المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أطراف عقد التأمين
17-3-2016
الزائد على مؤنة السنة
27-11-2016
الإحاطة بعثمان
20-3-2016
مسؤولية المسحوب عليه عن دفع شيكات مزورة نتيجة خطا
12-2-2016
نماذج تطبيقيّة للاتّجاه الفلسفيّ
2024-10-07
ضروب التشبيهات
19-1-2020


الشعير Barley  
  
2808   11:02 صباحاً   التاريخ: 23-6-2022
المؤلف : عبد العليم عبد الرحمن متولي سالم ويحيى حسن مكاوي احمد صقر
الكتاب أو المصدر : محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 109-112
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول الشعير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-3-2016 5807
التاريخ: 11/12/2022 1243
التاريخ: 11/12/2022 1179
التاريخ: 9/12/2022 6837

الشعير Barley

الاسم العلمي Hordium vulgare

الأهمية الاقتصادية:

يعتبر الشعير أحد محاصيل الحبوب الهامة عالميا ومحليا. ويعتبر محصول الحبوب الأول الأكثر انتشارا في الأراضي المطرية بالساحل الشمالي الغربي وشمال سيناء، وذلك لقدرته على تحمل الظروف البيئية الصعبة مقارنة بالقمح. وتستخدم الحبوب في كثير من الأغذية الخاصة بالإنسان والحيوان، وهي مصدر أساسي لتغذية الأغنام خاصة في الساحل الشمالي. وتستخدم في صناعة المولت. التي تصنع منه البيرة. كما يستخدم التبن في غذاء الحيوانات. وتركيب الحبة هو: 68 % كربوهيدرات، 12 % بروتين، 3٫5 % ألياف، 2% دهون، 1٫5 % رماد.

الوصف النباتي:

الجذر: جذر ليفي يشبه المجموع الجذري للقمح ويتكون من الجذور الجنينية والجذور العرضية وتمتد تحت سطح التربة.

الساق: اسطوانية من 5-8 سلاميات وتنتهي الأخيرة بالسنبلة والأفرع القاعدية أقل عدد من القمح.

الأوراق: مثل القمح من غمد ونصل ولسين واضح وآذنتين بارزتين ملتفتان حول الساق، والأذنات أكبر حجما من أذنات القمح.

السنبلة: طرفية مغطاة بسفا طويل، ومحور السنبلة مستقيم ومختلف عن محور سنبلة القمح الملتوي، وتتكون السنيبلات في مجموعات كل ثلاث سنيبلات تكون مجموعة في الشعير ذو ستة صفوف وبذلك تكون في مجموعتين بالتبادل على محور السنبلة، بينما في الشعير ذو صفين تكون سنيبلة واحدة في كل جانب. وتتكون كل سنيبلة من زهرة واحدة ويوجد السفا الطويل في طرف العصافة.

الحبة: عريضة في وسطها، مستدقة الطرفين، والحبوب مغلفة يستديم عليها العصافة والإتب.

الأصناف:

أ) أصناف ذي ستة صفوف وهي:

- الصنف جيزة 123: عالي المحصول تجود زراعته في الأراضي الجديدة والأراضي الملحية.

- الصنف جيزة 124: عالي المحصول مقاوم للأمراض يصلح للزراعة في الأراضي الجديدة وجنوب الوادي.

- الصنف جيزة 125: يزرع في الساحل الشمالي ويصلح للزراعة المطرية.

- الصنف جيزة 126: أنتج خصيصا للزراعة المطرية ويناسب الزراعة في المواسم شديدة الجفاف ويزرع بمنطقتي الساحل الشمالي والغربي وسيناء على الأمطار.

ب) أصناف ذي صفين:

- صنف جيزة 127: مبكر يتميز بتفوقه في المحصول ومقاومته للأمراض. وجودته لصناعة المولت ويصلح للزراعة للأراضي الجديدة تحت نظام الري بالرش.

- صنف جيزة 128: أنتج لصناعة المولت ويصلح للزراعة في الأراضي القديمة والمروية بالغمر.

- صنف جيزة 129: مبكر في النضج يزرع في الأراضي الجديدة.

- صنف جيزة 130، جيزة 131: مبكر في النضج ويزرع في الأراضي المطرية في الساحل الشمالي الغربي وشمال سيناء.

الأرض المناسبة لزراعة الشعير:

يجود في جميع أنواع الأراضي ويفضل زراعته في الأراضي الصفراء. ويمكن أن ينمو في الأراضي الملحية ويعطي محصول اقتصادي.

ميعاد الزراعة:

من منتصف نوفمبر حتى منتصف ديسمبر وذلك في الأراضي المروية. وبالنسبة للزراعات المطرية يزرع مع أول سقوط للأمطار مباشرة.

طرق الزراعة:

1- لا تختلف كثيرا عن طرق زراعة القمح حيث يزرع بطريقة الزراعة عفير بدار أو تسطير:

وفيها تحرث الأرض مرتين مع التزحيف ثم البدار أو الزراعة تسطير وهي الطريقة المفضلة ثم التغطية ثم الري.

2- الزراعة المطرية: حرث الأرض قبل ميعاد الزراعة بفترة كافية ثم الحرث بعد سقوط الأمطار، ثم نثر التقاوي مباشرة بعد المطر ثم الحرث بعد الزراعة بغرض التغطية ويكون متعامد على اتجاه ميل التربة لحفظ رطوبة التربة، ولا ينصح بالتسوية أو التزحيف حيث يؤثر على نسبة الإنبات.

كمية التقاوي:

يحتاج الفدان 30 كجم في الزراعة التسطير - 40 كجم في الزراعة العفير بدار - 50 كجم في الطريقة الحراتي - 30 كجم في الزراعة المطرية.

الري:

يحتاج 3-2 ريه في الأراضي الطينية الثقيلة وحسب كمية الأمطار وخاصة في الوجه البحري. وتعطى الرية الأولى بعد حوالي 25 يوم من الزراعة ويجب عدم تعطيش الشعير في فترات التفريع وطرد السنابل وبدء تكوين الحبوب، ويلاحظ زيادة عدد الريات تحت ظروف الأراضي الرملية.

التسميد:

ينصح بإضافة 100 كجم سماد سوبر فوسفات أثناء تجهيز الأرض للزراعة. وإضافة 40 - 50 وحدة ازوت للفدان على ثلاث دفعات متساوية عند الزراعة وقبل الرية الأولى وقبل الرية الثانية. وفي الأراضي الرملية ينصح بزيادة التسميد الآزوتي إلى 65 وحدة ازوت، ويمنع التسميد عند طرد السنابل وفي الزراعة المطرية لا يسمد إلا إذا توفرت كمية كافية من الرطوبة لإذابة كمية السماد المضافة (إذا كانت الظروف الجوية تسمح بسقوط أمطار).

الموقع في الدورة الزراعية:-

محصول شتوي يزرع عقب المحاصيل الصيفية.

مقاومة الحشائش:

يعتبر الشعير منافس للحشائش بدرجة كبيرة مقارنه بالقمح، وإذا وجدت حشائش فإنه يمكن مقاومتها يدويا أو استخدام بعض المبيدات الاختيارية كما في محصول القمح.

علامات النضج والحصاد:

يبدأ حصاد الشعير مبكرا عن القمح في نهاية شهر ابريل وأوائل مايو. ومن علامات النضج اصفرار النباتات وصلابة الحبوب وسهولة فرك السنابل، ويتم الحصاد يدويا أو بالات الضم والدراس والتذرية كما في القمح.

المحصول:

متوسط محصول الفدان من الحبوب 12 - 18 أردب وزن الأردب 120 كجم و 5-8 حمل تبن أبيض وزن الحمل 250 كجم وينخفض المحصول في الأراضي الرملية أو التي تزرع على الأمطار.

جدول مصروفات وإيرادات فدان شعير




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.