أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016
1625
التاريخ: 25-4-2022
2094
التاريخ: 5-10-2016
1715
التاريخ: 5-10-2016
1639
|
هو التضجر وانقباض الوجه وسوء الكلام وامثال ذلك، وهو ايضاً من نتائج الغضب كما ان ضده أعني حسن الخلق بالمعنى الاخص وهو ان تلين جناحك وتطيب كلامك وتلقي اخاك ببشر حسن - من نتائج الحلم، واكثر ما يطلق سوء الخلق وحسنه في الأخبار يراد به هذا المعنى، ولا ريب في ان سوء الخلق مما يبعد صاحبه عن الخالق والخلق، والتجربة شاهدة بأن الطباع متنفرة عن كل سيء الخلق يكون دائماً أضحوكة للناس ولا ينفك لحظة عن الحزن والألم، ولذا قال الصادق (عليه السلام): (من ساء خلقه عذب نفسه)(۱).
وقد يعتريه لأجله الضرر العظيم هذا كله مع سوء عاقبته في الآخرة وادائه الى العذاب الابدي، ولذا ورد به الذم الشديد من الشريعة قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (لما خلق الله الايمان قال: اللهم قوني، فقواه بحسن الخلق والسخاء ولما خلق الله الكفر قال: اللهم قوني، فقواه بالبخل وسوء الخلق)(۲).
وروي انه قيل له صلى الله عليه وآله وسلم: (إن فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وهي سيئة الخلق تؤذي جيرانها بلسانها، قال: لا خير فيها هي من أهل النار)(3).
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) (ان العبد ليبلغ من سوء خلقه اسفل درك جهنم)(4).
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): (سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل)(5).
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): (أبى الله لصاحب الخلق السيئ بالتوبة، وقيل: فكيف ذاك يا رسول الله؟
قال: لأنه اذا تاب من ذنب وقع في ذنب اعظم منه)(6)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (سوء الخلق ذنب لا يغفر)(۷).
وقال الامام جعفر بن محمد (عليهما السلام): (اذا خلق الله العبد في اصل الخلق كافراً لم يمت حتى يحبب الله اليه الشر فيقرب منه، فابتلاه بالكبر والجبروت فقسى قلبه وساء خلقه وغلظ وجهه وظهر فحشه وقل حياؤه وكشف الله تعالى سره، وركب المحارم ولم ينزع عنها، ثم ركب معاصي الله وابغض طاعته ووثب على الناس لا يشبع من الخصومات، فاسألوا الله العافية واطلبوها منه)(8).
وقال بعض الاكابر: (لئن يصحبني فاجر حسن الخلق أحب إلي من أن يصحبني - عابد سيئ الخلق)(9).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(۱) وسائل الشيعة ، آل البيت: 240/12.
(۲) میزان الحكمة: ۷۹۸/۱.
(۳) مستدرك الوسائل: 423/8.
(4) ميزان الحكمة: ۸۰۷/۱.
(5) مستدرك الوسائل: 449/8.
(6) الكافي: 321/2.
(۷) میزان الحكمة: 806/1.
(8) الكافي: ۳۳۰/۲.
(9) شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: 339/6.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|