أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2022
1549
التاريخ: 7-4-2016
3509
التاريخ: 19-10-2015
4575
التاريخ: 10-6-2022
2100
|
قال الشيخ المفيد : « . . ونظر ( الإمام الحسن ( عليه السّلام ) ) في أمورهم ( أي في أمور الناس ) فازدادت بصيرة الحسن ( عليه السّلام ) بخذلان القوم له وفساد نيّات المحكّمة فيه بما أظهروه له من السبّ والتكفير له واستحلال دمه ونهب أمواله ، ولم يبق معه من يأمن غوايله إلّا خاصّته من شيعة أبيه وشيعته وهم جماعة لا تقوم لأجناد الشام ، فكتب اليه معاوية في الهدنة والصلح ، وأنفذ اليه بكتب أصحابه الذين ضمنوا له فيها الفتك به وتسليمه اليه ، فاشترط له على نفسه في إجابته إلى صلحه شروطا كثيرة ، وعقد له عقودا كان في الوفاء بها مصالح شاملة ، فلم يثق به الحسن ( عليه السّلام ) وعلم باحتياله بذلك واغتياله ، غير أنّه لم يجد بدّا من إجابته إلى ما التمس من ترك الحرب وإنفاذ الهدنة لما كان عليه أصحابه ممّا وصفناه من ضعف البصائر في حقّه والفساد عليه والخلف منهم له وما انطوى عليه كثير منهم في استحلال دمه وتسليمه إلى خصمه وما كان من خذلان ابن عمّه له ومصيره إلى عدوّه وميل الجمهور منهم إلى العاجلة وزهدهم في الآجلة . . . »[1].
[1] الإرشاد : 190 - 191 .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|