أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2016
1932
التاريخ: 20/10/2022
838
التاريخ: 4-12-2019
1801
التاريخ: 21-11-2019
1744
|
طرق واساليب تصنيف المدن:
ظهرت الإرهاصات الوظيفية للتصنيفات الأولي للمدن في الأعمال الباكرة، حيث اشتمل العددي منها على ذكر لوظائف المدن ، كما تضمن بعضها انطباعات بإمكانية انضواء المدن التي ذكرها تحت فئات أو في مجموعات، على أساس ما تؤديه هذه المدن من وظائف ، بل أنه حتى التحديدات الوصفية للمدينة بأنها "مدينة سوق " أو " ميناء بحري " ، أنما كانت تحمل في طياتها إدراكا لوظيفة المدينة ، بحيث يمكن ، القول بأن هذه التحديدات تعتبر أحد أشكال التصنيف الوظيفي للمدن .
إن دراسة تصنيف المدن من المواضيع الرئيسية في جغرافية الحضر ، فلقد نال الموضوع اهتمام الباحثين منذ بداية هذا القرن ، والتصنيف هو عبارة عن وسيلة التنظيم معلومات مختلفة ومشتتة عن ظاهرة من الظواهر ، فهو وسيلة تمكن من
جميع الأشياء المتشابهة في مجموعات أو مستويات يكون فيها التباين بين المدن في المجموعة الواحدة أو المستوى الواحد أقل ما يمكن ، وفي نفس الوقت التباين بين المجموعات أو المستويات أكبر ما يمكن فتصنيف المدن هو إطار تحليلي لتنظيم المعلومات الكثيرة والمتفرقة عن خصائص المدن الفيزيقية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية ووضعها في مجموعات تعكس التشابه في هذه الخصائص أو بعضها فهو بذلك يعطي صورة واضحة عن دور ووظيفة مدينة أو عدة مدن في مستوى واحد في النظام الحضري التابعة له هذه المدينة أو مجموعة المدن ذات المستوى الواحد .
لقد استخدمت طرق وأساليب مختلفة ومتعددة في عمليات تصنيف المدن في مختلف دول العالم ، ولقد مرت هذه الطرق والأساليب بتطور ملحوظ منذ بدايات هذا القرن ، ولكن يمكن تمييز مجموعتين رئيسيتين من طرق واساليب تصنيف المدن هما:
1- طرق التصنيف التقليدية: وتدعى أيضا بطرق التصنيف النوعية أو الوصفية . وهي الطرق التي تعتمد في تصنيف المدن على متغير واحد كالحجم والوظيفة والشكل العام أو العمر. ولقد ظهرت هذه الطرق قبل عام 1930م وعادة ما كانت تصنف المدن بطريقة عشوائية وغير دقيقة إلى مستويات تبعا للمتغير الذي استخدم في التصنيف.
2- طرق التصنيف الحديثة: وتدعى أيضا بطرق التصنيف الكمي أو الموضوعي حيث تصنف المدن عن طريق إدخال عدد كبير من المتغيرات لعدد كبير من المدن وهي أكثر شمولية حيث تدخل معظم مظاهر المدن وخصائصها في التحليل من أجل تحقيق هدف التصنيف السابق الذكر ، ولقد نالت الطرق الحديثة اهتماما بالغة من الجغرافيين منذ بداية الخمسينات من هذا القرن عند دخول الحاسب الآلي الذي سهل استخدام الأساليب الإحصائية التي تستوعب عددا كبيرا من المتغيرات عن عدد كبير من المدن ، وقد لوحظ أن جميع الدراسات التي استخدمت الطرق الحديثة تشترك في استخدام أسلوب إحصائي واحد وهو أسلوب التحليل العاملي في التصنيف.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|