المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



تكتيكات و استراتيجية صافرة الكلب  
  
836   02:41 صباحاً   التاريخ: 21-7-2022
المؤلف : أ. د. عبد الرزاق الدليمي
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة في المجال الدولي
الجزء والصفحة : ص 168-173
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها /

تكتيكات و استراتيجية صافرة الكلب

بدأت استراتيجية صافرة الكلب بالانتشار كحالة إنقاذ قارب من البحر لحوالي 460 شخصا كانوا يحاولون طلب اللجوء السياسي في استراليا، وكان ذلك على يد محارب نرويجي (ام فيه تامبا) يوم السبت 26 أغسطس، 2001. ورفضت الحكومة الاسترالية السماح لتامبا بالرسو لتفريغ الأشخاص الذين كانوا على ظهر القارب على الأراضي الاسترالية (جزيرة كريسماس) وبدلا من ذلك تمت إعادتهم إلى اندونيسيا، آخر نقطة انطلاق لهم. وخلال أسبوعين، وخلال الفترة من 13-14 أكتوبر، كان لدى التحالف تسوية من 10 نقاط تم الاتفاق عليها من اثنين من الأحزاب (بنسبة 55% إلى 45%). وتمكن الحزب الذي حصل على نسبة أعلى من الفوز في الانتخابات التي جرت في 10 نوفمبر. بدأت إستراتيجية دوج ويستل الاستحواذ على الأغلبية بعد إنقاذ مرکب بحري يحمل 460 شخصا طالبين اللجوء السياسي في استراليا عن طريق شاحنة نرويجية تسمى (My Tampa) الأحد 26 أغسطس 2001. وقد رفضت الحكومة الأسترالية إعطاء تصريح لهذه الشاحنة للدخول إلى الحدود الأسترالية لجزيرة كريسماس وأصرت على عودتهم إلى اندونيسيا، وهو آخر مكان خرج منه المركب البحري الذي يحملهم. فحصل حزب الائتلاف في غضون أسبوعين وبحلول 13-14 أكتوبر على عشر نقاط مما أدى إلى صعوده إلى قمة قاعدة الحزبين المفضلين (من 45% إلى 55%). وشرع في الفوز بالانتخابات في 10 نوفمبر.

وكان موقف حزب الائتلاف يقوى يوما بعد يوم بسبب إصرار رئيس الوزراء الاسترالي واثنين من كبار الوزراء في 6 أكتوبر، مما دفع اللاجئين الذي يطلبون اللجوء السياسي على ظهر المركب في شمال غرب استراليا إلى إلقاء الأطفال في البحر لإجبار البحرية الاسترالية على إنقاذهم، وبهذا يحسنوا ادعائهم بحالة اللجوء السياسي في استراليا. كتبت الجريدة القومية اليومية (The Australian ) تقريرا عن هذا الخبر على أنه حقيقة في المقال الأول في صفحة الواجهة باب القصة الأساسية بتاريخ 8 أكتوبر (2001 Handerson et al):

يلقي أشخاصا طالبين للجوء السياسي أطفال من المركب على بعد 150 ميل بحري من الحدود الاسترالية وأصبح إطلاق النار من البحرية على رؤوسهم مرهون على الحملة الانتخابية أمس.

وخلال هذه الفترة، فقد تعزز وضع الائتلاف التحالف من خلال تعيين رئيس وزراء استراليا واثنين من كبار وزرائه في 6 أكتوبر، وتمكن اللاجئون الذين كانوا على ظهر القارب من الرسو في شمال غرب استراليا، بعد أن قام اللاجئون بإلقاء أبنائهم عن ظهر السفينة لإجبار البحرية الاسترالية على إنقاذهم، ومن ثم تعزيز مطالباتهم للحصول على وضع لاجئين في استراليا. ونشرت صحيفة ناشيونال ديلي (الوطنية اليومية الاسترالية هذه الحقيقة في الصفحة الأولى بتاريخ 8 اکتوبر (  enderson et :(al., 2001

مجموعة من طالبي اللجوء السياسي يلقون بأطفالهم من على ظهر القارب على مسافة 150 ميلا من الحدود الأسترالية حيث أطلقت البحرية النار على رؤوسهم، وشكلوا عنصرا هاما في حملة الانتخاب يوم امس.

وبعد يومين، أي بتاريخ 10 أكتوبر، أعلن وزير الدفاع Reith والذي تقاعد أثناء الانتخابات، بأن لدى البحرية شريط فيديو عن الحادثة وأفرج عن صور عن البالغين والأطفال الذين أنقذتهم البحرية من المياه. وعن الفيديو، قال (ريث) للاستراليين في 9 نوفمبر" لم أشاهد الفيديو، وهو يعرض أطفالا يتم دفعهم في المياه وعند الافراج عن الفيديو لاحقا، وبعد يومين من يوم الاقتراع، لم يكن الوضع كذلك. وعلاوة على ذلك، فما هناك صور يتم نشرها، والتي تم التقاطها في يوم آخر. وقد تم عرض هذا في الجلسة الأولى للبرلمان في فبراير 2002.

وفي تحليلها للاستخدام الأخلاقي للصور والبصريات، تعالج ,Keinzler 1997 قضايا بناء التوثيق وتمثيل البيانات. وتحت عنوان البناء، فإن القضايا الأخلاقية التصميم التوثيق، والمواد المهينة وما يوصف بأنه  القصة حسب الرواية يتم مناقشة هذه المسائل جميعا 176 . Keinzler, 1997, p . عند حجز أو عرض المعلومات بطريقة تؤدي إلى استنتاجات مشوية، فإن مفهوم الرأي العام، يعتبر ضروريا للتواصل الأخلاقي، ولكنه يتعرض للخرق 176 . Keinzler, 1997, p . ومن المؤكد أن هذه وزير الدفاع قد حجب المعلومات عن الرأي العام 2001 ,Garran . تحدثت کینزلر (1997) في تحليلها للاستخدام الأخلاقي للمواد المرئية، عن قضايا التوثيق في إنشاء وعرض البيانات. حيث يتم مناقشة المواد المسيئة وما يوصف بالقصة المسرودة تحت مسمى إنشاء، والقضايا الأخلاقية الموضوعة في مستند كتابي (,1997 Keinzler ص 176). عندما يتم إخفاء المعلومات وإظهارها الطريقة التي تؤدي إلى نتائج مشوهه، فسوف ينتهك مفهوم الرأي المطلع، ناقض الاتصال الأخلاقي. (,1997 Keinzler ص 176). ومن المؤكد أنه تم إخفاء معلومات في هذه القضية عم طريق وزير الدفاع رايس (Gerran2001).

وبعد أسبوع من التصويت، وقبل بضعة أيام من تسليط الضوء على هذه المعلومات، أعاد الصحافي 2001 ,Mike Seccombe محور سياسات صافرة الكلب.

تمت هندسة صور وسائل الاعلام من قبل الدولة لجعل طالبي اللجوء السياسي يشكلون تهديدا، وليس كحالة مأساوية. وكان هذا مثال تقليدي لما يسمونه سياسات صافرة الكلب، حيث تظهر رسالة مشوية وليست واضحة حرفيا من خلال الكلمات المستخدمة، وتسمع من مختلف فئات المجتمع. وكلما ازداد جدل وسائل الاعلام، كلما كان هناك رسالة صافرة الكلبة وتضخيمها ونشرها. إنها تمثل تسلطا وتمييزا عرقيا.

وكان لهذه الحالة ما يوازيها من خلال الحالة الاحتفالية ل Hill Knowlton في حرب الخليج (1994 ,Prat ) . وتدور القضايا الأخلاقية لهذه القضية حول الطريق deontologicalالغير انطولوجية والتي استخدمها موظفو الدفاع الاسترالي والطريقة الاستنتاجية التي اتبعها سادتهم السياسيون.

ظهرت هذه المعلومات قبل أسبوع من يوم الاقتراع وقبل عدة أيام من الكشف عنها، عاد الكاتب الصحفي مايك سيكومب (2001) للكتابة عن موضوع دوج ويستل بولينكس قائلا.

