المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بداية النهاية لعنجهية الحكم الاموي -
5-03-2015
الجهاز الاخراجي في الحشرات The Excretory system
17-1-2016
Lipokine
2-12-2018
الحكيم القرطبي
11-3-2016
معنى{سندع الزبانية}
2024-09-08
اهم الامراض التي تصيب الدواجن
31-8-2016


مراتب النيّة  
  
718   10:24 صباحاً   التاريخ: 2024-06-12
المؤلف : الشيخ مصطفى قصير
الكتاب أو المصدر : الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة : ص97-99
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2021 3930
التاريخ: 21-9-2016 1788
التاريخ: 21-9-2016 2273
التاريخ: 2024-08-31 310

تختلف مراتب الناس في العلم والتقوى والصلاح، وتبعاً لذلك يختلفون في الغايات التي يقصدونها في أعمالهم، وعليه، فيمكن أن نتصوّر للنيّة مراتب عدّة، هي:

1- نيّة مَن عمل خوفاً من العقاب، وحذراً من العذاب.

2- نيّة مَن عمل رغبةً في الثواب، ورجاءً له.

3- نيّة مَن عبد الله شكراً له على نعمه وعطاءاته، وعمل لأجل ذلك.

4- نيّة مَن عبد الله حياءً من مخالفته وعصيانه، بعد أن أدرك مقتضى العبوديّة له -سبحانه-.

5- نيّة مَن عبد الله شوقاً إليه، ورغبةً في التقرّب إليه.

6- نيّة مَن عبد الله، لأنّه وجده أهلاً للعبادة، وأدرك عظمته.

7- نيّة مَن عبد الله حبّاً له، واستجابةً للتعلّق القلبيّ الذي وجده في داخله تجاهه.

وهذه المراتب كلّها مراتب النيّة الصالحة التي لم يشبها شيء من مقاصد الدنيا، ولا يمنع صلاح النيّة كون بعض مراتبها تتعلّق بصرف العقاب أو جلب الثواب الأخرويّ، فإنَّ المانع من صلاح النيّة وخلوصها أن يشوبها شيء من أغراض الدنيا والتقرّب لغير الله تعالى.

وقد يتخيّل بعضٌ أنّ قصد النجاة من النار والفوز بالجنّة ينافي الإخلاص، باعتبار أنّ هذه النيّة غايتها دفع الضرر عن النفس أو جلب المنفعة لها، فالقصد والغاية لا زالا في دائرة النفس، وإخلاص النيّة أن تكون لله لا يشوبها شيء، لكنّ هذا يدفعه ما ورد في القرآن الكريم، كقوله تعالى: ﴿وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا[1]، ﴿وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴾[2]، ﴿إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾[3].

وفي كتابٍ لأمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض أوقافه: "هذا ما أوصى به، وقضى به في ماله، عبد الله عليٌّ، ابتغاء وجه الله، ليولجني به الجنّة، ويصرفني به عن النار، ويصرف النار عنّي يوم تبيضّ وجوهٌ وتسودّ وجوه"[4].

وهذا لا ينافي كونه (عليه السلام) في أعلى مراتب الإخلاص، فهو على الأقلّ يدخل في باب التعليم والتوجيه وهو يكفي، فإخلاص النيّة لله هو الانبعاث عن أمره ونهيه، سواء كان خوفاً من عقابه أو طمعاً بثوابه أو انبهاراً بجمال جلاله وإقراراً بعظمته.

فإذا غلب على المصلّي الانشغال بأمور الدنيا والتفكير فيها، وجعل الصلاة من أجلها تحصيلاً للسمعة والرياء، لم يكن عمله بنيّة خالصة ولا صادقة، وإنْ قال: أصلّي قربةً إلى الله، لأنّ العبرة بالقصد لا بالقول. وكذلك إذا غلب على المدرّس والأستاذ حبّ الشهرة وإظهار الفضيلة، فليس عمله عن نيّة صلاح.

ويشترط في صحّة التكاليف العباديّة إخلاص النيّة، بأنْ لا يدخل فيها مع الله تعالى قصد غيره من المعبودين، لتقع العبادة انقياداً وإذعاناً لأمره دون الأغراض الأخرى. وأمّا الأعمال غير العباديّة، فإنّ اتّصافها بالانقياد والإذعان وترتّب بعض الآثار يتوقّفان على النيّة الخالصة أيضاً.


[1] سورة الأعراف، الآية 56.

[2] سورة الأنبياء، الآية 90.

[3] سورة الإنسان، الآية 10.

[4] الشيخ الكلينيّ، الكافي، مصدر سابق، ج7، ص49.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.