المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



عدم الغيرة والحمية  
  
1805   08:17 صباحاً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 40-41
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-9-2019 1715
التاريخ: 6-10-2016 1896
التاريخ: 11-4-2022 1809
التاريخ: 2-1-2021 3661

هو الاهمال في محافظة ما يلزم محافظته من الدين والعرض والاولاد والاموال، وهو من نتائج صغر النفس وضعفها ومن المهلكات العظيمة وربما يؤدي الى الدياثة والقيادة، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (اذا لم يغر الرجل فهو منكوس القلب)(1)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) (اذا غير الرجل في اهله او بعض مناكحه من مملوكته فلم يغير بعث الله اليه طائراً يقال له القندر حتى يسقط على عارضة بابه، ثم يمهله اربعين يوماً يهتف به: إن الله غيور يحب كل غيور، فإن هو غار وغير وانكر ذلك فاكبره وإلا طار حتى يسقط على رأسه فيخفق بجناحيه على عينيه ثم يطير عنه فينزع الله منه بعد ذلك روح الايمان وتسميه الملائكة الديوث)(۲).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: كان ابراهيم غيوراً وانا أغير منه، وجدع الله انف من لا يغار على المؤمنين والمسلمين، وقال امير المؤمنين عليه السلام: (يا أهل العراق، نبئت أن نسائكم يدافعن الرجال في الطريق أما تستحيون)(۳).

وقال عليه السلام: (أما تستحيون ولا تغارون نساؤكم يخرجن الى الاسواق ويزاحمن العلوج)(4).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي: 536/5، والحديث مروي مرة عن أبي عبد الله الصادق، عليه السلام ومرة عن الامام علي عليه السلام.

(۲) وسائل الشيعة، ط آل البيت :153/20 والحديث مروي عن أبي عبد الله عليه السلام.

(۳) وسائل الشيعة، ط آل البيت: 235/20.

(4) وسائل الشيعة، ط آل البيت: 235/20.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.