المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

معنى كلمة خرق
4-06-2015
الأعراض المشابهة للاعراض الفايروسية
17-8-2017
أعراض الإصابة والأضرار العامة لحشرات المخازن
13-12-2021
Clique Polynomial
17-4-2022
بشارات الملائكة للمؤمنين الصامدين
23-10-2014
أحاديث وروايات أخلاقيّة (القسم الثالث).
2023-04-26


لماذا نحتاج التخطيط الصحي؟  
  
1728   07:21 مساءً   التاريخ: 30-7-2022
المؤلف : ريتشارد توماس
الكتاب أو المصدر : تخطيط الخدمات الصحية
الجزء والصفحة : ص21- 23
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

لماذا نحتاج التخطيط الصحي

يمكننا ذكر عدد من الأسباب المسوغة لتطوير خطط الخدمات الصحية، وذلك على الرغم من الجدل الدائر حول مدى ملاءمة بعض مسوغات التخطيط. ومن المؤكد أنه يمكن الزعم بأن التخطيط هو ميزة خالصة وهذا ما يجعل منه سببا كافيا في حد ذاته. إن الفوائد المتحصل عليها من السير في عملية التخطيط هي كثيرة، وحتى لو لم تسفر عن خطة رسمية. ولكن هذه الحقيقة وحدها من النادر أن تكون تكون مبررا كافيا لانطلاق عملية التخطيط.

يفيد التخطيط في إيجاد نوع من التنسيق بين المكونات المتعددة لنظام ما أو الوحدات فرعية داخل منظمة ما. كما أن التنسيق أمر ضروري لتطبيق الخطة فإنه ضروري كذلك لعملية التخطيط. إلى جانب ذلك فإن التخطيط يفيد أيضا في ضبط أداء النظام أو المنظمة. ويشكل التخطيط كذلك قوة دافعة على تحقيق الكفاءة وذلك عن طريق لفت الانتباه إلى العمليات ذات الصلة.

إن الخطة من شأنها أن توفر وسيلة فعالة لتخصيص الموارد، إذ يمكن القول إن السبب وراء عملية التخطيط يتمثل في التخصيص المناسب للموارد وفق الاحتياجات المستقبلية. ودائما ما يكون الطلب على الموارد أكبر من الموارد المتاحة، كما أن الفرص المتاحة في البيئة الحالية تزيد عن الموارد اللازمة لاستغلالها . وفي حين أن الخطة لا تحدد طريقة تخصيص الموارد بشكل مباشر، إلا أنها تقدم إطار العمل الذي يمكن من خلاله اتخاذ القرارات الخاصة بتخصيص الموارد بها.

يعمل التخطيط أيضا على تحقيق الهدف المتمثل في طرح القضايا «على طاولة النقاش» وهي التي لم تكن لتناقش بخلاف ذلك، كما أن هذه العملية تتيح الفرصة أيضا لإثارة هذه القضايا التي قد يتم تجاهلها في خضم ضغوط العمليات اليومية. كما يسمح التخطيط بعرض هذه القضايا في سياق يجعلها تحظى بالتفكير العميق وكذلك رؤيتها داخل إطار عمل ربما حظيت فيه قضايا أخرى قد تكون منافسة بمزيد من التفكير.

إحدى الوظائف المهمة الأخرى للتخطيط تتمثل في تحديده للأولويات سواء على نطاق المجتمع أو المنظمة، ويعد تحديد الأولويات بمثابة مهمة أصيلة من مهام عملية التخطيط كما أن تحديد الأوليات يؤثر كذلك على كافة الجوانب الأخرى المتعلقة بالمنظمة. وعلى الرغم من أن هناك دائما العديد من المشاريع القيمة إلا أننا لا نجد سوى القليل من الموارد التي تلبي احتياجاتها. لذا فإن تحديد أولويات المهام التي يتعين القيام بها أمر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال خطة ممنهجة.

وتبرز في الوقت الراهن وظيفة أخرى للتخطيط وهي الحد من التكاليف، حيث إن قاعدة المعرفة التي تنشأ إثر عملية التخطيط من الممكن أن تستخدم كأداة للحد من التكاليف. كما أن التركيز على مسألة التنسيق والكفاءة والمساءلة باعتبارها عوامل متأصلة في كل خطة يتيح الفرصة لاتخاذ إجراءات تكون أكثر تحكما في التكاليف من أي ممارسة قائمة.

وتمثل الخطة أيضا آلية لتفعيل مبدأ المساءلة على مستوى المجتمع والمنظمة. وبالفعل فإن ذلك يعد إحدى الخصائص التي تثير أكبر قدر من المقاومة تجاه عملية التخطيط. ولا تقوم البحوث التحضيرية السابقة للخطة بدراسة المجتمع الحالي أو الممارسات التنظيمية فحسب بل إن جدول التنفيذ المعتمد كجزء من الخطة سيحدد وبوضوح المهام الأساسية كما سيحدد أيضا المسئولية. والجدول بهذه الطريقة يضع معيارا فريدا للمساءلة لا يمكن إيجاده بوسيلة أخرى.

ويقدم لنا التخطيط وظيفة أخرى مهمة تتمثل في تجميع البيانات، ويمكن الزعم بأن ۸۰ بالمائة من عملية التخطيط مخصصة لتجميع البيانات الضرورية في حين أن ۲۰ بالمائة مخصصة للتخطيط الفعلي. وتؤكد الخبرة التي تزيد على ربع قرن من الزمان في مجال التخطيط بأن عملية تحديد مصادر البيانات ومراجعة ما لدينا من بيانات حول المجتمع أو المنظمة، وبالتأكيد استخدام هذه البيانات كقاعدة لأنشطة التخطيط تتيح الفرصة لكل من المخططين والمديرين لكي يتحققوا من القضايا من منظور لم يكن متاحا في السابق. وقد وجد العاملون في الصناعة الصحية أن أفضل البيانات على الإطلاق توافرت لهم في أثناء التخطيط على نطاق المجتمع والذي بلغ أوجه في فترة الستينيات والسبعينيات. وعلى نفس المنوال فإن البيانات التي يتم إنتاجها خلال عملية التخطيط بالمنظمة تقدم المعلومات التي قد لا تكون متاحة بخلاف ذلك. وتجدر الإشارة هنا إلى أن مؤلف هذا الكتاب لم يشارك مطلقا في عملية تخطيط منظمي إلا وأثارت فيه بعض المعلومات المجمعة نوعا من المفاجأة أو المخاوف أو كلتيهما لدى موظفي المنظمة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .