أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-07
![]()
التاريخ: 8-6-2017
![]()
التاريخ: 24-2-2022
![]()
التاريخ: 2024-12-10
![]() |
يمكننا ان نتوقع من معظم تلامذة بطيئي التعلم الذين أمضوا سنة في رياض الأطفال أن يكونوا قد تعلموا بعضاً من الكلمات المألوفة والمتداولة، كما أنهم اكتسبوا بعض الخبرات التي من شأنها أن تساعدهم في عملية القراءة، وهكذا تعتبر السنة الأولى سنة خبرة مباشرة تجعل من المفاهيم اللفظية معنى في أذهان التلامذة، لذلك فمن الأفضل ـ والحالة هذه ـ أن يؤجل تعليم القراءة المنظم سنة أخرى.
قال أحد خبراء تعليم القراءة للأطفال: (إن الإنسان يقرأ بالخبرة أكثر مما يقرأ بعينيه)، فقد يحتاج الكثير من بطيئي التعلم - خاصة الذين جاؤوا من بيئة فقيرة أو الذين لم يلتحقوا برياض الأطفال ـ إلى عام اضافي يمضونه في الاستعداد للقراءة (1).
لذلك يفترض أن تكون المحادثة خير طريقة لتعليم القراءة للتلامذة بطيئي التعلم. وبالإضافة إلى ذلك يفترض أن يكون منهاج القراءة غنياً بالخبرات المختلفة التي تساعد بطيئي التعلم في توسيع مداركهم. فإذا ما زدنا على هذه الخبرات المنهجية خبرات موجودة في البيئة كالعناية بالحيوانات الأليفة، والاشتراك في التمثيليات، وصيانة الحديقة وسواها، فإن آفاق الخبرات القرائية لهؤلاء التلامذة ستزداد، عندها يتمكن الأطفال من تسمية الأشياء المألوفة بكلمات بما يقابلها من صور وألوان. من هنا ضرورة تزويد هؤلاء التلامذة بخبرات عملية تحمل في حناياها ارتباطاً واضحاً مع طبيعة النشاط المزمع مزاولته، عند ذلك تصبح البيئة غنية مليئة بكل ما يدفع هذا التلميذ إلى الإقبال عليها برغبة وشوق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ توما الخوري، الاختبارات المدرسية ومرتكزات تقويمها، ص197.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|