إذا كانت جميع تلك الفوائد تعود بالإيجاب نحو الحديث الصحفي نفسه، فيكون نتاجه حديثاً ممتازاً مما يدفع بالمحرر والصحيفة عدة خطوات إلى الأمام ويحقق لها سبقاً على غيرها من الصحف والمجلات، فإننا نشير خلال هذه النقطة الأخيرة الى جانب آخر من جوانب الفائدة، تلك الفوائد التي تتحقق أثناء تحرير الحديث الصحفي، وحيث أن دراسة شخصية المتحدث أو شخصيات المتحدثين يمكن عن طريقها:

- وضع عنوان جذاب يعرف بالشخصية التي كانت وراء العمل الكبير الإيجابي أو السلبي.

- تحرير أبرز مقدمات الحديث الصحفي، وهي تلك التي تجمع بين التعريف بالشخصية الهامة وبالحديث المرتبطة به.

- إضافة بعض المعلومات الهامة المتصلة بالشخصية نفسها والتي يمكن إضافتها على سبيل التنويع المطلوب، وإضفاء نوع من التغيير اللطيف الذي يكسر حدة جفاف الإجابة على سؤال معين، خاصة إذا كانت تتناول بعض المواقف الطريفة التي وقعت لهذه الشخصية.

- وضع بعض العناوين الفرعية التي تتصل بحياة الشخصية وتجاربها.

- التجديد والتغيير في كتابة كلام الصورة أو التعليق عليها.

- وضع إطار يحمل تعريفاً بهذه الشخصية إذا كانت من الشخصيات الأجنبية غير المعروفة تماماً بالنسبة لعدد من القراء.

تلك هي مجموعة من الفوائد التي يمكن أن تتحقق من خلال دراسة شخصية المتحدث، وكما ينبغي أن تكون الدراسة التي تقدم النتائج المرجوة، والتي تصب عادة في صالح المحرر والحديث والصحيفة أو المجلة والقراء في نهاية الأمر.