أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2014
714
التاريخ: 12-4-2018
695
التاريخ: 12-4-2018
581
التاريخ: 9-08-2015
799
|
وقع الاتفاق وطابق النقل على كون الأفعال واقعة بقضاء الله وقدره ويستعمل في معانٍ ثلاث:
الأول: الخلق والإيجاد لقوله تعالى: {وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا} [فصلت] إلى قوله تعالى: {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} [فصلت: 10 ,12] الآية, وهذا المعنى ليس بمراد لما علم بطلانه.
ب: أن يراد بالقضاء الحكم والإلزام لقوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} [الإسراء: 23] الآية, وهذا لا يصح إلا في الواجب خاصة دون غيره.
ج: أن يراد بالقضاء الإخبار والإعلام لقوله تعالى: {قَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ} [الإسراء: 4] أي أخبرناهم وأعلمناهم.
والقدر يراد به الكتابة والبيان لقوله تعالى: {قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ} [النمل: 57] وهذا المعنى هو المراد.
أما القضاء فلأنه تعالى أعلمنا أحكام أفعالنا, وأما القدر فإنه تعالى بين أفعال العباد وكتبها في اللوح المحفوظ , إذ لو لم يتعين هذا المعنى للإرادة لزم وجوب الرضا بالكفر وأنواع المعاصي للإجماع [على](1) وجوب الرضا بقضاء الله وقدره.
_______________
(1) كلمة (على) من عندنا لاستقامة المعنى.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|