صور الإعلام بتخطيط من الحكومة الأشخاص الذين يطلبون اللجوء السياسي بأنهم يمثلون تهديد، بدلا من تصوير مأساتهم. ويمثل هذا نموذج تقليدي لما يسمونه دوج ويستل حيث ترسل السياسات رسائل شبة واعية تحمل في طياتها وبين سطورها رسائل يعيها فصائل معينة في المجتمع. ويغطي عليها الجدال الكبير من الإعلام، وتضخمها الرسائل الكثيرة من سياسة دوج ويستل والإعلام.

وأثناء تنفيذ واجباتهم، فقد قامت البحرية الاسترالية بجمع معلومات محددة؛ وفي الحملة الانتخابية، فقد استغل السياسيون هذه المعلومات بطريقة مناسبة من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية - والتي تمثلت في كسب الانتخابات، وقاموا بذلك على حساب التصرف بشكل غير أناني (لتحقيق مصالح الآخرين) أو على أسس جماعية التصرف لتحقيق مصلحة أكبر عدد ممكن) رغم أن نقاشهم وجدالهم سيكون بأنهم كانوا يتصرفون على أسس جماعية و غير انطولوجية. وستكون نقاشاتهم بأنه، وبما يتوافق مع نظرية Lockean السياسية، فإن أول واجبات الحكومية هو حماية مواطنيها .Locke , 1690/1965, p. 85

ثانيا، أنهم قد عملوا على تحقيق أفضل مصالح أكبر عدد ممكن من المواطنين. وكانت كلتا هاتين الطريقتين قد تجسدتا في الحملة الانتخابية. وقد نشرت إعلانات بصفحات كاملة في الأيام الأخيرة للحملة، وأكدت الأحزاب الحكومية: " سوف نقرر من يدخل إلى هذا البلد وظروف دخولهم.... إن أخلاقية هذه القصة توضح نقاط ضعف الطريقة الجماعية في الأخلاقيات: إن ما هو شعبي ليس بالضرورة أن يكون صحيحا. ولهذه القضية مثيلات مثل القضية الشهيرة الخاصة بهیل کنولتون في حرب الخليج (Pratt1994). تركز القضايا الأخلاقية في هذه القضية حول المنهج الأخلاقي الذي اتبعه المسئولين عن وزارة الدفاع الاسترالي واتباع المنهج الذي يقول بأن قيمة الأشياء تأتي من قيمة نتائجها الذي نهجه قادتهم السياسيين. حيث جمعت البحرية الاسترالية هذه المعلومات بنازع من واجبهم تجاه هذا، واستغل القادة السياسيين من أتباع المذهب الذي يقول بأن قيمة الأشياء تأتي من قيمة نتائجها هذه المعلومات لمصالحهم الشخصية، في حملة الانتخابات، والتي كانت سببا في الفوز بها. لقد فعلوا تلك التضحية بسبب الإيثار ( العمل على مصلحة الآخرين ) ام المنفعة العامة (العمل على جلب الخير العظيم الأكبر عدد من الناس بالرغم من قولهم بأنهم فعلوا ذلك للمنفعة العامة والأسباب أخلاقية.

وقد يكون نقاشهم حول القضية متوافق مع نظرية لوك السياسية، في أنه يكون الواجب الأول للدولة هو حماية مواطنيها (19651690 locke ص.85). ثانيا، إنهم قد جلبوا الخير العظيم الأكبر عدد من الأشخاص. وهذا ما كانت تتضمنه حملة الدعاية الانتخابية الخاصة بهم. وتم نشر الإعلانات في صفحة كاملة لمجلة قبل أيام قليلة من إطلاق الحملة، تقول فيها الأحزاب التابعة للدولة أن: " سوف نقرر من يأتي إلى هذه البلد والظروف التي يأتوا فيها...... الجزء الأخلاقي في هذه القصة هو الذي يوضح الضعف الأساسي لمنهج المنفعة للأخلاقيات: ليس كل شائع بالضرورة يكون صحيح.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.