أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2014
3673
التاريخ: 12-12-2014
3990
التاريخ: 14-11-2017
8713
التاريخ: 16-12-2014
3461
|
1 - جاء في الخطبة المعروفة عنها قولها للصحابة حين اعترضت على أبي بكر بعد حادث السقيفة المرّ : « أنتم عباد اللّه نصب أمره ونهيه ، وحملة دينه ووحيه ، وامناء اللّه على أنفسكم ، وبلغاؤه إلى الأمم ، زعيم حق له فيكم ، وعهد قدّمه إليكم ، وبقيّة استخلفها عليكم ، كتاب اللّه الناطق ، والقرآن الصادق ، والنور الساطع ، والضياء اللامع ، بيّنة بصائره ، منكشفة سرائره ، منجلية ظواهره ، مغتبطة به أشياعه ، قائدا إلى الرضوان اتّباعه ، مؤدّ إلى النّجاة استماعه ، به تنال حجج اللّه المنوّرة ، وعزائمه المفسّرة ، ومحارمه المحذّرة ، وبيّناته الجالية ، وبراهينه الكافية ، وفضائله المندوبة ، ورخصه الموهوبة ، وشرائعه المكتوبة .
2 - وقالت عن فلسفة التشريع في نفس الخطبة : « جعل اللّه الإيمان تطهيرا لكم من الشرك ، والصلاة تنزيها لكم عن الكبر ، والزكاة تزكية للنفس ، ونماء في الرزق ، والصيّام تثبيتا للإخلاص ، والحجّ تشييدا للدين ، والعدل : تنسيقا للقلوب ، وطاعتنا نظاما للملّة ، وإمامتنا أمانا من الفرقة ، والجهاد عزّا للإسلام ، والصبّر معونة على استيجاب الأجر ، والأمر بالمعروف مصلحة للعامّة ، وبرّ الوالدين وقاية من السخط ، وصلة الأرحام منسأة في العمر ومنماة للعدد ، والقصاص حقنا للدماء ، والوفاء بالنذر تعريضا للمغفرة ، وتوفية المكائيل والموازين تغييرا للبخس ، والنهي عن شرب الخمر تنزيها عن الرجس ، واجتناب القذف حجابا عن اللعنة ، وترك السرقة إيجابا للعفّة ، وحرّم اللّه الشرك إخلاصا له بالربوبيّة » .
3 - وقالت عن بعض أصول التشريع : حدّثنا أحمد بن يحيى الصوفيّ ، حدثنا عبد الرحمن بن ديس الملائيّ ، حدثنا بشير بن زياد الجزريّ ، عن عبد اللّه بن حسن ، عن امّه فاطمة بنت الحسين ، عن فاطمة الكبرى قالت :
قال النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) : إذا مرض العبد أوحى اللّه إلى ملائكته أن ارفعوا عن عبدي القلم ما دام في وثاقي ، فإنّي أنا حبسته ، حتّى أقبضه أو اخلّي سبيله .
قال : فذكرت لبعض ولده فقال : كان أبي يقول : أوحى اللّه إلى ملائكته : اكتبوا لعبدي أجر ما كان يعمل في صحّته .
4 - عن عليّ عن فاطمة رضي اللّه عنهما قالت : « قال لي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) : يا حبيبة أبيها كلّ مسكر حرام ، وكلّ مسكر خمر »[1].
5 - عن سليمان بن أبي سليمان عن امّه امّ سليمان قالت : دخلت على عائشة زوج النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) فسألتها عن لحوم الأضاحيّ ، فقالت : قد كان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) نهى عنها ، ثمّ رخّص فيها .
قدم عليّ بن أبي طالب من سفر فأتته فاطمة بلحم من ضحاياها ، فقال :
« أو لم ينه عنها رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ؟ » فقالت : « إنّه قد رخّص فيها » . قالت : « فدخل عليّ على رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) فسأله عن ذلك ، فقال له : كلها من ذي الحجّة إلى ذي الحجّة »[2].
6 - عن سيّدة النساء فاطمة ابنة سيّد الأنبياء صلوات اللّه عليهم أنّها سألت أباها محمّدا ( صلّى اللّه عليه واله ) فقالت : « يا أبتاه ! ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء ؟ » قال : « يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه اللّه بخمس عشرة خصلة : ستّ منها في دار الدنيا ، وثلاث عند موته ، وثلاث في قبره ، وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره .
أمّا اللّواتي تصيبه في دار الدّنيا : فالأولى يرفع اللّه البركة من عمره ، ويرفع اللّه البركة من رزقه ، ويمحو اللّه عزّ وجلّ سيماء الصالحين من وجهه ، وكلّ عمل يعمله لا يؤجر عليه ، ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء ، والسادسة ليس له حظّ في دعاء الصالحين .
وأمّا اللواتي تصيبه عند موته : فأوّلهنّ أنّه يموت ذليلا ، والثانية يموت جائعا ، والثالثة يموت عطشا ، فلو سقي من أنهار الدنيا لم يرو عطشه .
وأمّا اللواتي تصيبه في قبره : فأوّلهنّ يوكّل اللّه به ملكا يزعجه في قبره ، والثانية يضيّق عليه قبره ، والثالثة تكون الظلمة في قبره .
وأمّا اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره : فأوّلهنّ أن يوكّل اللّه به ملكا يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه ، والثانية يحاسب حسابا شديدا ، والثالثة لا ينظر اللّه إليه ولا يزكّيه وله عذاب أليم »[3]
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|