المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11759 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
باحري الموظفون والحياة الاجتماعية في عهد حتمس الاول.
2024-06-27
حالة البلاد عند تولي حور محب.
2024-06-27
التعليق على حور محب.
2024-06-27
الصلاة للملك حور محب.
2024-06-27
حور محب وإصلاح المعابد؟
2024-06-27
العيد في الأقصر.
2024-06-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


جغرافية السكان  
  
105   01:05 صباحاً   التاريخ: 2024-06-23
المؤلف : الدكتور صبري محمد حمد
الكتاب أو المصدر : جغرافية السكان
الجزء والصفحة : ص14ـــ 16
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية السكان /

أولاً : تعريف وتطور جغرافية السكان وأهميتها وعلاقاتها بالعلوم الأخرى:ـ

 أصبحت الدراسات السكانية قاسماً مشتركاً للفكر الإنساني فـــي مجـال الدراسات الاجتماعية والإنسانية، حيث تتناولها تخصصات متعددة، يأتي على رأسها علم السكان "الديموغرافيا Demography ، والجغرافيا والاجتماع والاقتصاد وعلم النفس والإحصاء والعلوم السياسية والطب.

وجغرافية السكان هي أحد فروع الجغرافيا البشرية، والتي تختص بدراسة وتفسير التباينات المكانية على سطح الأرض، لتوزيع ونمو وخصائص السكان وهجراتهم، ونشاطهم الاقتصادي والسياسات السكانية التي تنتهجها دول العالم. وتنفرد جغرافية السكان بمنهجها الذي يشمل التوزيع والربط والتعليل في الإطار المكاني، حيث أن فروع العلوم الأخرى لها مناهجها الخاصة بها لدراسة السكان، وإن كان هناك بعض التداخل بين فروع العلوم الاجتماعية والإنسانية في الدراسة، مما يؤدى في النهاية إلى تكامل المعرفة الإنسانية في هذا المجال. والمتتبع للفكر الإنساني في مجال الدراسات السكانية، يجد أن هناك اهتماماً مبكراً بالسكان وإعدادهم في الحضارات الفرعونية واليونانية والرومانية، كما اهتم المسلمون بحصر عدد السكان من مسلمين وغيرهم في البلاد التي فتحوها وذلك لتقدير إيراد الدولة والجنود الذين يمكن لهم أن يدافعوا عنها.

أما اهتمام الجغرافيا بالدراسات البشرية فقد جاء متأخراً، وذلك بسبب الجغرافيا على يد الإغريق، والتي ركزت على الجغرافيا الفلكية ووصف الأقاليم، ثم اهتمت بالبيئة الطبيعية وعناصرها، وأخيراً تحولت للاهتمام بالإنسان ونشاطه. ويمكن القول أن بداية معالم جغرافية السكان ظهرت على يد تريوارتا Glenin Trewartha عام 1953 من خلال مقالة بعنوان The case for population geography ، حيث يقول إن أعداد السكان وكثافتهم وأنواعهم تمثل الخلفية الرئيسية لعلم الجغرافيا، ويعتبر أن السكان هم نقطة البداية التي تنطلق منها بقية العناصر الجغرافية التي يمكن ملاحظتها، والتي منها تكتسب هذه العناصر قيمة ومعنى ثم أصدر "تريوارتا كتاباً عن جغرافية السكان عام 1969، أكد من خلاله على أفكاره السابقة مع إدخال بعض التعديلات عليها مركزاً على جغرافية السكان في الماضي والاهتمام بدراسة خصائص السكان الاجتماعية والحضارية والاقتصادية والبيولوجية.

وقد قدم تريوارتا تعريفاً لجغرافية السكان يقول فيه أنها تدرس التباينات الإقليمية في الغطاء السكاني للأرض، ويشمل ذلك دراسة العوامل المؤثرة في هذا الغطاء بهدف الوصول إلى فهمه أو بمعنى آخر هي دراسة التضاريس السكانية على وجه الأرض وتفسيراتها من خلال منظومة العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في ذلك.".

ويعرف زيلنسكي Zelinsky جغرافية السكان بأنها العلم الذي يتناول خصائص الأماكن وتأثيرها على الظاهرات السكانية وعوامل تشكيلها، والتي تتباين خلال المكان والزمان ومدى خضوعها لقوانين وتفاعل تلك العوامل"، ويقترح زيلنسكي ثلاثة محاور متدرجة في الأهمية وهي :

-1 الوصف البسيط لموقع السكان وحجمهم وخصائصهم "أين".

2ـ تعليل الحجم والتجمع والخصائص لماذا.

3- التحليل الجغرافي للظاهرة السكانية والاختلافات المكانية "كيف".

وتعرف بيجو جارنييه Beaujeu Garnier جغرافية السكان بأنها وصف الحقائق الديموغرافية في محتواها البيئي الحالي، ودراسة الأسباب والمترتبات، وتقترح أيضاً ثلاثة مستويات للدراسة وهي :

1- تحليل توزيع السكان في الأرض.

