المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12709 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

اختيار الاستراتيجية على مستوى المنظمة
28-7-2016
النزول في أرض الميعاد
25-7-2022
Probability Models
14-2-2016
الوحدة البريطانية للحرارة (British Thermal Unit ( BTU
21-2-2018
الحسين بن علي بن يقطين
29-8-2016
{واذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب}
2024-08-07


جغرافية النقل - تطور الدراسة  
  
1646   05:18 مساءً   التاريخ: 31-7-2022
المؤلف : فضل ابراهيم الاجود
الكتاب أو المصدر : المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة : ص 11- 14
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

جغرافية النقل - تطور الدراسة

للتعرف على تطور هذا الفرع تجب الإشارة إلى أصوله الأولى التي انبثق عنها وهي الجغرافيا الاقتصادية التي تعد فرعا مهما من الفروع المتعددة التي تكون ما يعرف بالجغرافيا البشرية، ولقد ظهر مصطلح "الجغرافيا الاقتصادية" Economic Geog لأول مرة سنة 1882م عندما استخدمه العالم جوثز Getz , هذا، وقد اختلف الجغرافيون على إعطاء تعريف محدد لهذا الفرع، وإن تم الاتفاق في النهاية على وظيفته في تناول الموضوعات الاقتصادية المتمثلة في التركيز على وصف وتحليل وربط وتوزيع الأنشطة الاقتصادية المتعلقة بإنتاج وتبادل الثروة واستهلاكها .

ولقد استفاد هذا الفرع الجغرافيا الاقتصادية بصفة عامة من المعلومات التي تحصل عليها من العديد من العلوم الأخرى أهمها العلوم الاقتصادية ، الأمر الذي أدى بدوره إلى تعدد موضوعاته وبالتالي بروز عدد من الفروع الثانوية التي انبثقت عنه والمتمثلة في الجغرافيا الزراعية وجغرافية التعدين وجغرافية الصناعة ، وجغرافية الموارد وجغرافية التسويق وجغرافية النقل والمواصلات وغيرها من الفروع الأخرى التي كانت تدرس موضوعة واحدة متكاملا .

وفق تقسيمات الجغرافيا الاقتصادية للحرف الإنتاجية يعد النقل - الموضوع الذي تعني به جغرافية النقل - من حرف الرتبة الثالثة Tertiary Activitg والتي تضم أيضا التأمينات والطب والتعليم والترفيه والخدمات المالية التي تلعب دورا في العملية الإنتاجية .

هذا ، وتعد عملية النقل من العمليات المهمة في الاقتصاد العالمي حيث تمثل مهمة التبادل المكاني للإنتاج العالمي ومتطلباته في مختلف أنحاء العالم، ولذا فهي تخلق الارتباط بين مناطق الإنتاج من جهة ومناطق الاستهلاك من جهة أخرى ، وعلى هذا الأساس أوضح أولمان

Ullman بأن النقل هو مقياس العلاقات بين الأقاليم أو المناطق على سطح الكرة الأرضية  ونتيجة لأهمية هذا الدور الذي يضطلع به النقل ، اهتم به الجغرافيون بداية ضمن الإطار العام للجغرافيا الاقتصادية، حيث تم تناول موضوعاته المختلفة جغرافية بطريقة وصفية ضمن الاطار العام للجغرافيا الاقتصادية ، حيث استمر تدریس موضوعات جغرافية النقل ضمن هذا الإطار حتى منتصف هذا القرن تقريبا، وبالتحديد في العالم الغربي (أوروبا وأمريكا) ، وبعد ذلك بدأ التركيز عليه فرعا قائما بذاته وأصبح يدرس في الجامعات والمعاهد كمادة مستقلة ومنفصلة عن الجغرافيا الاقتصادية وبخاصة بعد التوسع في دراسة موضوعاته المختلفة .

إن الدراسات الجغرافية الخاصة بموضوعات النقل ظلت محدودة حتى بداية الخمسينات من هذا القرن ، حيث كانت قارة أوروبا هي مصدر معظم هذه الدراسات ، بينما ظل دور جغرافي أمريكا الشمالية وبقية القارات في هذا المجال محدودة وفي تلك الفترة كان الجانب الوصفي في تناول موضوعات جغرافية النقل هو السائد في أوروبا وعلى الرغم من محدودية دور جغرافي أمريكا الشمالية كما ذكرنا سابقا إلا أنهم إلى جانب الوصف اهتموا بتصنيف الطرق ورسم الخرائط لها وتدفق حركة المرور عليها بصفة عامة ، وحظيت وسائل النقل المختلفة ونوعية الحمولة التي تنقلها بعناية بعض الجغرافيين الأوربيين وبخاصة أوتريمبا Otremba ومورجن Morgan وسيللي Seally الذين بينوا الكثير من الحقائق في هذا الجانب، وفي الجانب الآخر أهتم جغرافيو امريكا الشمالية بالطرق، وهذا الاهتمام ظهر جليا في تصنيف هذه الطرق ووصفها ورسم خرائط لها بالإضافة إلى دراسة حجم الحركة عليها ، وكانت الدراسات التي قام بها أولمان Ullman وجيفرسون Jefferson رائدة في هذا المجال . أبدى عدد من الدراسين في تلك الفترة عناية كبيرة بالنقل عامة والطرق خاصة على أساس أنها من ظواهر سطح الأرض وكان سميث Smith في الولايات المتحدة الأمريكية سباقة في هذا المجال حيث أكد على أن الدراسة الجغرافية للنقل يجب أن تتم عن طريق وصف هذه الظاهرة (النقل) وتحليلها على أساس أنها مظهر من مظاهر سطح الأرض، وفي نموذجه حاول تحديد أفضل المواقع التي تؤدي إلى تخفيض تكلفة النقل، والذي أكدت علية نماذج أخرى منها نموذج أزارد lzard بعد ذلك. هذا كما لا ننسى دور قدماء الجغرافيين العرب في الدراسات الوصفية التي كتبوها عن الطرق ووسائل النقل المستعملة في المناطق التي أقاموا فيها أو زاروها .

