المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



مشكلات الحدود السياسية فى المغرب العربي- مشكلة الحدود بين موريتانيا والسنغال  
  
1759   05:57 مساءً   التاريخ: 19-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 279- 281
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

مشكلة الحدود بين موريتانيا والسنغال:

لقد كانت كل من موريتانيا والسنغال خاضعتين للاستعمار الفرنسي لفترة طويلة. وقد أقامت فرنسا حدودا إدارية بينهما فى عام ١٩٠٥، وأكدت ذلك فى مرسوم صدر فى عام ١٩٣٣ وكان هذا الحد الفاصل يمر على الضفة الشمالية لنهر السنغال. ورغبة من فرنسا فى إنشاء كيان سياسي يفصل بين المغرب والسنغال، فإنها أعلنت عن قيام دولة موريتانيا فى عام 1960، وتحول الحد الإداري إلى حد سياسي يفصل بين الدولتين، لكنه تعرض للتعديل باتفاق الطرفين عام ١٩٧٢ ليكون فى وسط النهر وذلك لإمكان الاستفادة المشتركة من مياه النهر.

ولكن هذا الحد السياسي الذى فرض على الدولتين لم يكن فاصلا دقيقا، فقد كانت هناك حركة تنقل دائمة بين الدولتين وخاصة بين الذين يعيشون على جانبي النهر حيث التداخل العرقي بين القبائل العربية والزنجية. وقد سعت موريتانيا فى تعريب البلاد والتلاحم مع الدول العربية ونجحت فى ذلك إلى حد بعيد مما أثار القبائل الزنجية التى شكلت جبهة لمقاومة ذلك التيار وذلك بمساعدة السنغال والتي انتهت بانقلاب فاشل ضد الحكومة عام ١٩٨٧ مما أدى إلى توتر شديد بين الدولتين.

وبينما كان السنغال يعانى من أزمات اقتصادية فإن موريتانيا كانت تقوم بإنشاء بنية اقتصادية أكثر تماسكا اعتمادا على المساعدات الاقتصادية التى كانت ترد إليها من الدول العربية. وقد سعت إلى إنشاء سدى «ياما ومنقالى» على مصب نهر السنغال فى منطقة التقاء الحدود السنغالية الموريتانية ولا شك أن هذا المشروع سيكون له أثره الكبير فى تطوير المصالح المشتركة بين الدولتين لأنه سيقلل من نسبة الملوحة فى مياه النهر ويزيد الرقعة الزراعية ويوفر احتياجات الدولتين من المياه العذبة، كما سيساعد على توليد الطاقة الكهربائية اللازمة للمشروعات الصناعية. ولكن السنغال عارضت المشروع رغم أهميته بالنسبة لها عندما رأت أن موريتانيا ستكون أكثر استفادة من هذا المشروع.

كما أن تطوير ميناء نواكشوط عاصمة موريتانيا ومنافسته لميناء داكار الذى يحتكر حركة التجارة البحرية فى المنطقة كان له دوره فى إثارة السنغال ضد موريتانيا. وقد كانت منطقة الحدود المشتركة هى مسرح الصراع بين الدولتين حيث التنافس على امتلاك مصادر الإعاشة والسيطرة عليها المتمثلة فى مصادر المياه ومناطق الرعي والمنافسة بين ميناء كل دولة منهما فى مجال التجارة البحرية.

وقد بدأت أعمال العنف بين الدولتين فى مايو عام ١٩٨٩ من جانب الموريتانيين الذين طردوا من المناطق التى كانوا مستقرين فيها فى السنغال، كما طرد السنغاليون من موريتانيا ردا على ذلك. وقد ترتب على ذلك حركات بين سكان الحدود تأخذ شكل عصابات مسلحة على الجانبين وبصورة أكبر من السنغال ضد موريتانيا، ثم تطورت إلى احتضان السنغال للمعارضة الموريتانية التى أخذت طابعا سياسيا ضد الحكم القائم فى موريتانيا منذ يوليو عام ١٩٨٩ وذلك انطلاقا من الأراضي السنغالية ومن معسكرات اللاجئين الموريتانيين. وقد أسفر هذا الصراع عن إنشاء جماعات مضادة للحكم الشرعي فى موريتانيا ممثلة فى جبهة الغلام التى تنتمى إليها قوات تحرير موريتانيا وجبهة الفورام التي تضم العناصر الزنجية فى موريتانيا، وجبهة الفروديم  وهي التى تضم عناصر من السود والعرب (المور) .

وقد عانت موريتانيا كثيرا من الغارات التى كانت تشنها عصابات البول المحترفة وهم أولئك الموريتانيون والسنغاليون المطرودون من الجانبين تساندهم بعض الجماعات السياسية المسلحة ضد موريتانيا، مما اضطر موريتانيا لتسليح أهالي القرى على الجانب الموريتاني من نهر السنغال وهى المناطق المعرضة لهجمات العصابات، وهى المناطق التى أخليت من سكانها الأصليين وأعيد تعميرها بآخرين جدد من الحراثين والمور.

وقد أسفر هذا الصراع بين موريتانيا والسنغال عن خسائر مادية ضخمة لكل منهما حيث سقط الكثير من القتلى، بالإضافة إلى السلب والنهب وإشعال الحرائق بين الجانبين، كما كان لكبر حجم الجالية الموريتانية فى السنغال وتشجيع السنغال لهذه الجالية والجماعات المعارضة للحكم فى موريتانيا أثره فى زيادة حجم الخسائر فى موريتانيا.

ورغم عضوية كل من السنغال وموريتانيا فى عدد من المنظمات الدولية والإقليمية، مثل منظمة الوحدة الأفريقية، ومنظمة دول غرب أفريقيا الاقتصادية (مجموعة الدول الناطقة بالفرنسية)، ومنظمة دول حوض نهر السنغال، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، لكنها جميعا ليس لها أثر إيجابي فى وقف الصراع بين الجانبين الذى ما زال قائما دون حسم.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .