المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Artificial spoken languages
2024-01-25
مـقايـيس تـقـييم السـياسـات المـاليـة للمـنشـأة
2023-06-30
معنى كلمة حرف
10-12-2015
تحذير النبي (صلى الله عليه وآله) من الغدر
26-10-2019
سلطة صاحب العمل الانضباطية
23-2-2017
كيف تتعاملين مع زوجك الكشر؟!
4-12-2021


الطرق النهرية  
  
1410   11:39 صباحاً   التاريخ: 11-8-2022
المؤلف : فضل ابراهيم الاجود
الكتاب أو المصدر : المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة : ص 242- 244
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

الطرق النهرية

الطريق النهري طريق طبیعي لا يحتاج إلى عمليات بناء أو صيانة لا سيما في الأنهار الكبيرة في العالم, وهذا الطريق يمتاز بطوله نتيجة لكثرة تعرجاته، حيث يتبع أنسب الانحدارات، وهو بذلك يصبح أنسب الطرق من الطريق البحري لنقل السلع كبيرة الحجم وثقيلة الوزن والتي تتحمل التأخير، باعتبار أن وسائل النقل التي تستعمله بطيئة.

والطريق النهري يشبه الطرق الأخرى ولاسيما الطريق البحري في أنه يتعرض لتأثير الظروف الطبيعية، فهو في الغالب يتأثر كما سبق ذكره في الفترة الخاصة بالعوامل المؤثرة في النقل النهري بالفيضانات وانخفاض منسوب النهر(موسمي أو دائم) وبالترسيب وبالإضافة إلى التكوينات الجيولوجية وما ينجم عنها من عوائق مثل الشلالات والجنادل وغيرها، وكذلك عامل الانحدار وتأثيره على صلاحية هذا الطريق وعلى الرغم من أن الطريق النهري طريق طبیعی كما سبق ذكره إلا أن الإنسان وبخاصة في العصر الحديث أدخل عليه العديد من التعديلات تمثلت في توسيع المجری وتعميق المناطق الضحلة وتجنب الانحناءات والمنعطفات عن طريق شق مجاري مستقيمة وتعديل الانحدارات، لتسهيل صعود القوارب والسفن بواسطة إنشاء السدود والأهوسة لرفع السفن وإنزالها، وأخيرا شق القنوات التي تربط الأنهار بعضها ببعض أو بالبحيرات والبحار والمحيطات المجاورة من أجل بناء شبكات نقل نهرى متكاملة ومترابطة.

ولكي يكون النهر طريقا جيدا للملاحة النهرية يجب أن تتوافر فيه الشروط التالية:

1- توفر الماء طول العام، حيث يجب أن تتوافر المياه في النهر طوال العام وبمستوى ثابت حتى يمكن استغلاله طوال العام بواسطة السفن النهرية ذات الأحجام المختلفة.

2- استقامة المجرى وهذا شرط مهم ، ليس فقط لأنه يقلل من المشاكل التي تواجه السفن في المجاري المتعرجة بل لأنه يقلل المسافة المقطوعة وبالتالي زمن الرحلة.

3- طول المجرى؛ لأن هذه الميزة تجعل النهر يقدم خدمات النقل الرخيص لعدة مناطق أو أقاليم، كما أنه سيربط أجزاء الدولة الواحدة بعضها ببعض ويربطها بالعديد من الدول الأخرى.

4- أن يكون المجرى عميقا ومتسعا، وهذا يجعل النهر قادرا على استيعاب السفن بمختلف أحجامها، مما يساعد على توغل أكبر السفن بما فيها السفن المحيطية الضخمة، كما هو الحال في نهرى الكنغو والأمازون.

5- خلو مجرى النهر من العقبات الطبيعية المتمثلة في الشلالات والجنادل والخوانق والإرسابات وتجميد المياه والفيضانات وغيرها فكلما قلت هذه العقبات أو اختفت تماما زادت صلاحية النهر للملاحة، مع ملاحظة أن الكثير من هذه العقبات أمكن التغلب عليها بواسطة التقدم العلمي والتقني في الوقت الحاضر.

6- سهولة اتصال مجرى النهر بالمسطحات المائية المتمثلة في البحار والمحيطات، فكلما كان مصب النهر يتصل بمسطحات مائية مفتوحة دون عوائق زادت أهميته في عملية الملاحة النهرية وازدادت كثافة الحركة المارة عبره وهذا ما ينطبق على معظم الأنهار المهمة في العالم.

7- قلة المنشآت الهندسية على طول مجرى النهر: هذه المنشآت المتمثلة في الجسور والكباري والسدود والأهوسة ، فكلما قل عددها على مجرى النهر ساعد على حرية الملاحة فيه، مع الأخذ في الاعتبار أن بعض هذه المنشآت مهمة لتسهيل حركة الملاحة.

8- توفر الموانئ ومحطات الخدمات على مجرى النهر، وهذا يساعد على توفير الحمولات اللازمة للسفن، كذلك يوفر لها الخدمات اللازمة التي تحتاجها من وقود وماء وكهرباء ومواد تموين وغيرها. هذا فيما يخص مجرى النهر ومتطلباته ليكون مشجعا وباعثا للملاحة النهرية ، وبجانب صلاحية المجري، يجب أن يكون حوض النهر كذلك مساندا لها، وهذه المساندة تظهر في تنوع موارد الإقليم الاقتصادية التي تؤدي بدورها إلى زيادة حجم المنقولات وبالتالي كثافة الحركة على طول مجرى النهر، كذلك تظهر في تركز كثافة سكانية عالية في هذا الإقليم أو الحوض والتي يتوقف عليها عدد الركاب وبالتالي عدد الرحلات التي تؤدي إلى زيادة تشغيل وسائل النقل النهري فيه.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .