المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

تحصيل المعنى
16-3-2019
ترك الأب لمسؤوليته
13-1-2016
الإصرار : قصة الحزام الاسود
24-11-2020
الصغائر قد تكون كبائر
7-10-2016
جهود واعية
29-7-2019
معنى كلمة شهد
7-4-2022


أهم المضايق الدولية- مضايق الدانمرك  
  
1220   07:02 مساءً   التاريخ: 11-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 144- 147
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

- مضايق الدانمرك

تصل هذه المضايق بين بحر الشمال وبحر البلطيق، وتتكون هذه المضايق من ثلاثة ممرات مائية متوازية وهي على الوجه التالي :

أ- المضيق الصغير: ويفصل بين شبه جزيرة الدانمرك (جتلند) وجزيرة فن وهو أصغر المضايق وأصعبها من حيث الملاحة، واستعماله محدود.

ب- المضيق الكبير: ويفصل هذا المضيق بين جزيرتي فن وزيلند وهو أوسع وأعمق وأيسر من حيث الملاحة بالنسبة للمضيق الصغير.

ج- مضيق السوند: ويقع بين جزيرة زيلند والسويد وهو أهم المضايق جميعها وأيسرها وأكثرها من حيث حركة الملاحة وهو يعد أقصر الطرق بين بحر البلطيق وبحر الشمال ويبلغ طوله نحو ٥٨ ميلا وعرضه فى أضيق نقاطه نحو ٣ أميال وهو المضيق الرئيسي لحركة الملاحة البحرية، ويبلغ عرض مدخله الجنوبي نحو ١٣ ميلا، وفى منتصفه تقع جزيرة فن السويدية التى تقسم المضيق إلى قسمين: الممر الغربي بعرض ه,٤ ميل والشرقي ٣,٥ميل.

وقد تأثر المركز القانوني لهذه المضايق بوضع بحر البلطيق تحت سيطرة دولة واحدة وهى الدانمرك حتى منتصف القرن السابع عشر. وقد ظل مبدأ منع السفن الحربية من الدخول عبر المضايق سائدا حتى هذا التاريخ، كما كانت الدانمرك تقوم بتحصيل رسوم على السفن التجارية لمجرد العبور حيث اعتبرت أن هذا يعد حقا من حقوق السيادة. وقد تأكد هذا وفق اتفاقات دولية كانت الدانمرك طرفا فيها على مدى ثلاثة قرون سابقة حتى منتصف القرن السابع عشر.

وفى عام١٦٤٧تمكنت السويد من غزو الشاطئ الشرقي للمضيق واعترفت الدانمرك للسويد بسيادتها على الشاطئ الشرقي بموجب اتفاقية للسلام عقدت فى «روسكيلو» فى ٢٧ فبراير عام ١٦٥٨ . وبعد أن أصبحت روسيا هى القوة العظمى فى بحر البلطيق بعد انتصارها فى حرب الشمال العظمى من عام١٧٠٠الى عام ١٧٢١، وأصبحت حريصة على تأمين وضعها فى بحر البلطيق، وذلك بعد أن ادعت أن بحر البلطيق بحر مغلق، ويمنع دخول السفن الحربية إليه عبر المضايق الدنماركية إلا بموافقة الدول الشاطئية له.

وقد زاد النفوذ الروسي فى بحر البلطيق بعد أن تمكنت روسيا من غزو فنلند المطلة على هذا البحر عام ١٨٠٩. ولكن سياسة البحر المغلق التى أعلنتها روسيا أثارت الدول البحرية وفى مقدمتها بريطانيا التى حاولت اقتحام البحر فى عام ١٨٠١، بعد أن قامت بقصف مدينة كوبنهاجن بالمدفعية وذلك على أساس أن منع دخول السفن الأجنبية لهذا البحر ليس له ما يبرره، ويعد مخالفا للقانون الدولي. ولكن الدول الشاطئية لبحر البلطيق كانت تبرر منعها للسفن الأجنبية الحربية بالدخول اعتمادا على ضيق المضايق الدنماركية وأنها تعد مياها إقليمية ولا ينطبق عليها القانون الدولي، لكن روسيا فى واقع الأمر كانت تهدف إلى السيطرة، وليكون لها حرية الحركة داخل بحر البلطيق، وهذا ما يتعارض مع رغبة الدول الكبرى وقتها.

وقاعدة تحصيل رسوم لعبور السفن عبر المضايق لم يعد لها وجود قانوني بعد أن تقاسمت السويد والدانمرك السيادة على المضيق الرئيسي للعبور (السوند)، فقد كانت الدانمرك تقوم بتحصيل الرسوم حتى اتفاقية كوبنهاجن وبعد أن أصبح للسويد الشاطئ الشرقي لمضيق السوند، وبالتالي لم يعد تحصيل الرسوم من حق الدانمرك وخاصة أن السويد لم تطالب من جانبها برسوم للعبور.

لكن الملاحظ أن اتفاقية كوبنهاجن كانت تعنى بإلغاء الرسوم بالنسبة للسفن التجارية ولم تشر إلى السفن الحربية، وبالتالي فقد كانت الدانمرك تحاول تحصيل رسوم على أساس أن الاتفاقية لم توضح ذلك بالنسبة للسفن الحربية.

وفى عام ١٩٢٥ أقر القانون السويدي بحق السفن الحربية فى المرور فى مضيق السوند فى وقت السلم، وأعطى الحق أيضا للطائرات الحربية فى الطيران فوق الجزء السويدي.

ومما سبق نرى أن مضيق السوند قد فتح للملاحة بالنسبة للسفن التجارية دون أى قيود بمقتضى اتفاقية كوبنهاجن ١٨٥٧ وبمقتضى القانون السويدي الذى أشرنا إليه، كما فتح بالنسبة للسفن الحربية نتيجة موافقة كل من السويد والدانمرك.

والملاحظ أن المضايق الدنماركية تشبه المضايق التركية إلى حد كبير، لكن تركيا استطاعت أن تأخذ حقها كاملا فى اتفاقية مونترو أكثر مما حصلت عليه كل من السويد والدانمرك بالنسبة لمضيق السوند مثل حق الطيران الذى جعلته اتفاقية مونترو فى يد تركيا، ومثل السلطات التى حصلت عليها تركيا بالنسبة للسفن التجارية وذلك بحق فرض قيود من حيث معرفة حقيقة السفينة ووجهتها ومراقبتها وذلك غير متوفر بالنسبة لمضيق السوند الذى أعطى الحق للمرور دون أية قيود من قبل الدول الشاطئية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .