المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام الميتة
2025-04-13
أحكام المستحاضة
2025-04-13
دورة حياة النيماتودا Life cycle
2025-04-13
اسباب فقد التمكن من الماء
2025-04-13
أحكام الوضوء
2025-04-13
التعريف بمرحلتي التفاوض والتوقيع
2025-04-13

Consonants R (non-prevocalic /r/)
2024-03-09
Hermann Cäsar Hannibal Schubert
26-1-2017
تفسير آية (74) من سورة النساء
13-2-2017
كلام سلمان الجميل
21-4-2020
الرياء في العبادة
3-10-2016
المرأة واضطرابات التحكم / اضطرابات التوافق
2023-03-30


الخوض في الباطل  
  
2970   12:44 صباحاً   التاريخ: 15-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 159-160
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-2-2022 2124
التاريخ: 13-9-2019 2226
التاريخ: 25/12/2022 2297
التاريخ: 24-6-2019 1851

وهو التكلم في المعاصي والفجور، وحكايتها كحكايات احوال النساء ومجالس الخمر ومقامات الفساق، وتنعم الأغنياء وتجبر الملوك ومراسمهم المذمومة واحوالهم المكروهة وامثال ذلك، فكل ذلك من رداءة القوة الشهوية وخبائثها.

ثم لما كانت انواع الباطل غير محصورة لكثرتها، فالخوض فيه ايضاً كذلك وتكون له انواع غير متناهية، ولا يفتح باب كلام إلا وينتهي الى واحد منها ، فلا خلاص منه الا باقتصار الكلام على قدر الحاجة من مهمات الدين والدنيا، وربما وقعت من الرجل من أنواع الخوض في الباطل كلمة تهلكه وهو مستحقرها، فإن أكثر الخوض في الباطل حرام، ولذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (أعظم الناس خطايا يوم القيامة اكثرهم خوضا في الباطل)(1).

واليه الإشارة بقوله تعالى: {وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ } [المدثر: 45] ، وقوله تعالى: {فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ} [النساء: 140].

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن ان تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله له بها رضوانه الى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن ان تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله عليه بها سخطه الى يوم القيامة)(2).

وقال سلمان الفارسي رضي الله عنه: (أكثر الناس ذنوباً يوم القيامة أكثرهم كلاماً في معصية الله)(3)، (وكان رجل من الانصار يمر على مجلس الخائضين في الباطل، فيقول لهم: توضأوا فان بعض ما تقولون شر من الحدث)(4).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) میزان الحكمة: 2781/4.

(2) ميزان الحكمة: 2734/3 مع تقديم وتأخير.

(3) المصنف: ۱۷۸/۸.

(4) كتاب الصمت وآداب اللسان: ۹۱.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.