أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-01-2015
3478
التاريخ: 5-01-2015
3102
التاريخ: 19-12-2017
3015
التاريخ: 9-4-2016
3721
|
إنّ من أصول أخلاق الإمام أنّه كان يعتمد البساطة ويمقت التكلّف . وكان يقول : « شر الإخوان من تكلّف له »[1] . ويقول : « إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه »[2] ويقصد بالاحتشام مراعاته حتى التكلّف .
وكان لا يتصنّع في رأي يراه أو نصيحة يسديها أو رزق يهبه أو مال يمنعه .
وكانت هذه الطبيعة تلازمه حتى يسأم أصحاب الأغراض من استرضائه بالحيلة .
وإذا هم ينسبون اليه القسوة والجفوة والزهو على الناس ، وليس صدق الشعور وإظهاره زهوا وليس جفوة ، بل إنّه كان يمقت الزهو والعجب . . ولطالما نهى ولده وأعوانه وعمّاله عن الكبر والعجب قائلا : « إيّاك والإعجاب بنفسك ، واعلم أنّ الإعجاب ضد الصواب وآفة الألباب »[3]. وكره التكلّف في محبّيه الغالين كما كره التكلّف في مبغضيه المفرطين فقال : « هلك فيّ اثنان : محب غال ومبغض قال »[4].
لقد كان يخرج إلى مبارزيه حاسر الرأس ومبارزوه مقنعون بالحديد ، أفعجيب أن يخرج إليهم حاسر النفس وهم مقنعون بالحيلة والرياء ؟ .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|