أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2022
1191
التاريخ: 2023-06-14
1070
التاريخ: 7/9/2022
1092
التاريخ: 22-12-2015
6155
|
قوله سبحانه : {الشَّمْسُ والْقَمَرُ بِحُسْبٰانٍ} [الرحمن : 5] ، {والْقَمَرَ قَدَّرْنٰاهُ مَنٰازِلَ} [يس : 39] ، {والنَّجْمِ إِذٰا هَوىٰ} [النجم : 1].
فلا تعلق لهم فيها ، لأننا نعترف أن للنجوم سيراً ، ومنازل ، واجتماعات واحتراقات ، وحركاتٍ ، وحرارة الشمس ، وكسوفها ، ونور القمر ، وخسوفه ، وأنها تجري بحسابه ، وأن سير كل واحد منها ، خلاف سير الآخر ، وأن سير جميعها ، يجري على مقدار معلوم ، ونعلم بها عدد السنين ، والحساب ، وبها يقع الفصل بين الأيام ، والليالي إلا أنه لا مجال للعقل فيه ، وأنما يعلم ذلك سمعاً . والخلاف بين المسلمين ، والمنجمين في موضعين :
أحدهما : في تركيب الأفلاك ، والأرض ، وما يتلو ذلك .
والآخر : في الأحكام التي يدعونها : أن جميع حوادثِ العالم ، نشوءاً ، وتوالداً وحدوثا وتغيراً يتولد عن الكواكب ، وبسببها يحدثُ ، حتى أدعوا أن حياة الحيوان ، وموتهم ، وتوالدهم ، ورزقهم ، وخيرهم ، وشرهم متعلق بقواها ، وأن جميع ما يحدث في الجومن الأمطار ، والثلوج ، والرعد والبرق ، والصواعق ، وكذلك جميع ما يحدث في الأرض من الزلازل ، والخسف ، وفي بطون المعادن ، وفي عمق البحار منها .
ولو كان الأمر ، على ما ادعوه ، لبطل الأمر ، والنهي ، وارتفع المدح ، والذم . وبارتفاع ذلك ، يرتفع العقاب ، والثواب ، وببطلانه تبطل النبوات ، والشرائع أجمعُ .
على أنه يجب - ببطلان ذلك - بُطلانُ جميعِ العلوم ، ولبطلت الفائدة في تعلم علم النجوم ، لأن بتعلمه لا يستفاد شيءٌ ، إذ لا يمكن أحداً ، أن يقدم شيئا ، أويؤخر ، إلا ما يوجبه النجم . فسواءٌ : علمه أولم يعلمه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|