ومنذ الخمسينيات حتى الآن زادت العناية بعملية النقل وقد ظهر ذلك جليا في عملية التركيز على النقل أبداها العديد من الدارسين من مختلف التخصصات لاسيما علمی الجغرافيا والاجتماع وغيرهما. وهذا التركيز كان منصبة على موضوعات شبكات النقل ومواقع البنية والتدفق) فعلی سبيل المثال أهتم فون ثونن Von Thumen في نظريته المسماة باسمه بأثر شبكة النقل على الأنشطة الاقتصادية وحاول أن يوضح من خلالها العلاقة بين تنوع الإنتاج الزراعي والمسافة وتكلفة النقل، وفي جانب آخر اهتم بريكليف Paricliff باقتصاديات أراضي العمران وفي فترة لاحقة حاول فيبر Weber في نظريته مثلث المواقع -Locational Tri angle الربط بين مواقع الصناعات وتكلفة النقل، وقد سبقه باحث آخر قدم نظرية فقدان الوزن وتكلفة النقل Weight loss and Transport cost والتي هي الأخرى تهتم بمواقع الصناعة وتكلفة النقل . كما اهتم أولمان Ullmanبعد ذلك بالحركة وعملية التبادل وحدد ثلاثة

عوامل تتحكم في عملية التبادل هذه بين المناطق والأقاليم المختلفة، وهذه العوامل هي التكامل Camplementation والفرص المتداخلة intervening opportunity وأخيرا القابلية للانتقال Transferability . .

حظي النقل في نهاية الخمسينات وأوئل الستينات بعناية كبيرة أبداها جغرافيو أمريكا الشمالية حيث برز عدد من العلماء في هذا المجال ومن أهمهم قارسون Garrisson الذي اهتم بتأثير الطرق السريعة التي بدأت تظهر في الولايات المتحدة الأمريكية على ما حولها, كما ظهرت مجموعة من النماذج والنظريات التي تعنى بالطرق وأثرها على المدن والتجمعات السكانية الأخرى ، من هذه النماذج والقوانين قانون الجاذبية Gravity Model وما انبثق عنه من نظريات بعد ذلك وباستخدام النظريات والنماذج والقوانين بدأت مرحلة جديدة سميت بمرحلة الثورة الرياضية في مجال علم الجغرافيا بصفة عامة والجغرافيا الاقتصادية بصفة خاصة وهي التي ينضوي تحتها فرع جغرافية النقل ومع بداية عقد الستينيات بدأ استخدام الأساليب الرياضية والإحصائية في دراسة شبكات النقل بشكل واضح عندما ظهرت العديد من النظريات ومن اهمها في هذا المجال نظرية الرسوم البيانية الشبكية أو الشبكيات) Graph Theory التي قدمها قارسون Garrisson وطورها بعد ذلك كانسکی Kansky مستخدما مزيجا من المقاييس أو القرائن الطبوغرافية والهندسية لقياس بنية شبكات النقل ومن أهم هذه المقاييس أو القرائن مقياس أو قرينة بيتا Beta ومقياس أو قرينة جاما Gamma وباستخدام الأساليب الرياضية والإحصائية دخلت الجغرافية الاقتصادية عامة مرحلة جديدة وازدادت معها وضوحا في العقود الأخيرة .

إن استخدام الأساليب الرياضية والإحصائية بشكل مكثف وكبير وبخاصة بعد تخصص جماعة كبيرة ينتمون إلى علوم أخرى (جيولوجيا اقتصاد ، زراعة، هندسة ..... إلخ) في مجال الجغرافيا جعل كثير من الجغرافيين يشكون من هذا الاستخدام المكثف لهذه الأساليب الرياضية والإحصائية في حقل الجغرافيا، على الرغم من أهمية ذلك في تطوير هذا الفرع من الجغرافيا الاقتصادية وغيرها من فروع الجغرافيا الأخرى وبدأ التركيز في العقود الأخيرة ينصب على فرع جديد أنبثق عن جغرافية النقل ألا وهو جغرافية النقل الحضري Transportation Geography Urban الذي يعني في الدرجة الأولى بدراسة النقل داخل المناطق الحضرية. فهو يعنى بدراسة الاتصالات ودرجة سهولتها ونماذج الحركة وشبكات الطرق المختلفة في المدينة، بالإضافة إلى تأثيرات كل نوع من أنواع وسائل النقل في المدن على استعمالات الأرض فيها .

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .