أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-04-2015
6087
التاريخ: 30-12-2015
2565
التاريخ: 9-04-2015
1835
التاريخ: 13-08-2015
2352
|
أبو عبيد الله الحلي المعروف بابن حميدة النحوي، كانت له معرفة جيدة بالنحو واللغة. قرأ على أبي محمد بن الخشاب البغدادي ولازمه حتى برع في علم العربية، وصنف كتبا منها: شرح أبيات الجمل لأبي بكر بن السراج، شرح اللمع لابن جني، وشرح المقامات الحريرية، وكتاب التصريف، والروضة في النحو، والأدوات في النحو أيضا، وكتاب الفرق بين الضاد والظاء ومولده سنة ست وثمانين وأربعمائة ومات سنة خمسين وخمسمائة أنشدني أبو الحسن علي بن نصر بن هارون الحلي قال أنشدني محمد بن علي بن حميدة الحلي لنفسه: [الطويل]
(سلام على تلك المعاهد والربا ... وأهلا بأرباب
القباب ومرحبا)
(وسقيا لربات الحجال وأهلها ... وعيا لأرباب
الخدور بيثربا)
(أحن لتيّاك الحجال وإن غدت ... ربائبها تبدي
إليّ التجنبا)
(وأصبو لربع العامرية كلما ... تذكرت من جرعائها
لي ملعبا)
(فلا هم إلا دون همي غدوة ... إذا جرت النكباء
أو هبت الصبا)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|