المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الدورة الزراعية المناسبة لزراعة الشعير
8/12/2022
نبات المنتور (Stock)
4-3-2018
البزلياني
24-7-2016
الشروط المناخية المناسبة وعمليات الخدمة لشجرة الافوكادو
11-7-2016
Physical properties of the group 13 elements
24-1-2018
خالد الزبيدي اليمني
24-06-2015


افتقاد منهج قاعدة الإسناد للوظيفة الوقائية  
  
1128   11:42 صباحاً   التاريخ: 21/9/2022
المؤلف : خليل ابراهيم محمد خليل
الكتاب أو المصدر : تكامل مناهج تنازع القوانين
الجزء والصفحة : ص 98-99
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون الدولي الخاص /

يعرف منهج قاعدة الإسناد انه منهج قضائي، ويتطلب إعماله أن يكون هناك اعتداء على حق أو مركز قانوني لشخص معين، فيلجأ إلى القضاء لحماية هذا الحق، فإذا رفعت الدعوى أمام القضاء العادي أو قضاء التحكيم عندها يتم إعمال منهج قاعدة الإسناد لتحديد القانون واجب التطبيق على النزاع، أما قبل ذلك فلا مجال لإعمال هذا المنهج.

فقاعدة الإسناد تفتقد للوظيفة الوقائية، أي الحيلولة دون وقوع النزاع بين أطراف العلاقة، وتمثل هذه الوظيفة المفقودة في منهج قاعدة الإسناد من الخصائص المهمة لمنهج القواعد الموضوعية(1). إذ أن إعمال المنهج الأخير يمكن الاستعانة به في المراحل الأولى لنشأة العلاقة، فعادات التجارة الدولية وأعرافها والعقود النموذجية و الاتفاقات الدولية تساعد في إبرام الاتفاقات بين الأطراف وعن طريقها يعرف كل طرف حقوقه وواجباته، مما يساهم في تقليل حالات النزاع واللجوء إلى القضاء أو التحكيم، فله وظيفة وقائية، فضلا عن العلاجية، وهذا الأمر في حد ذاته كفيل بإظهار عجز منهج قاعدة الإسناد، إذ أن القاعدة التي تنعدم فائدتها قبل وقوع النزاع تدعو للقلق (2) ، مما يؤدي إلى هجرها إذ لا تتفق ومقتضيات السرعة و الثبات الذي تتطلبه معاملات التجارة الدولية (3).

______________

1- د. جمال محمود الكردي، تنازع القوانين بشأن المسؤولية عن سوء استخدام الانترنيت، الطبعة الأولى، دار النهضة العربية، القاهرة 2007، ص 130.

2-  د. أحمد عبد الكريم سلامة، قانون العقد الدولي، دار النهضة العربية، القاهرة، من دون سنة نشر ، ص297.

3-  د. السيد عبد المنعم حافظ السيد، عقد التأجير التمويلي الدولي، دراسة تحليلية مقارنة في القانون الدولي الخاص، دار الفكر الجامعي، الإسكندرية، 2010، ص448

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .