المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



معنى كلمة ذكر  
  
2171   10:26 صباحاً   التاريخ: 6-5-2022
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص273-274.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2021 2592
التاريخ: 10-12-2015 7048
التاريخ: 8-12-2021 1985
التاريخ: 15-11-2015 2424

( ذكر ) {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} [الزخرف : 44] شرف ، و {وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} [ص : 1] فيه أقاصيص الأولين والآخرين ، وقيل : ذي الشرف ، و {تَذْكِرَةً} [طه : 3] موعظة يذكرهم و {أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ} [الأنبياء : 36] يعيبها ، و {وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ} [البقرة : 63] ادرسوا ، و {يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ} [النازعات : 35] يتوب ، وأنى له التوبة و {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ } [يوسف : 45] أي ذكر بعد نسيان وأصله إذ تكر فأدغم ، قوله : {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 17] وكان الأصل مذتكر فأدغم ، وقوله : {أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ } [ص : 46] أي بخلصة خالصة وهي  ( ذكرى الدار ) أي ذكراهم الآخرة دائما ونسيانهم الدنيا ، أو تذكرهم الآخرة وترغيبهم فيها وتزهيدهم في الدنيا كما هو شأن الأنبياء ، وقيل : ( ذكرى الدار ) الثناء الجميل في الدنيا ولسان الصدق الذي ليس لغيرهم ، و {فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ} [محمد : 18] أي أنى لهم ذكراهم إذا جائتهم و {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا} [مريم : 2] أي ذكر ربك برحمته عبده ، و {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا} [المرسلات : 5] {عُذْرًا أَوْ نُذْرًا} [المرسلات : 6] الملائكة تلقي الوحي إلى الأنبياء عليهم السلام أعذارا من الله وانذارا ، وقوله : {فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ} [الأنبياء : 105] قيل  ( الزبور )اسم لجنس ما أنزل على الأنبياء من الكتب ، و  ( الذكر ) أم الكتاب يعني اللوح ، وقيل زبور داود ، والذكر : التوراة ، والذكر : القرآن أيضا ، قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} [فصلت : 41] منيع محمي بحماية الله تعالى ، و  {الذَّكَرُ} [آل عمران : 36] خلاف  ( الأنثى ) والجمع ذكور ، وذكران ، و  ( الذكر ) نقيض النسيان ، و  {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ} [النحل : 43] يعني من الكتاب دليله .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .