المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



نصوص روائية في ذم الدنيا  
  
1319   03:42 مساءً   التاريخ: 27-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 139 ـ 141
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / حب الدنيا والرئاسة والمال /

 

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر(1).

وقال (صلى الله عليه وآله): لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء(2).

وقال (صلى الله عليه وآله): الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ما كان لله منها(3).

وقال (صلى الله عليه وآله): من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه فآثروا ما يبقى على ما يفنى(4).

وقال (صلى الله عليه وآله): حب الدنيا رأس كل خطيئة(5).

وقال (صلى الله عليه وآله): يا عجبا كل العجب للمصدق بدار الخلود وهو يسعى لدار الغرور(6).

وقال (صلى الله عليه وآله): من أصبح والدنيا أكبر همه فليس من الله في شيء، وألزم الله قلبه أربع خصال: هما لا ينقطع عنه أبداً، وشغلاً لا يتفرغ منه أبداً، وفقراً لا ينال غناه أبداً، وأملاً لا يبلغ منتهاه أبداً(7).

وروي أن عيسى (عليه السلام)، اشتد به المطر والرعد والبرق يوما، فجعل يطلب بيتنا يلجأ إليه، فرفعت إليه خيمة من بعيد فأتاها فاذا فيها امرأة فحاد عنها، فاذا هو بكهف في جبل فأتاه فإذا فيه أسد فوضع يده على رأسه وقال: الهي جعلت لكل شيء مأوى ولم تجعل لي مأوى. فأوحى الله إليه: مأواك في مستقر من رحمتي لأزوجنك يوم القيامة ألف حوراء خلقتها بيدي، ولأطعمن في عرسك أربعة آلاف عام يوم منها كعمر الدنيا، ولآمرن مناديا ينادي: أين الزهاد في الدنيا زوروا عرس الزاهد عيسى بن مريم (عليهما السلام) (8).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الدنيا دارمن لا دار له، ولها يجمع من لا عقل له(9).

وقال (صلى الله عليه وآله): ما لي والدنيا(10) إنما مثلي ومثلها كمثل راكب(11) رفعت له شجرة في يوم صائف فقال(12) تحتها ثم راح وتركها(13).

وقيل لأمير المؤمنين (عليه السلام) صف لنا الدنيا. فقال: وما أصف لك من دار من صح فيها ما أمن(14)، ومن سقم فيها ندم، ومن افتقر فيها حزن، ومن استغنى فيها فتن، في حلالها الحساب وفي حرامها العقاب(15).

وقال (عليه السلام) (16): (إنما هي ستة أشياء مطعوم ومشروب وملبوس ومركوب ومنكوح ومشموم: فأشرف المطعومات العسل وهو مذقة(17) ذباب، وأشرف المشروبات الماء يستوي فيه البر والفاجر، وأشرف الملبوسات الحرير وهو نسج دودة، وأشرف المركوبات الفرس وعليه يقتل الرجال، وأشرف المنكوحات المرأة وهي مبال(18) في مبال، والله إن المرأة لتزين(19) أحسن شيء منها، ويراد أقبح شيء منها، وأشرف المشمومات المسك وهو دم حيوان(20).

وقال الصادق(عليه السلام): ما أعجب رسول الله(21) لشيء(22) من الدنيا إلا أن يكون فيها جائعاً خائفاً(23).

وقال لقمان لابنه: يا بني بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعاً، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما(24) جميعا(25).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) جامع الأخبار، الشعيري: ،85 الفصل الحادي والأربعون في معرفة المؤمن وعلاماته.

(2) عوالي اللئالي، ابن أبي جمهور الأحسائي: 4 / 81، الجملة الثانية في الأحاديث المتعلقة بالعلم وأهله وحامليه/ ح85.

(3) شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 19 / 330، نبذ مما قيل في حال الدنيا وهوانها واغترار الناس بها.

(4) مجموعة ورام، ورام ابن أبي فراس: 1 / 128، باب ذم الدنيا.

(5) التحصين، ابن فهد الحلي: 27، القطب الثالث في فوائدها.

(6) شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 19 / 330، نبذ مما قيل في حال الدنيا وهوانها واغترار الناس بها.

(7) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 5 / 355، كتاب ذم الدنيا، بيان ذم الدنيا.

(8) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 5/ 357 ـ 358، كتاب ذم الدنيا، بيان ذم الدنيا.

(9) الكافي، الكليني: 2 / 129، كتاب الإيمان والكفر، باب ذم الدنيا والزهد فيها / قطعة من الحديد 8.

(10) في الكافي: "وللدنيا".

(11) في الكافي: "الراكب".

(12) القائلة: الظهيرة. يقال: أتانا عند القائلة، وقد يكون بمعنى القيلولة أيضا، وهي: النوم في الظهيرة. تقول: قال يقيل قيلولة، وقيلا، ومقيلا، وهو شاذ، فهو قائل وقوم قيل، مثل: صاحب وصحب. الصحاح، الجوهري: 5 / 1808، مادة "قيل".

(13) الكافي، الكليني: 2 / 134، كتاب الإيمان والكفر، باب ذم الدنيا والزهد فيها/ ح19.

(14) في مجموعة ورام: "من صح فيها أمن".

(15) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 137، باب ذم الدنيا.

(16) أي: الإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام).

 (17) المذق: المزج والخلط.

النهاية في غريب الحديث، ابن الأثير: 4 / 311، مادة "مذق".

(18) المبال: الفرج.

تاج العروس: الزبيدي: 7 / 237.

(19) في المحجة: "ليزن".

(20) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 5 / 362، كتاب ذم الدنيا، بيان ذم الدنيا.

(21) في الكافي: "رسول الله (صلى الله عليه وآله)".

(22) في الكافي: "شيء".

(23) الكافي، الكليني: 2 / 129، كتاب الإيمان والكفر، باب ذم الدنيا والزهد فيها / ح7.

(24) في مجموعة ورام: "تخسرهما".

(25) مجموعة ورام، ورام ابن أبي فراس: 1 / 137، باب ذم الدنيا.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.