المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

جواز الإخراج عن المال الغائب مع الشك في سلامته والتمكن منه
22-11-2015
أشكال أنظمة التصويت داخل مجلس النواب
25-4-2022
Division Progymnospermophyta
24-11-2016
Normal Equation
30-3-2021
قتل عمرو بن عبد ود
19-10-2015
فكرة المصلحة العامة والخاصة من تجريم إفشاء السر الوظيفي
2023-08-19


التحليـل الداخـلي Internal Analysis (مـوارد المنظمة)  
  
1828   02:13 صباحاً   التاريخ: 7-4-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص146 - 149
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / تحليل البيئة و الرقابة و القياس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016 6444
التاريخ: 7-4-2022 1829
التاريخ: 24-5-2022 1447
التاريخ: 11-4-2022 2954

الفصل الخامس

التحليل الداخلي

Internal  Analysis  

اهداف الفصل  

بعد قراءة هذا الفصل يستطيع القارئ بلوغ الآتي:- 

1- تحديد اي من الموارد والقابليات والمقدرات الجوهرية يمكن ان يمثل نقطة قوة في اداء المنظمة.

2- الاجابة على تساؤل مفاده ، الى اي مدى يمكن ان يشكل غياب اي من موارد المنظمة وقابلياتها ومقدراتها الجوهرية نقطة ضعف في اداءها. 

3- كيف يمكن مقارنة نقاط القوة ونقاط الضعف في اداء المنظمة مع مثيلاتها لدى المنافسين.

4- لماذا تستطيع بعض المنظمات المحافظة على ميزتها التنافسية وتحقيق اداء يفوق الاداء الاعتيادي.

5- التشجيع على النظر الى المنظمة على انها محفظة من المقدرات الجوهرية والموارد والقابليات وليس محفظة من الانشطة او الاعمال.

6- النظر الى قابليات المنظمة في اطار الوظائف الرئيسة والوظائف المساعدة فيها.

7- مساعدة الادارة العليا في اتخاذ القرار بخصوص اي من النشاطات يمكن الاستمرار بأدائه واي من الانشطة يمكن استبعاده وشراءه من الآخرين.

8- التمييز بين الموارد والقابليات والمقدرات الجوهرية وبعض المفاهيم القريبة منها.

موارد المنظمة  

يهتم الفصل الحالي بتسليط الضوء على نقاط القوة والضعف الداخلية للمنظمة معبراً عنها بلغة الموارد Resources والقابليات Capabilities والمقدرات الجوهرية Core competencies والمعيار الاساس في النظر الى موارد المنظمة وقابلياتها ومقدراتها الجوهرية كنقطة قوة في اداءها، يتمثل بقدرة المنظمة على خلق القيمة للزبائن الذين تتعامل معهم. وتتألف القيمة من خصائص الاداء Performance characteristics وصفاته Attributes التي تسهم المنظمة بتقديمها مجسدةً بصيغة سلع وخدمات تجعل الزبائن راغبين بدفع مقابل مادي من اجل الحصول عليها. 

ومن هذا المنطلق اصبح من الضروري لمديري المنظمات التوجه نحو الموارد والقابليات والمقدرات الجوهرية بالدراسة والتحليل بقصد الاجابة عن تساؤل رئيس  يمثل في حقيقته جوهر عملية التحليل الداخلي ، وهو ماذا تستطيع المنظمة ان تفعل؟ What firm can do؟. فاذا ما حدد المديرون ما بوسع المنظمة القيام به فانهم بذلك يكونوا قد حققوا الاستفادة المثلى من هذه الموارد والقابليات والمقدرات الجوهرية وما لذلك من انعكاسات في تحقيق المزية التنافسية وبالتالي بلوغ التنافسية الستراتيجية Strategic competitiveness

وقد تناول (Hitt et al.,2011;Grant, 1991) الموارد بوصفها مدخلات لعملية الانتاج في المنظمة ممثلة بالمعدات الرسمالية ، ومهارات الافراد العاملين ، وبراءات الاختراع، والاموال، والمدراء الموهوبين. واوضح هؤلاء الباحثين ان القليل من الموارد يكون منتجاً لان النشاط المنتج يتطلب التعاون والتنسيق. ويشير كل من (Wheelen and Hunger,2012; Hill and Jones,2010) الى موارد المنظمة بوصفها موجوداتها التي تمثل الدعامة الرئيسة لها.  

وبشكل عام يمكن التعامل مع موارد المنظمة بقصد تدقيقها وفق مستوين هما:

- المستوى الفردي: الذي ينظر الى الموارد على انها تتحدد بالمعدات الرأسمالية والمهارات وبراءات الاختراع والعلامات التجارية. 

- المستوى الشمولي والهرمي: الذي يهتم بكيفية تكامل الموارد مع بعضها البعض بهدف امتلاك القابليات التي بدورها تؤسس الى امتلاك المقدرات ومن ثم المقدرات الجوهرية (Javidan,1998).

ويمكن تبويب موارد المنظمة التي ينبغي شمولها بالدراسة في اطار نوعين هما الموارد الملموسة، والموارد غير الملموسة، الجدول (5-1).

وبقدر تعلق الامر بالموارد الملموسة فان الميزانية العمومية للمنظمة هي المؤشر الرئيسي الذي يمكن الاعتماد عليه في التحديد الواضح والدقيق لمدى استثمار هذه الموارد ودرجة امكانية الاستفادة منها في اغتنام الفرص المتاحة امام المنظمة. اما بالنسبة للموارد غير الملموسة فقد جرت العادة بين المنظمات لاسيما المنظمات الامريكية على عدم تضمينها في الميزانية العمومية على العكس من المنظمات الاوربية التي غالباً ما تتضمن ميزانيتها العمومية فقرات معينة كالشهرة المكتسبة من عملية الاكتساب، والنفقات الرأسمالية لنشاط البحث والتطوير، والملكية الفكرية (براءات الاختراع، والعلامة التجارية، واسم السلعة).

اما فيما يتصل برأس المال البشري فانه يمكن ان يقاس بالفرق بين القيمة الدفترية للمنظمة والقيمة السوقية لها، اذ كلما كان هذا الفرق كبيراً كلما اشّر ذلك توفر راس المال البشري في المنظمة وارتفع مستوى اسهامه في زيادة انتاجيتها (Rastogi, 2000).  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

المصدر: جلاب، احسان دهش (2004) ، التوافق بين ستراتيجية التكيف وممارسات القيادة الستراتيجية واثره في خدمة الزبون: دراسة تحليلية لآراء عينة من مديري المصارف الاهلية، اطروحة دكتوراه في ادارة الاعمال/ الجامعة المستنصرية، جمهورية العراق. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.