المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

حُسْنِ الْبِشْرِ – بحث روائي
19-7-2016
محاصيل الحبوب - مقومات انتاج الذرة الشامية
21-1-2017
معنى كلمة نفش‌
10-1-2016
Vowels and diphthongs
2024-03-13
الإنقياد
10-9-2016
المقصود بالاسم التجاري
17-3-2016


وصية الإمام زين العابدين ( عليه السلام) لشيعته  
  
2037   09:03 مساءً   التاريخ: 6-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 46-47
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-5-2020 2425
التاريخ: 23-6-2019 1806
التاريخ: 4-2-2022 1692
التاريخ: 21-5-2020 1967

قال علي (عليه السلام): (عليكم بأداء الأمانة فو الذي بعث محمدا بـالحق نبياً، لو أن قاتل أبي الحسين (عليه السلام) ائتمني على السيف الذي قتله به لأديته إليه .

نعـم مـن شـأن الوديعة ان ترد إلى صاحبها سالمة، لكن وديعة رسـول الله (صلى الله عليه وآله) ردت إليه مكسورة الضلع، مسودة الكتف ، مسقطة الجنين.

قضت نحبها مكسورة الضـلع مسقطاً

                                           جنين لهـا والنفس من وجدها حسرى

مـــــــن لاذت الزهـــــــرا ورا الـــــــــاب

                                           صـاحت يفضـه والــگلــب ذاب

                       أبو حسين عني ابيا كثر غاب

                        **********************

گومـك يطاهـا لوعونـي

                                              حــكي خـذوه أو مرمرونـي

ظلعـي اكـســروه او عذبونـي

                                          بــــســـــياط يا بويــــــه ضــــــربوني

                    من فوگ ايديه أو على امتوني

أهـوت عـلـى قـبـر النبـي محمـد

                                                   شـوقاً تشـم تــراب أشـرف مـرقد

                            وتقول والهة بقلب مكمد

ماذا علـى مـن شم تربة أحمد                 أن لا يشـم مـدى الـزمان غواليا.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.