المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



العوامل المؤثرة في اختيار موقع المطار  
  
2811   01:32 صباحاً   التاريخ: 11-8-2022
المؤلف : فضل ابراهيم الاجود
الكتاب أو المصدر : المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة : ص 217- 219
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

العوامل المؤثرة في اختيار موقع المطار:

إن عملية اختيار موقع المطار من العمليات المهمة والتي تحتاج إلى دراية وخبرة حتى يتسنى اختيار أنسب المواقع والذي يكون في الوقت نفسه قابلا للتوسيع حتى يواكب المطار تطور حركة الطيران وتطور حجم الطائرات كذلك. ومن أهم الأمور التي يجب دراستها قبل اختيار الموقع الملائم لإقامة المطار هي:

1- المناخ: وفي دراسة المناخ يتم التركيز على أثر المناخ في الموقع المختار وذلك للتعرف على:

أ- اتجاه الرياح السائدة وعلى ضوء ذلك تتحدد اتجاهات المدارج، فمن المعروف أن الرياح تساعد الطائرة كثيرا في عمليتي الهبوط والإقلاع، وعند الإقلاع تساعد الرياح على رفع الطائرة أما في حالة الهبوط فالرياح المواجهة للطائرة تساعدها على تخفيف السرعة وبالتالي الهبوط بسلام إلى الأرض, ولهذا يجب مد المدارج مع اتجاه الرياح السائدة.

ب- أماكن تكون الضباب ومحاولة تفاديها.

ج- الأماكن التي تتعرض للعواصف الشديدة حتى يمكن تفاديها كذلك.

2- البناء الجيولوجي: وأهمية دراسة هذا العامل تتمثل في التعرف على نوعية الصخور ومدى صلابتها الطبقات الصخرية حتى يمكن تفادي الأماكن التي تسود فيها الطبقات التي تتكون من صخور جيرية نظرا لتأثر هذه الصخور بالمياه وما ينجم عن ذلك من هبوط أرضي وظهور الحفر الغائرة والأودية الباطنية والكهوف وغير ذلك من الظواهر التي ترتبط بالصخور الجيرية. وبناء على هذه الدراسة يتم التعرف على مناطق الصخور الصلبة والتي يقام عليها المطار في حين يتم تفادي مناطق الصخور الجيرية الهشة .

3 – التضاريس: إلى جانب الدراسات السابقة تتم الدراسة الطبوغرافية للمكان ، فعن طريقها يمكن التعرف على مظاهر السطح حتى يتسنى اختيار المناطق المستوية أو هينة الانحدار لبناء ساحة أو ساحات المطار ومد المدارج وإقامة المنشآت الأخرى التابعة له، على ألا يكون هذا السطح المستوى منطقة التجمع مياه السيول والأمطار ولتجمع الرمال المتحركة.

أما المناطق المرتفعة (الجبال، والهضاب، والتلال، والحافات العالية) يجب الابتعاد عنها عند اختيار موقع المطار نظرا للأخطار الناجمة عنها والمتمثلة في اصطدام الطائرات بها وما ينجم عن ذلك من كوارث. وإلى جانب المناطق المرتفعة الطبيعية توجد مناطق أخرى . مرتفعة صنعها الإنسان تتمثل في المباني الشاهقة والأبراج العالية وأعالي هوائيات محطات الإذاعة المرئية (التلفزيون) يجب الابتعاد عنها هي الأخرى إذا كانت قائمة أو عدم إقامتها قرب المطارات، والموجود منها يجب أن تزود أعاليه بأنوار حمراء يسهل رؤيتها حتى يمكن الطيران فوقها بكل يسر ، ومن الظواهر الطبيعية الأخرى وغير الثابتة والتي يجب تفادي إقامة المطارات في أماكن تواجدها وانتشارها خاصة في المناطق الصحراوية هي الرمال المتحركة لأن زحفها مستمر ويؤدي على المدى الطويل إلى القضاء على المطار .

4- اقتصاد الإقليم: عن طريق الدراسة الاقتصادية للمنطقة يمكن تحديد خصائص موضع المطار الاقتصادية والمتمثلة في الآتي:

أ- التعرف على الجدوى الاقتصادية للمطار عن طريق معرفة اقتصاد الإقليم الذي يقام فيه المطار.

ب- التعرف على أسعار الأرض المجاورة للمدينة لاختيار الأرض ذات السعر المنخفض وذلك لتقليل نفقات الإنشاء.

ج- التعرف على أفضل السبل التي تسهل الاتصال بين المطار والمدينة التابع لها بحيث يقلل تكاليف الانتقال بينهما من جهة ويخفف من مشقة السفر من جهة أخرى.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .