنه يجب - ببطلان ذلك - بُطلانُ جميعِ العلوم ، ولبطلت الفائدة في تعلم علم النجوم ، لأن بتعلمه لا يستفاد شي‌ءٌ ، إذ لا يمكن أحداً ، أن يقدم شيئا ، أويؤخر ، إلا ما يوجبه النجم . فسواءٌ : علمه أولم يعلمه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .