المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



أسباب الحسد ودواعيه  
  
2031   07:57 مساءً   التاريخ: 20-6-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 292-294
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الحسد والطمع والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2016 2110
التاريخ: 11-5-2020 2451
التاريخ: 22/12/2022 1525
التاريخ: 2024-02-24 895

1- العداوة والبغضاء: وهـو أشـد أسباب الحسد، وبالشكل الواضح يمكن أن نتصـور سـبب حسد الناس لأهل البيت (عليهم السلام) مع العلم أن أهل البيت كلهم رحمة وعطاء وكرم، والقرآن الكريم يشير في آية من آياته: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا } [النساء: 54].

فقد ورد في أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) قالوا: (نحن المحسودون، وفي يوم عاشوراء لما خطبهم الإمام الحسين (عليه السلام) وقال لهم: علام تقاتلونني على شريعة غيرتها أو سنة بدلتها!

قالوا: في جوابه: (نقتلك بغضاً منا لأبيك وما فعل بأشياخنا يوم بدر وحنين)

لذلك يزيد لعنه الله - لما جيء له برأس الحسين والسبايا فرح وأنشد:

ليت أشياخي بيدر شهدوا

                           جزع الخزرج من وقع الأسـل

لأهـلـوا واســــــتهلوا فرحاً

                           ولا قـالوا يـا يـريد لا تشـل

قد قلنا القـرم مـن سـاداتهم

                           وعدلناه ببدر فأعتدل

لست من خندف إن لم أنتقم

                           من بني أحمـد مـا كـان فـعـل

۲ - الكـبر: السبب الثاني من أسباب الحسد هو الكبر، وكان حسد أكثر الكفار لرسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ قالوا كيف يتقدم عليـنـا غـلام يتيم وكيف نطأطأ له رؤوسنا وكان من كلامهم ما نطق به القرآن: {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} [الزخرف: 31].

۳- حـب الرئاسة: من جملة الأمور التي تسبب الحسد هو الرئاسة، وأبرز شاهد على ذلك هو حب الجماعة للرئاسة وطمعهم فيها لذلك اشتغلوا بها عن الحضور عند النبي وقت وفاته، و لأجلهـا خالفوا قوله في عدم إطاعتهم لأمره لما أمرهم ان يجهزوا جيش أسامة وقال قولته الشهيرة: (لعن الله من تخلف عن جيش اسامه ، نعـم تركوا علياً لوحـده يتولى أمر نبيه وهم جلسوا في السقيفة، فأقصـوا أبـا حسـن عن مكانه الذي نصبه الله فيه على لسان نبيه لما نزل جبرئيل وقال: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته) وبلغ النبي بذلك وقال: (من كنت مولا فهذا علي مولاه).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.