المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12970 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مستحبات الاعتكاف
2024-06-23
ألقاب الشرف في الجيش.
2024-06-23
حماية الحدود.
2024-06-23
كفارة من افسد اعتكافه
2024-06-23
قائد الجيش.
2024-06-23
الاعتكاف واحكامه
2024-06-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قراد النحل Varroa jacobsoni  
  
1388   09:40 صباحاً   التاريخ: 18/10/2022
المؤلف : تربية النحل ومنتجات الخلية في الغذاء والمعالجة
الكتاب أو المصدر : عارف سالم حمزة
الجزء والصفحة : ص 139-146
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / آفات وامراض النحل /

قراد النحل Varroa jacobsoni

1- التعريف بالطفيل:

نوع من الحلم يتبع إلى رتبة Parastiformis ومن فصيلة Vavoidae وسمي تجاوزا قراد النحل نظرا لشبهه الكبير بالقراديات الخاصة بالمواشي مع فرق الحجم وينتمي "بطليموس الفاروا جاكوبسوني" إلى عائلة الدرامانيسيداي، من فرع الأكاريا الأراشيد الأرثروبود.

2- أوصافه:

أنثاه بيضاوية الشكل، طولها ملليمتر أو ملليمترين وعرضها مين ملليتر ونصف إلى ملليمتر وبالطبع تشاهد بالعين المجردة.

القسم الأعلى من جسمها النصف كروي له شكل طاسة ذات شعيرات لونها كستنائي مع ميل من الفاتح إلى الغامق وتغطي الشعيرات الحريرية كامل جسم هذا البطليموس الذي يحمل في بطنه أربعة قوائم (أزواج) قصيرة وقوية تنتهي بصاصات وأظافر وعلى الزوج الأول تكون قرون الاستشعار التي تكون الفاروا من التوجه ويحتوي الفم قطعا قوية جدا تتيح له أن يقدح (يثقب) بها جسم النحلة ويمص دمها.

أما طريقة التنفس عند القراد فكالنحل ومع أن جهازه الهضمي تقليدي فهو يحتوي رأسا بعد القسم على فرنكس قوي يلعب دور طلمبة.

ومن هنا يمكن تصنيف الفاروا أنه من النوع الثاقب الماص.

أ- البيضة: شكلها بيضوي اهليحي بيضاء قياسها 0.6 – 67 × 0.3 – 0.4 مم.

ب- الحق الذكر:

جسمه دائري خلافا له للأنثى ولونه يميل إلى الصفرة أو مائل للرمادي قياسه 95-0.8 × 0.93 – 0.7 مم أرجله أطول من أرجل اناثه، يمشي القراد بشكل متعرج كسرطان البحر مع توقعات قصيرة تعيش الذكور داخل نخاريب بيض النحل ولا يكنها أن تتواجد الا فيها.

ج- وصف الأنثى:

لونها بني فاتح إلى الغامق حسب العمر يغطي جسمها طبقة كيتينية قوية يكسوها أوبار كثيفة تساعد على التحرك والالتصاق بأفراد طائفة النحل بأطوارها المختلفة لها أربع أزواج من الأرجل المفصلية القوية تمكنها من التثبت على النحل، شكلها بيضوي أفقي مسطح طولها 1 – 1.2 مم عرضها 1.5 – 1.6 مم.

د- دورة التكاثر:

تشتمل دورة التكاثر عند الفاروا على ثلاثة أدوار:

1. البيضة: تدخل أنثى الفاروا إلى نخاريب بيض النحل قبل أن تختم شرانقها فتبيض عليها وتبقى هناك مع أكثر من رفيقة لها: البناءات المؤسسات وكل واحدة من هذه البناءات تبيض من بيضتين إلى ثماني بيضات وحسب الطقس.

2- دورة الدودة وهو قصير نسبيا طالما يشعر أكثر من 24 ساعة.

3- دور الحورية وهو يتراوح بين 3- 4 أيام للذكور 6-7 يوما للإناث تخرج صغار الفاروا من الشرنقة المختومة مع النحلة صاحبتها بعد أن تكون قد تلقحت من الذكور المتواجدة معها في غرفتها ويمكنه أن تصبر هي أيضا من المؤسسات البناءات بعد أيام قليلة.

وهكذا تتزايد أعداد الفاروا بسرعة من الربيع إلى الخريف.