2- تطور المجتمعات البشرية.

3- مدى تقدم الإنسان في استغلال البيئة.

ويعرف كلارك Clarke جغرافية السكان بقوله أنها :التباينات الإقليمية في طبيعة الأمكنة، وهو يميز بين الجغرافي والديموغرافي في أن الأول يهتم أكثر بالبعد المكاني و اختلافاته، بينما يركز الثاني على الإحصاء والأرقام، ويقوم الجغرافي بتحليل العلاقات بين تلك الأرقام والحيز ويعتمد أكثر على الخرائط لترجمة هذه الأرقام .

وبطبيعة الحال فإن التباين في تعريفات جغرافية السكان هو امتداد للتباين في تعريفات الجغرافيا نفسها، حيث تعرف بأنها علم التوزيعات أو علم العلاقات أو علم التباينات المكانية، وهي تحمل وجهات نظر كتابها، وكثيراً ما يتأثرون في تعريفاتهم بخلفياتهم وتخصصاتهم الدقيقة في علم الجغرافيا.

وفي مجمل القول أن ما تضمنته الآراء والأفكار السابقة يعكس وحدة فكرية نحو تعريف جغرافية السكان ومضمونها، وهي أنها تحلل وتفسر التباينات المكانية لتوزيع ونمو وخصائص وحركة السكان على مستويات متعددة من الدراسة، تبدأ من المستوى العالمى وحتى أصغر الوحدات المساحية التي يمكن دراستها.

وتجب الإشارة إلى أن جغرافية السكان في مفهوم المدرسة السوفيتية قـــد اتخذت منحى آخر، حيث أنها اعتبرت الإنسان أحد عناصر الإنتاج والذي يؤثر بدوره في توزيع الأنماط السكانية، وبذلك دخلت جغرافية السكان ضمن مفهوم أوسع للجغرافيا الاقتصادية وجغرافية العمران المدن والريف" والسلالات البشرية والجغرافيا التاريخية للسكان. وإذا كنا بدأنا بجهود المدرسة الغربية فى مجال جغرافية السكان، فإن المدرسة المصرية كان لها جهود مبكرة فى هذا المجال، حيث تم نشر مجموعة دراسات وأبحاث وكتب في جغرافية السكان، بدأت على يد المرحوم مصطفى عامر عام 1929، حيث كتب مقالا باللغة الإنجليزية عن بعض مشكلات السكان في مصر، كما نشر المرحوم محمد عوض محمد كتابين في هذا الموضوع، الأول عام 1936 بعنوان سكان هذا الكوكب"، والذي يعتبر البداية الفعلية لظهور مؤلف على مستوى العالم عن جغرافية السكان، والثاني بعنوان "السودان الشمالي، سكانه وقبائله عام 1951 ، كما كتب الأستاذ كليلاند Cleland وهو عالم أمريكي عاش طويلاً عمل بالجامعة الأمريكية كتاباً بعنوان "المشكلة السكانية فـــي مصر"، وكتب المرحوم أ.د محمد متولى مقالاً باللغة الإنجليزية عن سكان الواحات المصرية في بداية الأربعينيات، وكتب المرحوم أ.د عز الدين فريد . مقالاً  عن سكان في مصر بالإنجليزية عام 1948 ، ومقال المرحوم د. جمال حمدان عن أثر التضاريس في توزيع السكان في أواخر الخمسينيات.

ومع مطلع الستينيات بدأت تظهر عديد من الكتب والدراسات في مجال جغرافية السكان كان باكورتها كتاب السكان ديموغرافياً وجغرافياً لكل من المرحوم أ.د محمد السيد غلاب و أ.د  محمد صبحى عبد الحكيم والذي حاز على جائزة الدولة التشجيعية عام 1963 ، ثم توالت خلال السبعينيات والثمانينيات كتب لكل من أ.د فتحى أبو عيانة و أ.د أحمد إسماعيل و أ.د محمد الشرنوبي وأ.د فتحى مصيلحي، بالإضافة إلى سيل كبير من رسائل الماجستير والدكتوراه في مجال جغرافية السكان سواء على مستوى مصر أو العالم العربي كان من ضمنها رسالة المؤلف عن سكان الصحارى المصرية عام 1992.

وعلى ذلك فإن الجهود المصرية في مجال جغرافية السكان قد بدأت قبل مقالة تريوارتا التي تبلورت من خلاله معالم جغرافية السكان، وبذلك يكون لها فضل السبق على المستوى العالمى من ناحية ، ومن ناحية أخرى فقد فتحت المجال واسعاً لدراسات في جغرافية السكان على مستوى العالم العربي بشكل عام، وعلى مستوى مصر على وجه الخصوص، كما أفرد مقرر مستقل لجغرافية السكان يدرس في جامعة القاهرة منذ الخمسينيات.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .