أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-03-2015
7200
التاريخ: 6-03-2015
3422
التاريخ: 7-03-2015
3283
التاريخ: 7-03-2015
3462
|
أ - قال الحافظ أبو نعيم الإصبهاني - وهو من أعلام القرن الخامس - عن الإمام الحسن المجتبى : سيّد الشباب ، والمصلح بين الأقارب والأحباب ، شبه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وحبيبه ، سليل الهدى ، وحليف أهل التقى ، خامس أهل الكساء ، وابن سيّدة النساء ، الحسن بن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنهما[1]
ب - وقال ابن عبدالبرّ عنه : لا أسود ممّن سمّاه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) سيّدا ، وكان رحمة اللّه عليه حليما ورعا فاضلا ، دعاه ورعه وفضله إلى أن ترك الملك والدنيا رغبة فيما عند اللّه ، وقال : واللّه ما أحببت منذ علمت ما ينفعني وما يضرّني أن آلى أمر أمّة محمد ( صلّى اللّه عليه وآله ) على أن يهراق في ذلك محجمة دم[2].
و - وقال الحافظ ابن كثير الدمشقي عنه : وقد كان الصدّيق يجلّه ويعظّمه ويكرمه ويحبّه ويتفدّاه وكذلك ابن الخطاب ، وكان ابن عباس يأخذ الركاب للحسن والحسين إذا ركبا ويرى هذا من النعم عليه ، وكانا إذا طافا بالبيت يكاد الناس يحطّمونها مما يزدحمون عليهما للسلام عليهما[3].
د - وقال الحافظ ابن عساكر الشافعي عنه : هو سبط رسول اللّه وريحانته وأحد سيّدي شباب أهل الجنة . . .[4].
ه - وقال الحافظ السيوطي : سبط رسول اللّه وريحانته وآخر الخلفاء بنصّه . . . وهو خامس أهل الكساء . . .[5].
و - وعن محمد بن إسحاق : أنه ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول اللّه ما بلغ الحسن[6] ، كان يبسط له على باب داره ، فإذا خرج وجلس انقطع الطريق ، فما يمرّ أحد من خلق اللّه إجلالا له ، فإذا علم قام ودخل بيته فمرّ الناس ، ولقد رأيته في طريق مكة ماشيا فما من خلق اللّه أحد رآه إلّا نزل ومشى ، وحتى رأيت سعد بن أبي وقّاص يمشي[7].
ز - وقال محمد بن طلحة الشافعي عنه : كان اللّه قد رزقه الفطرة الثاقبة في ايضاح مراشد ما يعانيه ، ومنحه النظرة الصائبة لإصلاح قواعد الدين ومبانيه ، وخصّه التي درّت لها أخلاق مادتها بصور العلم ومعانيه[8].
ح - وقال سبط ابن الجوزي عنه : كان من كبار الأجواد ، وله الخاطر الوقّاد ، وكان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) يحبّه حبّا شديدا[9].
ط - وقال عنه ابن الأثير : وهو سيّد شباب أهل الجنة ، وريحانة النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) وشبيهه ، سمّاه النبيّ الحسن . . . وهو خامس أهل الكساء[10].
[1] أخبار إصبهان : 1 / 44 ، طبعة ليدن سنة 1931 .
[2] الاستيعاب : 1 / 385 ، طبعة مصر 1380 .
إنّ الملك والحكم إذا كان لإقامة حكم اللّه في الأرض فلا يكون تركه زهدا وورعا ، وإنما تنازل الإمام عن الملك لأنّ مسؤولية الإمام الشرعية كانت تتطلب ذلك في تلك الظروف .
[3] البداية والنهاية : 8 / 37 طبعة مصر - 135 .
[4] مختصر تاريخ دمشق : 7 / 5 .
[5] تاريخ الخلفاء : 73 .
[6] راجع المناقب لابن شهرآشوب : 2 / 148 .
[7] الحسن المجتبى : 139 نقلا عن المناقب : 2 / 148 .
[8] مطالب السؤول : 65 .
[9] تذكرة الخواص : 111 .
[10] أسد الغابة : 2 / 9 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|