4- عمر الفاروا: ما لا يعمر ذكر الفاروا أكثر من اسبوعين ويموت بعد التلقيح، تعيش انثاه حوالي شهر في موسم العمل وأكثر من ستة أشهر في الشتاء.

تتغذى الفاروا على دم النحل أو من بيض النحل بطريقة القدح والمص.

5- التحرك: بالرغم من مظهرها تستطيع الفاروا التنقل بسرعة ملليمتر واحد في الثانية على أقراص الشمع.

6- تأثيرها على النحل ويقسم إلى ثلاثة اقسام:

1- قسم ميكانيكي: بشكل وجود حشرة واحدة منه أو ثلاثة على النحلة عائقا مزعجا لها فالنحلة الموجودة تحاول جاهدة وبدون كلل أو ملل التخلص من هذا الطفيل المزعج ولنكها لا تلبث أن تنهار وتموت باكرا من الثقل فوق ظهرها لايزال عنها ليلا نهارا.

2- قسم بيولوجي: إن مص الدم للنحلة من قبل الفاروا يؤدي إلى الضعف العام والوهن ويقصر من عمرها وينعكس هذا الضعف على أفراد الخلية وإنتاجها.

3- وعلى البيض: تنهك البيض بمص دمها داخل النخروب ويصنع منها نحلة قزمة فاقدة أحد أعضائها الجانح أو الأرجل وغير ذلك وتتعرض لكل البكتيريا والفيروسات.

أعراض الإصابة

1- النشاط العام للقفير ضعيف.

2- بيض الملكة خفيف.

3- مشاهدة أعداد كبيرة من النحل أمام الخلية زاحفا فوق الأعشاب.

4- ونشاهد تشوهات مرئية في الأجنحة والأطراف والبطن ووجود أفراد قزمة.

5- تشاهد أعداد كبيرة من النحل الميت أمام الخلية.

6- نشاهد بيض النحل باغطية منخفضة عن النخارب ومثقوبة في الوسط كما يحدث لتعفن الحضنة الأمريكي وداخل النخاريب يرقات ميتة مهترئة تبعث منها رائحة كريهة.

الملاحظات على النحل

في نهاية الموسم وبعد السنة الثالثة الإصابة تبدأ الطائفة بالموت ويكون أحيانا جماعيا بنسبة 90% والخسائر تقوي في الشتاء وهذا السبب الذي يقود إلى الكارثة.

انتشار الإصابة وطرق العدوى

يعتقد الباحثون إن تقدم الفاروا ومحدود 6-12 كلم بالسنة ولكن علماء آخرون يؤكدون أن هذه السرعة يمكن أن تتضاعف بطرق مختلفة وقد انتقل إلى القطر العربي السوري من تركيا ولبنان عام 1983 وأهم هذه الطرق هي:

1. تعتبر الذكور أكبر مصدر لنقل الإصابة حيث أنها تدخل الطوائف المختلفة دون مانع وخاصة في موسم التطريد.

2- عن طريق النحل السارح والتائه وحدوث سرقة بين الطوائف.

3- عن طريق نقل إطارات من طوائف مصابة إلى طوائف سليمة.

4- عن طريق النحال وأدواته.

5- عن طريق وضع طوائف مصابة قرب طوائف سليمة.

6- شراء خلايا بلدية أو حديثة مصابة ووضعها مع طوائف سليمة.

تشخيص الإصابة

1- تعطي الأولية أثناء الفحص بالبحث عن القراد داخل العيون السداسية وخاصة على اليرقة.

2- يفحص النحل الموجودة على الإطارات وذلك بالنظر إلى جسم النحل تقصي وجود القراد على أجسامها حيث يظهر في بداية الإصابة على العاملات التي تؤدي الخدمة داخل الخلية وايضا على النحل السارح حيث يتم فحص الحلقات البطنية وذلك بالعين المجردة.

3- يؤخذ من 50-100 نحلة وتوضع في قارورة فيها ماء ساخن وبعد مدة تفحص محتويات القارورة ونشاهد القراد بالأسفل.

