علي (عليه السلام) أفضل الأمة بعد النبي (صلى الله عليه واله) لأجتماع صفات لم تجتمع في غيره. |
1855
04:03 مساءً
التاريخ: 4-5-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2016
2169
التاريخ: 13-12-2014
1698
التاريخ: 18-4-2016
2268
التاريخ: 11-10-2014
1907
|
قوله – تعالى -: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13].
أجمعوا على أنّ خيرة الله من خلقه، المتقون. ثم أجمعوا على أنّ خيرة المتقين، الخاشعون(1)، لقوله: { وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ } [ق: 31] إلى قوله: { مُنِيبٍ } [ق: 33].
ثم أجمعوا على أن أعظم الناس خشية، العلماء، لقوله: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28] .
وأجمعوا على أنّ [أعدل](2) النّاس، أهداهم إلى الحق، وأحقهـم أن يكـون متبعاً، لا تا بعاً، لقوله: { يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ} [المائدة: 95].
وأجمعوا على أن أعلم الناس بالحق، وبالعدل(3)، أدلهم عليه، وأحفهـم أن يكون متبعاً، ولا يكون تابعاً، لقوله: { أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى} [يونس: 35].
فدل كتاب الله، وسنة نبيه، وإجماع الأمة على أن أفضل هـذه الأمة ـ بعـد نبيها ـ علي ـ عليه السّلام ـ.
ومن زهده: أنه لم يحفل بالدنيا، ولا الرئاسة فيها، يـوم تـوفي رسـول الله - صلى الله عليه وآله وسلم ـ دون أن عكف على تغسيله، وتجهيـزه(4). وقـول(5) الصحابة: منّا أمير، ومنكم أمير. إلى أن تقمصها أبو بكر.
وقـال الله تعـالى (6): { لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ} [الحشر: 8].
إجتمعت الأمة على أن عليا [ عليه السّلام -](7) كان من فقراء المهاجرين وأجمعوا على أن أبا بكر ، كان غنياً. وقد صنف في زهده - عليه السلام – كتاب (8).
_____
1- في (ك): الخاشعون. وفي (أ): الخاشيون.
2- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش) و(ك) و(أ).
3- في (ح): العدل. بسقوط حرف الجر (الباء).
4- أنساب الأشراف: (ط. حميد الله): 1: 569. المستدرك على الصحيحين: 3: 111.
5- تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس: 2: 199ـ 200.
6- (تعالى) ساقطة من (ح).
7- ما بين المعقوفتين زيادة من (ح).
8- في (ش) و(ك) و(أ): كتاباً. بتنوين النصب. وفي (ح) : كتب . بصيغة الجمع.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|