أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-2-2018
1984
التاريخ: 14-7-2019
8352
التاريخ: 29-06-2015
1969
التاريخ: 21-06-2015
2662
|
ابن محمد بن خالد، من ولد خالد بن الوليد الصحابي الجليل. شرف الدين المخزومي المعروف بابن القيسراني الحلبي الأديب الشاعر كان شاعرا مجيدا وأديبا متفننا كان وابن منير الطرابلسي شاعري الشام في عهد الملك العادل نور الدين بن زنكي ولهما القصائد الطنانة في مدحه قرأ الأدب على توفيق بن محمد الدمشقي وابن الخياط الشاعر وسمع بحلب من هاشم بن أحمد الحلبي وأبي طاهر الخطيب وسمع منه أبو سعيد السمعاني والحافظ ابن عساكر وأبو المعالي الحظيري الأديب الشاعر وغيرهم وكان هو وابن منير يشبهان بجرير والفرزدق للمناقضات والوقائع التي جرت بينهما واتفق موتهما في سنة واحدة فقد مات ابن منير في حلب في جمادى الآخرة وفي ثاني عشر شعبان وصل إلى دمشق ابن القيسراني باستدعاء الأمير مجير الدين فمات بعد وصوله بعشرة أيام وذلك ليلة الأربعاء الثاني والعشرين من شعبان سنة ثمان وأربعين وخمسمائة وكانت ولادته سنة ثمان وسبعين وأربعمائة وله شعر كثير مدون أجاد في أكثره فمن ذلك قصيدة مدح بها الملك العادل نور الدين حين أسر جوسلين واستولى على بلاده بشمالي حلب سنة خمس وأربعين وخمسمائة قال: [الطويل]
(دعا ما ادعى من غرة النهى والأمر ... فما الملك
إلا ما حباك به الأمر)
(ومن ثنت الدنيا إليه عنانها ... تصرف فيما شاء
عن إذنه الدهر)
(ومن راهن الأقدار في صهوة العلا ... فلن تدرك
الشعرى مداه ولا الشعر)
(ولم لا يلي أسنى الممالك مالك ... زعيم جيوش من
طلائعها النصر)
(ليهن دمشقا أن كرسي ملكها ... حبا منك صدرا ضاق
عن همه الصدر)
(وأنك نور الدين مذ زرت أرضها ... سمت بك حتى
انحط عن نسرها النسر)
(خطبت فلم يحجبك عنها وليها ... وخطب العلا
بالسيف ما دونه ستر)
(جلاها
لك الإقبال حورية السنا ... عليها من الفردوس أردية خضر)
(خلوب أكنت من هواك محبة ... نمت فانتمت جهرا
وسر الهوى جهر)
(فإن صافحت يمناك من بعد هجرها ... فأحلى
التلاقي ما تقدمه هجر)
(وهل هي إلا كالحصان تمنعت ... دلالا وإن عز
الحيا وغلا المهر)
(ولكن إذا ما قستها بصداقها ... فليس له قدر
وليس لها قدر)
(هي الثغر أمسى بالكراديس عابسا ... وأصبح عن
باب الفراديس يفتر)
(على أنها لو لم تجبك إنابة ... لأرهقها من بأسك
الخوف والذعر)
(فلما وقفت الخيل ناقعة الصدى ... على بردى من
فوقها الورق النضر)
(فمن بعد ما أوردتها حومة الوغى ... وأصدرتها
والبيض من علق حمر)
(وجللتها نقعا أضاع شياتها ... فلا شهبها شهب
ولا شقرها شقر)
(علا النهر لما كاثر الغصب القنا ... مكاثرة في
كل نحر لها نحر)
(وقد شرقت أجرافه بدم العدى ... إلى أن جرى
العاصي وضحضاحه غمر)
(صدعتهم صدع الزجاجة لا يد ... لجابرها ما كل
كسر له جبر)
(فلا ينتحل من بعدها الفخر دائل ... فمن بارز
الإبرنز كان له الفخر)
(ومن
بز أنطاكية من مليكها ... أطاعته ألحاظ المؤللة الخزر)
ومنها: [الطويل]
(طغى وبغى عدوا على غلوائه ... فأوبقه الكفران
عدواه والكفر)
(وألقت بأيديها إليك حصونه ... ولو لم تجيء طوعا
لجاء بها القسر)
(فسر واملأ الدنيا ضياء وبهجة ... فبالأفق
الداجي إلى ذا السنى فقر)
(كأني بهذا الحزم لا فل حده ... وأقصاه بالأقصى
وقد قضي الأمر)
(وقد أصبح البيت المقدس طاهرا ... وليس سوى جاري
الدماء له طهر)
(وقد أدت البيض الحداد فروضها ... فلا عهدة في
عنق سيف ولا نذر)
(وصلت بمعراج النبي صوارم ... مساجدها شفع
وساجدها وتر)
(وإن تتيمم ساحل البحر مالكا ... فلا عجب أن
يملك الساحل البحر)
(سللت سيوفا أثكلت كل بلدة ... بصاحبها حتى
تخوفك البدر)
(إذا سار نور الدين في عزماته ... فقولا لليل
الفجر قد طلع الفجر)
(ولو لم يسر في عسكر من جنوده ... لكان له من
نفسه عسكر مجر)
(مليك سمت شم المنابر باسمه ... كما قد زهت تيها
به الأنجم الزهر)
(فيا كعبة ما زال في عرصاتها ... مواسم حج لا
يروعها النفر)
(خلعت على الأيام من حلل العلا ... ملابس من
أعلامها الحمد والشكر)
(وتوجت ثغر الشام منك جلالة ... تمنت لها بغداد
لو أنها ثغر)
(فلا
تفتخر مصر علينا بنيلها ... فيمناك نيل كل مصر بها مصر)
(رددت الجهاد الصعب سهلا سبيله ... ويا طالما
أمسى ومسلكه وعر)
وقال يمدح أبا غانم سعد بن طارق: [البسيط]
(خاطر بقلبك إما صبوة الغالي ... فيما أحب وإما
سلوة السالي)
(من كل ذي هيف ترنو لواحظه ... إليك من لهذم في
صدر عسال)
(كم ليلة بت من كأسي وريقته ... نشوان أمزج
سلسالا بسلسال)
(وبات لا يحتمي عني مراشفه ... كأنما ثغره ثغر
بلا والي)
(يا مطلقي ما بقي للسقم من جسدي ... وفي يديهم
فؤادي رهن أغلال)
(إن شئتم علم حالي بعد فرقتكم ... فأنصتوا
للحمام العاطل الحالي)
(خذوا حديث غرامي عن مطوقة ... تتلو ضلالي في
فرع من الضال)
(لم تتركوا لي سوى نفس أجود بها ... والجود
بالنفس غير الجود بالمال)
(إذا غضبتم وبات الوجد يشفع لي ... إلى رضاكم
رأيت السقم أشفى لي)
(كأن عيني في فضل انسكابهما ... يدا أبي غانم
جادت بأفضال)
(غمر يصدك عن تكذيب مادحه ... ما عند كفيه من
تصديق آمال )
(يثرى فلا يستقر المال في يده ... كأنه عذل في
سمع مختال)
(متيم ببنات الفكر وهي به ... مفتونة فهو لا شاك
ولا سالي)
(يا من يزار فيلقى عنده كرم ... بلا حجاب ومجد
بالعلا حالي)
(من
كان من عرب أو كان من عجم ... فأنت يا سعد من يمن وإقبال)
وقال يمدح القاضي كمال الدين الشهرزوري: [الطويل]
(أيا عاذلي في الحب ما لي وللعذل ... ويا هاجري
هل من سبيل إلى الوصل)
(أحين استجارتك الملاحة في الهوى ... بخلت كأن
الحسن في ذمة البخل)
(لي الله من صب تملكه الجوى ... فأمسى أسيرا رهن
حبل من الخبل)
(منيت بمثل البدر في مستقره ... يريك المنال
الصعب في المنظر السهل)
(إذا ما التقينا جال طرفي وطرفه ... فأنظر من
دمع وينظر من نصل)
(فيا ويح قلبي من بلاه بحبه ... ومن دل ألحاظي
على ذلك الدل)
(ويا لي من ليل طويل كهجره ... وصبر ضعيف ضعف
أجفانه النجل)
(ألفت قلاه واستطبت مطاله ... وأطيب ما جاء
الوصال على مطل)
(وقالوا حباك الشيب بالحلم والنهى ... ومن لي
بأيام الشبيبة والجهل)
(ليالي أجتاب الليالي صبوة ... ورامي غرامي لا
يرى موقع النبل)
(متى ما خلا قلب المحب من الهوى ... فيا لك من
ربع أقام بلا أهل)
(ألم تر أن الشيب بين جوانحي ... أقام مقام
الفضل عند أبي الفضل)
(عقيد المعالي بين كفيه والندى ... مواثيق عقد
لا تروع بالحل)
(ويبسم عن ثغر يبشر بالجدا ... كما بشر البرق
اليماني بالوبل)
(مناقبه بين الورى مستفيضة ... إذا رويت لم
تعتبر صحة النقل)
(وما العلم إلا سيرة شهدت بها ... أسانيدها أو
رد فرع إلى أصل)
(متى
ارتجل الإيجاز في صدر دسته ... رأيت الخطاب الفصل في ذلك الفصل)
(غريب العلى يفتن في مكرماته ... إذا ما انقضى
شكل بدا بك في شكل)
(وجدنا ابن عبد الله أندى من الحيا ... وأغلى
محلا منه في زمن المحل)
(فطورا يباريه الرجاء على النوى ... وطورا
تناجيه المطالب في الرحل)
(إليك انتضى شوقي إليك عزيمة ... هي النصل تحت
الليل أو سمة النصل)
(على سابح يطوي المدى بسنابك ... لمستها فوق
الصفا طاعة الرمل)
(إلى ماجد أمواله بيد الندى ... فليس عليها من
وكيل سوى البذل)
(أبا الفضل كم لي في مساعيك مدحة ... ألذ على
الأفواه من ضرب النحل)
(فريدة لفظ في فريد محاسن ... فتلك بلا مثل وأنت
بلا مثل)
وقال: [البسيط]
(خذوا حديث غرامي عن ضنى بدني ... أغنى لسان
الهوى عن دمعي اللسن)
(وخبروني عن قلبي ومالكه ... فربما أشكل المعنى
على الفطن)
(من ذا الذي ترهب الأبطال صولته ... زيد الفوارس
أم سيف بن ذي يزن)
(وما جفون إذا سلت صوارمها ... تجاذبت مهج
الأقران في قرن)
(هذا الذي سلب العشاق نومهم ... أما ترى عينه
ملأى من الوسن)
(تفرق الحسن إلا في محاسنه ... ويلاه من فتن
جمعن في فنن)
(أمسى غرامي بذاك القد يوهمني ... أن اعتلاك
الصبا شوقا إلى الغصن)
(إذا الصبابة عاطتني مدامتها ... فما فؤادي على
سر بمؤتمن)
(أعيا اللوائم سمعي غير لائمة ... للشيب مالت
إلى عيني عن أذني)
(حتى إذا ما تناهى العذل في كلفي ... قامت إليّ
بنات الدهر تعذلني)
(فما
ثنت ناظري عن منظر حسن ... حتى أرتني مكاني من أبي الحسن)
وقال: [الوافر]
(مررنا في ديار بني عدي ... يجاذب لوعتي شرق وغرب)
(يتيمني بأرض الشام حب ... ويعطفني على بغداد حب)
(غرام طارف وهوى تليد ... لكل صبابة في القلب شعب)
(فلا وأبيك ما هومت إلا ... سرى لهما خيال لا يغب)
(فكل هوى يطالبني بقلب ... وهل لي غير هذا القلب
قلب)
وقال: [الرمل]
(لا يغرنك من السيف المضا ... فالظبي ما نظرت
منها الظباء)
(مرهفات الحد أمضاها المها ... وقضاها للمحبين القضاء)
(حدق علتها صحتها ... ربما كان من الداء الدواء)
وقال: [الطويل]
(تظلمت من أجفانهن إلى النوى ... سفاها وهل يعدى
البعاد على القرب)
(ولما دنا التوديع قلت لصاحبي ... حنانيك سر بي
عن ملاحظة السرب)
(إذا كانت الأحداق نوعا من الظبى ... فلا شك أن
اللحظ ضرب من الضرب)
وقال:
[البسيط]
(رنا بطرف مريض الجفن منكسر ... فمن رأى جؤذرا
يلهو بآساد)
(جفن روى عنه ما يرويه من سقم ... جسمي فصح به
نقلي وإسنادي)
وقال: [الطويل]
(إذا ما تأملت القوام مهفهفا ... تأملت سيفا بين
جفنيه مرهفا)
(وطرفا تخلى عن سقامي سقامه ... فهلا شفى من بات
منه على شفا)
وقال: [مجزوء الكامل]
(بالسفح من لبنان لي ... قمر منازله القلوب)
(حملت تحيته الشمال ... فردها عني الجنوب)
(فرد الصفات غريبها ... والحسن في الدنيا غريب)
(لم أنس ليلة قال لي ... لما رأى جسدي يذوب)
(بالله قل لي يا فتى ... ما تشتكي قلت الطبيب)
وقال: [الرجز]
(بين فتور المقلتين والكحل ... هوى له من كل قلب
ما انتحل)
(توق من فتكاتها لواحظا ... أما ترى تلك الظبى
كيف تسل)
(ويلاه من نواظر سواحر ... ما عقل العقل بها إلا
اختيل )
(لو لم تكن أجفانها نوابلا ... لما برت أسهمها
من المقل)
(يا راميا مسمومة نصاله ... عيناك للقارة قل لي
أم ثعل)
(كم عاذل خوفني من لحظه ... إليك عني سبق السيف العذل)
وله
من قصيدة في الملك العادل نور الدين وأجاد: [الكامل]
(حصن بلادك هيبة لا رهبة ... فالدرع من عدد
الشجاع الحازم)
(هيهات يطمع في محلك طامع ... طال البناء على
يمين الهادم)
(كلفت همتك السمو فحلقت ... فكأنما هي دعوة في ظالم)
(وأظن أن الناس لما لم يروا ... عدلا كذلك
أرجفوا بالقائم)
وقال أيضا في قصيدة يهنئه بها باستيلائه على
سنجار وأعمال الفرات: [الكامل]
(هي عسكر يخفي كواكب ليله ... نقع فيطلعها القنا
الخطار)
(جرار أذيال العجاج وراءه ... وأمامه بل جحفل جرار)
(تدني لك الغايات همتك التي ... كبرت كذا همم
الملوك كبار)
(وملكت سنجارا وما من بلدة ... إلا تمنت أنها سنجار)
(وبسطت بالأموال كفا طالما ... طالت به الآمال
وهي قصار)
(وثنى الفرات إلى يديك عنانه ... والبحر ما
اتصلت به الأنهار)
ومنها: [الكامل]
(تدعو البلاد إليك ألسنة الظبى ... فتجيبك
الأنجاد والأغوار)
(حتى عمدت الدين يا بن عماده ... بقنا أسنتها
عليه منار)
ومنها:
[الكامل]
(أمضى السلاح على عدوك بغية ... بالغدر يطعن في
الوغى الغدار)
(فاحسم عناد ذوي العناد بجحفل ... كالليل فيه من
الصفاح نهار)
(جند على جرد أمام صدورها ... صدر عليه من
اليقين صدار)
(قد بايع الإخلاص بيعة نصرة ... ولكل هادي أمة أنصار)
(وإذا الملوك تثاقلت عن غاية ... فأرادها خفت به
الأقدار)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|