طرق العلاج

من أهم طرق العلاج المتبعة هو العلاج بالمواد الكيماوية ومن أهمها:

1- مادة فوليكس فا Folbexva

هو عبارة عن صفائح ورقية (شرائح) بقياس من يدخل في تركيبها المادة الفعالة 370 م غ من البروموبيلات في كل ورقة تعفير وتستعمل حرقا ضمن الخلية وحين احتراقها يتصاعد منها دخان (غازات أبخرة) تؤثر على قراد النحل.

طريقة المعالجة

إذا كانت الخلية تحتوي على /7/ إطارات مملكة تستعمل شريحة واحدة على أربع مفاصل 4 أيام كل مرة ورقة واحدة وإذا كانت الخلية تحتوي على /6/ اطارات وما دون يترتب استعمال نصف شريحة بكل مرة هذا إلى الفاروا أما العثه الآكار ورقة تعفير واحدة (شريحة) 4-9 مرات بفاصل 7 أيام.

أوقات المعالجة:

1- لا يجوز معالجة النحل في أوقات التشتيه.

2- لا يجوز القيام بالمعالجة إذا كانت درجة الحرارة الخارجية تقل عن /10/ درجات مئوية.

3- يجب معالجة جميع الطوائف مرة واحدة.

4- يجب أن يصل الغذاء إلى النحل بحرية عن طريق التغذية.

5- المعالجة تجري بعد عودة النحل السارح.

6- تسد جميع الثقوب وباب الخلية عند إحراق الشريحة.

7- تعلق الورقة على سلك من الجديد ضمن إطار فارع وتحرق عين طرفها المدلى بالخلية وإذا اشتعلت يصار إلى إطفائها بالنفخ وتترك الورقة تحترق ببطء وبدون لهب.

8- يجب ابعاد الورقة على جانب الخلية أو الاطارات المجاورة ولا يجوز أن تلمس شيء داخل الخلية.

9- بعد ساعة واحدة تفتح الثقوب التي ينطلق منه النحل ومن الضروري مراقبة الخلايا خوفا من الحريق.

10- حماية أوراق التعفير من الرطوبة وحفظها بعيدا عن متناول الأطفال.

11- يجب اتباع كافة التعليمات الموجودة في النشرة الخاصة بهذه المادة.

مادة الأميتراز Amitraz

يوجد المبيد بشكل سائل يسمي (تاك تيك أو ميتالك) ويحضر بشكل شرائح ورقية (شفاف) ويوضع ضمن الخلية بعد طي الشريحة بشكل هرمي من مداخل الخلية أو فوق الأقراص وقد تلف الشريحة بشريط معدني حتى لا يطفؤها النحل ولجودة الاشتعال تكرر المكافحة ثلاث مرات بفاصل زمني مقدار ثلاثة أيام.

وقد تم استعمال مادة اميتراز مباشرة بوضع 1.5 سم3 من المبيد على قطعة قطن ضمن

الخلية وتترك لمدة /3 - 7/ أيام وقد تم استعمال الميتاك التي تحتوي على 20% امتياز بواقع 1سم3 لكل 1.5 - 2 ليتر ماء حيث ترش بصورة رذاذ ناعم بواسطة مضخة على الإطارات من الجانبين وجوانب الخلية وأسفلها وقد أعطتنا نتائج جيدة بالقضاء على القراد تتم المعالجة 3 مرات بالربيع و3 مرات بالخريف بفاصل أسبوع بين المرة والأخرى بعد جني العسل.

مادة الابيتول: Apitol

وهو بشكل مسحوق ضمن مغلفات تحتوي على /2/ غ تذاب في 500 سم3 من الحلول السكري وتقدم إلى الخلية المصابة حسب طريقة التغذية المتبعة ويكرر الاستعمال عند الحاجة وهو مبيد جهازي يؤثر على الطفيل إذا امتص دم النحل.

مادة الأبستان Apistan

وهو بشكل شرائح بلاستيكية 25-30 سم توضع بين الاقواس /3-4 / و /7-8/ بمعدل شريحة واحدة للطائفة المتوسطة القوية واثنتان للطائفة القوية تترك في الخلية لمدة 3 أيام على الأقل يؤثر المبيد على الطفيل بالملامسة والتبخر.

مادة المافرك: Mavrig

وهو عبارة عن سائل أبيض يمدد بنسبة /1/ بالمائة في الماء تنقع في هذا السائل وحسب الحاجة شرائح خشية أبعدها (15 × 5 × 0.5) سم او (20 × 4 × 0.5) تثقب في أحد طرفيها لإدخال شريط التعليق.

تعلق الشرائح بين الأقراص حسب قوة الطائفة واحدة لخمسة أقراص واثنتان لثمانية أقراص أو أكثر وذلك بين القرص 3-4 والقرص 7- 8.

مادة التيمول:

يتم نزع الغطاء الخارجي والداخلي وتغطى قمة الإطارات بقطعة من الشاش يرش عليها مقدار من 5-10 غرام للطائفة الواحدة من المادة حسب درجة الإصابة بحيث تكون موزعة على قمة البراويز درجة الحرارة عند الاستعمال 10 - 30 درجة مئوية المعالجة تتم من 3-4 مرات سنويا والوقاية مرتين سنويا بفاصل /7/ أيام وذلك في الربيع والخريف.

مادة البلكلتران

تستعمل بنسبة /1/غرام لكل 15 غرام سكر بودرة تعفيرا حيث تعفر الطائفة بمقدار 20- 25 غ من المزيج على النحل المتواجد داخل الخلية وعلى قمة الإطارات وتجري المعالجة ثلاث مرات في الربيع وثلاث مرات بالخريف.

مادة حمض الأوكساليك

يحضر محلول للمادة بواقع 3 غرام لكل 150 مل مقطر تعالج به الطائفة المصابة ويستعمل بواسطة مرشات خاصة (رذاذ ناعم) ويجب رش الإطار من الجانبين وعند المساء بعد عودة النحل السارح وأن لا تقل درجة الحرارة عند المعالجة 14 درجة مئوية.

تتم المعالجة / 4 / مرات سنويا والوقاية مرتين وذلك بالربيع والخريف بعد جي العسل.

ومن حسناته بأنه لا يؤثر على النحل لأنه غير سام ولا على العسل.

مادة الفيتوتيازين

وهو أقدم المبيدات لعلاج القراد حيث يحرق بالمدخن الخيش غير أنه لم يثبت فعالية بعد أن اكتسب القراد مناعة منه.

ويوجد أدوية أخرى تنتجها بعض الدول مثل فاريستس كولتان منين اكار التي قار - كاليرون واليكات قاروستان وفلقاس - تيديوت فاروتين.

ويرفق مع كل مادة نشرة خاصة بها ويجب التأكد من صنع المادة وتاريخ فعلايتها.

مكافحة بدون مادة كيماوية

أسلوب جديد لاستجلاب الفروا للبيض على أقراص شمعية مفخخة تم تدميرها.

1- تدحل الفاروا على حوريات النحل في اليوم الثامن من عمر الأخيرة أي قبل عن تختم على نفسها شرنقتها بيوم واحد وتبيض عليها حوالي ست بيوض لا تلبث أن تتزاوج في الداخل لتخرج بعد أثني عشر يوما مع النحلة وقد أنهكتها بمص دمها، ومن ثم تعود الدورة هي واولادها حتى تقضي على الملكة.

2- في آخر الخريف أو في أول الربيع دخن باب الطائفة وارفع غطاؤه فتش عن الملكة وضعها مع برواز شمع قديم فارغ.

يوخذ قرص البيض بعد ختمه تماما ونقعه بالفريزر ويكشط وجهه من الجهتين ويكب البيض والقاروا منه ثم يغسل ونضعه في المسألة فوق الحاجز.

3- بعد تسعة أيام تكشف عن الطائفة ونضيف قرصا جديدا فارغا أيضا إلى العسالة وننزع كل بيوت الملكات التي يكون بداها النحل في طابق التربية تحت الحاجز.

4- بعد تسعة أيام أيضا ننزع القرص الأول الذي تكون الملكة قد ملأته بيضا والقاروا وتأخذ إلى الجمادة ( فريزر ) ونضع آخر مكانه.

5- بعد تسعة أيام أخرى ننزع القرص الثاني فنجمده بالفريزر أيضا وتقشطه من الوجهين ونتخلص من الحوريات والقراد الذي عليه ونعيد القرصين إلى الطائفة.

6- من نتائج هذه العملية تدمير 35 % من فاروا الطائفة بالقرص الأول و 65% بالقرص التالي.

7- ومن حسنات هذه العملية أنها لا تحتاج إلى أي دواء أو جهاز وتعتبر هذه الطريقة واحدة من الطرق البديلة لأي علاج.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.