المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

نصائح أثناء الحوار الصحفي - مراعاة نفسية المتحاور معه
6-5-2022
مشروعية الشفعة
17-10-2017
Signaling and Signal Transduction
30-10-2015
Acid-base extraction
23-7-2018
معنى كلمة بيع‌
1-2-2016
لم يقنع سليمان بالملك بل أضاف الى ذلك عدم إعطائه لغيره وهذا يدل على الشح
25-12-2017


طرق واساليب تصنيف المدن  
  
1587   05:33 مساءً   التاريخ: 13/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 292- 293
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

طرق واساليب تصنيف المدن:

ظهرت الإرهاصات الوظيفية للتصنيفات الأولي للمدن في الأعمال الباكرة، حيث اشتمل العددي منها على ذكر لوظائف المدن ، كما تضمن بعضها انطباعات بإمكانية انضواء المدن التي ذكرها تحت فئات أو في مجموعات، على أساس ما تؤديه هذه المدن من وظائف ، بل أنه حتى التحديدات الوصفية للمدينة بأنها "مدينة سوق " أو " ميناء بحري " ، أنما كانت تحمل في طياتها إدراكا لوظيفة المدينة ، بحيث يمكن ، القول بأن هذه التحديدات تعتبر أحد أشكال التصنيف الوظيفي للمدن .

إن دراسة تصنيف المدن من المواضيع الرئيسية في جغرافية الحضر ، فلقد نال الموضوع اهتمام الباحثين منذ بداية هذا القرن ، والتصنيف هو عبارة عن وسيلة التنظيم معلومات مختلفة ومشتتة عن ظاهرة من الظواهر ، فهو وسيلة تمكن من

جميع الأشياء المتشابهة في مجموعات أو مستويات يكون فيها التباين بين المدن في المجموعة الواحدة أو المستوى الواحد أقل ما يمكن ، وفي نفس الوقت التباين بين المجموعات أو المستويات أكبر ما يمكن فتصنيف المدن هو إطار تحليلي لتنظيم المعلومات الكثيرة والمتفرقة عن خصائص المدن الفيزيقية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية ووضعها في مجموعات تعكس التشابه في هذه الخصائص أو بعضها فهو بذلك يعطي صورة واضحة عن دور ووظيفة مدينة أو عدة مدن في مستوى واحد في النظام الحضري التابعة له هذه المدينة أو مجموعة المدن ذات المستوى الواحد .

لقد استخدمت طرق وأساليب مختلفة ومتعددة في عمليات تصنيف المدن في مختلف دول العالم ، ولقد مرت هذه الطرق والأساليب بتطور ملحوظ منذ بدايات هذا القرن ، ولكن يمكن تمييز مجموعتين رئيسيتين من طرق واساليب تصنيف المدن هما:

1- طرق التصنيف التقليدية: وتدعى أيضا بطرق التصنيف النوعية أو الوصفية . وهي الطرق التي تعتمد في تصنيف المدن على متغير واحد كالحجم والوظيفة والشكل العام أو العمر. ولقد ظهرت هذه الطرق قبل عام 1930م وعادة ما كانت تصنف المدن بطريقة عشوائية وغير دقيقة إلى مستويات تبعا للمتغير الذي استخدم في التصنيف.

2- طرق التصنيف الحديثة: وتدعى أيضا بطرق التصنيف الكمي أو الموضوعي حيث تصنف المدن عن طريق إدخال عدد كبير من المتغيرات لعدد كبير من المدن وهي أكثر شمولية حيث تدخل معظم مظاهر المدن وخصائصها في التحليل من أجل تحقيق هدف التصنيف السابق الذكر ، ولقد نالت الطرق الحديثة اهتماما بالغة من الجغرافيين منذ بداية الخمسينات من هذا القرن عند دخول الحاسب الآلي الذي سهل استخدام الأساليب الإحصائية التي تستوعب عددا كبيرا من المتغيرات عن عدد كبير من المدن ، وقد لوحظ أن جميع الدراسات التي استخدمت الطرق الحديثة تشترك في استخدام أسلوب إحصائي واحد وهو أسلوب التحليل العاملي في التصنيف.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .