العوامل المؤثرة في أحجام المدن- العوامل الجغرافية- تضاريس موضع وموقع المدينة |
1006
01:49 صباحاً
التاريخ: 28/9/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 29/9/2022
1226
التاريخ: 13/10/2022
1413
التاريخ: 24/10/2022
961
التاريخ: 20/10/2022
706
|
تضاريس موضع وموقع المدينة
تؤثر طبيعة كل من موضع وموقع المدينة وخصائصها الطبوغرافية في احجام المدن ، وقد اهتم ابن خلدون بهذا العامل كثيرا وأطلق عليه تسمية خصائص المكان أو هيئة الأرض وقد أوجب مراعاة هذا العامل لتحديد نشوء المدينة ، فلارتفاع سطح الأرض ووعورتها أثر سلبي على احجام المدن لأنهما لا يسمحان بنمو المدن الكبيرة وذلك لعدم وجود المناطق السهلية الضرورية لقيام المدن ونموها من جهة ، وكذلك تزايد مشكلة المواصلات والحركة بين المدن وإقليمها بدرجة كبيرة من جهة أخرى ، فالتضاريس وخاصة ارتفاع الأرض ووعورتها له تأثير سلبي على تحجم المدن ، أي أنه يتناسب تناسبا عكسيا مع احجام المدن لأن الارتفاع و التضاريس مما لا يسمحان بنمو المدن الكبيرة ، لا لعدم توفر المناطق السهلية الضرورية لقيم المدن ونموها فحسب وإنما كذلك لتزايد مشكلة المواصلات والحركة بين المدن وإقليمها بدرجة كبيرة ، كما أنه يؤثر على تدهور المناخ ويجعله قاسيا ، ويجعل مقدرة الإقليم على إعالة السكان اقل مما هو عليه في المناطق السهلية لصعوبة توفير المناطق الصالحة للزارعة ، وقد لا نجد هذه الظاهرة متوفرة في العروض الدنيا المرتفعة الحرارة والتي العلاقة العكسية بين الارتفاع والحجم بسبب اختيار السكان للمواقع المرتفعة لبناء المدن ، كما هو الحال في السهول العليا في جبال الأنديز وكذلك في العديد من دول أفريقيا مثل كينيا وأوغندا ، وبالتالي يجعل مقدرة الاقليم على إعالة السكان اقل مما هو عليه في المناطق السهلية ، ولكن عندما تتجمع مظاهر السطح الملائمة عند مواضع معينة فهذا يعني توفير موضع مهم لنشأة مدينة ذات حجم كبير وخير دليل على ذلك ما وفره مواضع بعض المدن كبغداد وباريس والقاهرة لنشوئها ونموها وتطورها وجعلها تظهر كمدن میتروبوليتانية ، بينما وقف موضع مدينة دمشق عقبة أمام نموهما وتطورهما ومن ثم تحديد توسعهما وأحجامها .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|