المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05

الأم في دور المعلم الثقافي
9-1-2016
Structure Homomorphism
9-2-2022
تحميل الأكاروسات على شرائح وتجهيزها للدراسة المجهرية
28-3-2022
الجهاز العضلي وصور الحركة في الحشرات
21-11-2021
The vowels of RP THOUGHT
2024-03-12
حلف عمرو بن الأعظم
19-2-2021


مفهوم سعر الضريبة  
  
2274   01:34 صباحاً   التاريخ: 4-4-2022
المؤلف : ذو الفقار علي رسن الساعدي
الكتاب أو المصدر : الضريبة على القيمة المضافة وتطبيقاتها
الجزء والصفحة : ص187-189
القسم : القانون / القانون العام / القانون المالي /

لم يورد المشرع الضريبي في التشريعات الضريبية عامة والمعتمدة منها لنظام الضريبة على القيمة المضافة خاصة نصاً لبيان المراد بمفهوم (سعر الضريبة) إلا أنه حدد نسب أو سعر الضريبة المفروضة على السلع والخدمات الخاضعة للضريبة.

إلا أن الفقه أخذ على عاتقه بيان المراد بـ(سعر الضريبة) فاتجه بعضهم (1)  إلى تعريفه بأنه (النسبة التي تؤخذ كضريبة من المال أو الدخل الخاضع لها).

في حين عرفه آخرون (2) بأنه (نسبة الضريبة إلى الوعاء أو المادة الخاضعة لها).

عليه فالمراد بـ(سعر الضريبة) هو ذلك القدر الذي تقتطعه الضريبة من المال الخاضع لها.

أما على مستوى الضريبة على القيمة المضافة فيراد بـ(سعر الضريبة) النسبة التي تؤخذ كضريبة من المال الخاضع لها بعد استبعاد ما يقرره القانون من إعفاءات.

ومن المعلوم أن سعر الضريبة على نوعين:-

النوع الأول: سعر الضريبة التصاعدي ويزداد نسبته بزيادة الوعاء الضريبي (3) بمعنى أن الضريبة يزداد معدلها بازدياد قيمة المادة الخاضعة لها بحيث تقتطع نسبة أكبر من تلك التي تتحملها الدخول المتوسطة أو الصغيرة وبذلك تحقق الضريبة التصاعدية العدالة المالية والاجتماعية بإعادة توزيع الدخول بين الطبقات المختلفة وبالتالي إعادة تركيب البنيان الاجتماعي (4).

 

النوع الثاني: سعر الضريبة النسبي ويفرض بسعر واحد لا يتغير مهما أختلف مقدار الوعاء الخاضع للضريبة زيادة أو نقصاناً ومهما اختلفت ظروف المكلفيـن بدفعها (5)  بمعنى أن الضريبة يبقى سعرها ثابتاً رغم تغير المادة الخاضعة لها.

____________

1- أنظر د. منصور ميلاد يونس – مبادئ المالية العامة – الطبعة الأولى – منشورات الجامعة المفتوحة – طرابلس – 1991  – ص164.

2-  أنظر هشام محمد صفوت العمري – اقتصاديات المالية العامة والسياسية المالية – الجزء الأول – مطابع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – بغداد – 1988 – ص158.

3-  أنظر صادق محمد الحسني – المحاسبة الضريبية (ضريبة الدخل) – الطبعة الثانية – مطبعة الجاحظ  بغداد – 1974 – ص44.

وخشية المبالغة في التصاعد حداً يصل إلى المصادرة تقسم الدخول إلى طبقات وشرائح يحدد لها سعر يختلف صعوداً ونزولاً وفقاً لفلسفة الدولة في الضريبة. أنظر في هذا:

د. مدحت عباس أمين – ضريبة الدخل في التشريع الضريبي العراقي – القسم الأول – بغداد – 1997 – ص140.

ويأخذ التصاعد في السعر أوضاعاً مختلفة سواء من حيث درجته ومن حيث أنواعه لذا يقسم إلى النوعين الآتيين:

أولاً: التصاعد بالطبقات.

يراد به أن يقسم المكلفون إلى عدد معين من الطبقات بحيث تدفع كل طبقة سعراً معيناً على كل القيمة الخاضعة للضريبة بدون تجزئة القيمة المذكورة بمعنى آخر أن يفرض الضريبة على المادة الخاضعة للضريبة بنسبة مئوية أو بمعدل واحد بعد تقسيم الدخل إلى فئات ويمتاز هذا بسهولة وسرعة احتساب الضريبة بموجبه إلا أنه يعاب عليه أنه بمجرد زيادة الدخل دينار واحد أو أكثر عن الطبقة السابقة يؤدي إلى انتقال المكلف من طبقة إلى أخرى.

 ثانياً: التصاعد بالشرائح.

وهو فرض الضريبة بعد تقسيم الدخل إلى شرائح تفرض على كل شريحة سعراً يختلف عن سعر الشريحة الأخرى ويعتبر هذا الأسلوب من أكثر الأساليب تحقيقاً للعدالة ذلك لأن المكلف يتحمل فرق السعر بمقدار الزيادة فقط عن الشريحة السابقة وليس على جميع الدخل.

أنظر د. رفاعي الهزايمة – الإعفاءات من الضريبة على الدخل في الأردن – الطبعة الأولى – دار الأوائل – عمان – 1996 – ص12.

4-  أنظر د. أحمد جامع – علم المالية العامة – الطبعة الثانية – دار النهضة العربية – القاهرة – 1970  – ص127.

5-  أنظر عبد العال الصكبان – علم المالية العامة – الطبعة الثانية – مطبعة العاني – بغداد – 1967 – ص179.

ومن المعلوم أن النظام الضريبي في كل دولة يختار الأسلوب الفني للسعر الضريبي بالشكل الذي يتسق وفلسفته السياسية والاجتماعية والواقع الاقتصادي آخذاً بنظر الاعتبار طبيعة الضريبة التي يفرضها ونوع الوعاء وصفة الأشخاص الخاضعين والأغراض التي يهدف المشرع الضريبي تحقيقها من وراء فرضه الضريبة.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .