أقرأ أيضاً
التاريخ: 29/9/2022
1672
التاريخ: 26-6-2019
1850
التاريخ: 11-9-2016
2477
التاريخ: 15-4-2017
1920
|
لقد تعاملنا منذ طفولتنا مع السعادة كأمر مسلم به، "فالسعادة" و"الحزن" هما أول مشاعر نتعلمها وندرك كيف نعبر عنها، ولم يسمح الكثيرون منا لهذا المفهوم الضيق المنحصر في الوجهين "الأبيض أو الأسود" بالتطور مع مضي حياتنا ونمو عقولنا إلى درجة أكثر تعقيداً؛ ولكن للأسف كلما كان تعريفك للسعادة محدوداً، ازدادت صعوبة وصولك إلى هذه السعادة.
إن السعادة بالنسبة لي مصطلح يغطي مجموعة من المشاعر الإيجابية. بالطبع هي تعني أشياء مختلفة لمختلف البشر؛ فالسعادة تجربة ذاتية تماماً. وتعني تجربة السعادة بالنسبة للبعض تلك المشاعر المثيرة" المسيطرة مثل مشاعر الإثارة والبهجة؛ وقد تعني بالنسبة لآخرين مشاعر "أقل إثارة" ولكن لها نفس الأهمية مثل السكينة، والرضا، والسلام، والهدوء النفسي.
علينا جميعاً محاولة تجربة والاستمتاع بكل هذه الأشكال المختلفة من المشاعر الإيجابية، ولكن ما سيحدث على الأرجح هو أن الأشخاص الأكثر انبساطاً سيجنحون إلى الشعور بالأشكال الأكثر إثارة من السعادة، أما أقرانهم الأكثر انطوائية فسوف يبحثون على الأرجح عن الأشكال الأقل إثارة منها. وعليك أن تدرك أن ما يبعث إليك الشعور بالسعادة سوف يختلف عما يدخل السعادة إلى قلب غيرك، وأن أفضل استغلال لوقتك هو أن تمضيه في العمل على ما هو مفيد لك.
أمسك بورقة وقلم، وقم بسرد قدر ما تستطيع وصفه من مشاعر إيجابية تتبادر إلى ذهنك. ليس هناك حاجة إلى أن يكون هذا الوصف في صورة عبارات كاملة، ولكن يمكن أن يكون ببساطة في شكل أفكار أو صور تصف السعادة في ضوء جديد. وعليك ان تضيف إلى هذه القائمة كلها تبادر إلى ذهنك المزيد من المشاعر الإيجابية أو كلما لمست لوناً جديداً من ألوان السعادة ذات الأطياف المتعددة، متذكراً أن السعادة ظاهرة لا حدود لها.
لا أعتقد أنه في مقدور أي شخص أن يكون سعيداً بنسبة مائة بالمائة طوال الوقت. إنما تعني السعادة الحقيقية إدراكنا أنه من انه من الطبيعي تماماً بالنسبة لنا كبشر أن نمر بكافة أنواع المشاعر، بما فيها تلك المعروفة بالمشاعر "السلبية" مثل الاكتئاب، الغضب، الحزن، القلق، الضغط. ولكنك بتوسيع مفهومك عن السعادة سوف تتمكن من زيادة فرصك في الإحساس بطيف كامل من المشاعر الإيجابية، ومن ثم ستزداد فرص دخول السعادة إلى قلبك.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|