أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-12-2017
3413
التاريخ: 19-3-2022
2134
التاريخ: 26-7-2016
8607
التاريخ: 15/12/2022
1182
|
مما يؤسف له ان بعض المدارس تعتبر الهدف من التقييم والامتحانات هو غربلة التلاميذ وجعلهم على طبقات، وهدفهم من ذلك انتخاب التلاميذ المتفوقين وتشجيعهم لكونهم نماذج للتلاميذ الناجحين، هذا في الوقت الذي يكون فيه لسان حالهم وبشكلٍ لا إرادي تعريف سائر تلاميذ الصف بأنهم غير أكفّاء ولا يستحقوا شيئاً من التشجيع، مما يؤدي هذا السلوك الى سلب الثقة بالنفس من أكثر التلاميذ، والى الشعور بعدم كفاءتهم، ويكون لهم تصوراً غير صحيح عن أنفسهم، مما يؤدي ذلك الى عدم اهتمامهم بما لديهم من واجبات وعدم نشاطهم، ولذا نرى بعض التلاميذ وبعد انتهاء امتحانات الفصل الأول واعلان نتائجه تضعف رغباتهم في الدروس، هذا في حال ان الهدف من التقييم هو زرع الرغبة في نفوس التلاميذ، ولكن هنا كانت النتيجة معاكسة .
ولذا لا بد أن يعلم أن - دور التربية والتعليم والهدف منهما - الذي لا بد أن يشمل حال جميع التلاميذ صار وللأسف شاملاً لحال ثلةٍ من التلاميذ خاصة، وبذلك ضاع حق الأغلبية الساحقة من التلاميذ.
لقد توصل علماء النفس في العصر الحاضر - عصر العلم والتقدم الصناعي - الى ان الاشخاص انما يتمكنون من أن يكونوا مفيدين في المجتمع ويكون لهم دور فعّال، إذا كانوا متفاوتين في الابداع والكفاءة والمعرفة والطاقات، ورقي المجتمع وتعاليه مرتبط الى حدّ ما بصرف الهمم والطاقات والمعارف المختلفة في المجالات المختلفة التي يحتاجها المجتمع.
ان نظام التربية والتعليم الاسلامي هو النظام الذي يعطي الشعور بالمسؤولية للجميع، والهدف منه تربية وتعليم جميع افراد المجتمع، لا جماعةً خاصةً أو فرداً معيّناً، والمجتمع الصالح هو المجتمع الذي يشعر بالمسؤولية عن آحاد افراده الذين هم تحت رعايته التعليمية.
أن من واجب وزارة التربية والتعليم تمهيد ارضية تكامل طاقات وإبداعات التلاميذ بكل ما لديهم من قوة وإستعداد، ليتمكنوا من اداء مسؤوليتهم كجنود أوفياء من اجل تحقيق اهداف الثورة الاسلامية، ومعلومٌ أن مثل هذا النظام التعليمي يعطي للامتحانات وتقييم التلاميذ رسالة حقيقية اخرى.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|