أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-4-2016
![]()
التاريخ: 7-01-2015
![]()
التاريخ: 2-02-2015
![]()
التاريخ: 29-4-2016
![]() |
إنّ من أصول أخلاق الإمام أنّه كان يعتمد البساطة ويمقت التكلّف . وكان يقول : « شر الإخوان من تكلّف له »[1] . ويقول : « إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه »[2] ويقصد بالاحتشام مراعاته حتى التكلّف .
وكان لا يتصنّع في رأي يراه أو نصيحة يسديها أو رزق يهبه أو مال يمنعه .
وكانت هذه الطبيعة تلازمه حتى يسأم أصحاب الأغراض من استرضائه بالحيلة .
وإذا هم ينسبون اليه القسوة والجفوة والزهو على الناس ، وليس صدق الشعور وإظهاره زهوا وليس جفوة ، بل إنّه كان يمقت الزهو والعجب . . ولطالما نهى ولده وأعوانه وعمّاله عن الكبر والعجب قائلا : « إيّاك والإعجاب بنفسك ، واعلم أنّ الإعجاب ضد الصواب وآفة الألباب »[3]. وكره التكلّف في محبّيه الغالين كما كره التكلّف في مبغضيه المفرطين فقال : « هلك فيّ اثنان : محب غال ومبغض قال »[4].
لقد كان يخرج إلى مبارزيه حاسر الرأس ومبارزوه مقنعون بالحديد ، أفعجيب أن يخرج إليهم حاسر النفس وهم مقنعون بالحيلة والرياء ؟ .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|