أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016
2273
التاريخ: 30-9-2016
1377
التاريخ: 3-4-2022
2210
التاريخ: 25-2-2022
1925
|
هو استعظام النفس لأجل ما يرى لها من صفة كمال، سواء كانت له تلك الصفة في الواقع ام لا وسواء كانت صفة كمال في نفس الامر أم لا، وهو من المهلكات العظيمة وارذل الملكات الذميمة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ثلاث مهلكات: شح مطاع ، وهوى متبع، واعجاب المرء بنفسه)(1).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (اذا رأيت شحاً مطاعاً وهوى متبعاً واعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك نفسك)(2).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو اكبر من ذلك العجب العجب)(3).
وقال: (بينما موسى (عليه السلام) جالس إذ أقبل عليه ابليس وعليه برنس ذو ألوان، فلما خلع البرنس وقام الى موسى (عليه السلام) فسلم عليه فقال له موسى: من أنت؟ فقال: انا ابليس، قال: انت فلا قرب الله دارك، قال: إني إنما جئت لأسلم عليك لمكانك من الله، فقال له موسى (عليه السلام): فما هذا البرنس؟
قال: به أختطف قلوب بني آدم، فقال موسى (عليه السلام): فأخبرني بالذنب الذي إذا أذنبه ابن آدم استحوذت عليه؟
قال: إذا أعجبته نفسه، واستكثر عمله، وصغر في عينيه ذنبه)(4).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (قال الله عز وجل: يا داود، بشر المذنبين وانذر الصديقين! قال: كيف أبشر المذنبين وانذر الصديقين؟ قال: بشر المذنبين أني أقبل التوبة وأعفو عن الذنب، وانذر الصديقين أن لا يعجبوا بأعمالهم فإنه ليس عبد أنصبه للحساب إلا هلك)(5).
وقال الباقر (عليه السلام): (دخل رجلان المسجد أحدهما عابد والآخر فاسق، فخرجا من المسجد والفاسق صديق والعابد فاسق، وذلك انه يدخل العابد المسجد مدلا بعبادته يدل بها، فتكون فكرته في ذلك وتكون فكرة الفاسق في الندم على فسقه ويستغفر الله مما صنع من الذنوب)(6).
وقال الصادق (عليه السلام): (إن الله علم أن الذنب خير للمؤمن من العجب ولولا ذلك ما ابتلى مؤمنا بذنب ابدا)(7).
وقال (عليه السلام): (من دخله العجب هلك)(8)، وقال (عليه السلام): (إن الرجل ليذنب الذنب فيندم عليه ويعمل العمل فيسره ذلك فيتراخى عن حاله تلك فلئن يكون على حاله تلك خير له مما دخل فيه)(9).
وقال (عليه السلام): (أتى عالم عابدا فقال له كيف صلاتك فقال: مثلي يسأل عن صلاته وانا أعبد الله منذ كذا وكذا؟! قال فكيف بكاؤك؟ قال: أبكي حتى تجري دموعي فقال له العالم فان ضحكك وأنت خائف أفضل من بكائك وأنت مدل، إن المدل لا يصعد من عمله شيء)(10).
وقال (عليه السلام): (العجب كل العجب ممن يعجب بعمله وهو لا يدري بما يختم له، فمن أعجب بنفسه وفعله فقد ضل عن نهج الرشاد وادعى ما ليس له والمدعي من غير حق كاذب، وان خفي دعواه وطال دهره وان اول ما يفعل بالمعجب نزع ما اعجب به ليعلم أنه عاجز حقير ويشهد على نفسه ليكون الحجة عليه أوكد كما فعل بإبليس.
والعجب نبات حبها الكفر، وأرضها النفاق، وماؤها البغي، واغصانها الجهل، وورقها الضلالة، وثمرها اللعنة والخلود في النار، فمن اختار العجب فقد بذر الكفر وزرع النفاق ولابد ان يثمر)(11).
وقيل له (عليه السلام): (الرجل يعمل العمل وهو خائف مشفق ثم يعمل شيئا من البر فيدخله شبه من العجب به فقال: هو في الحالة الاولى وهو خائف احسن حالا منه في حال عجبه )(12).
وقال (عليه السلام): (ان عيسى بن مريم (عليهما السلام) كان من شرائعه السيح في البلاد فخرج في بعض سيحه ومعه رجل من اصحابه قصير، وكان كثير اللزوم لعيسى فلما انتهى عيسى (عليه السلام) الى البحر قال: بسم الله بصحة يقين منه فمشى على الماء ولحق بعيسى (صلى الله عليه) ، فدخله العجب بنفسه فقال هذا عيسى روح الله يمشى على الماء وانا أمشي على الماء فما فضله علي؟!
قال: فرمس في الماء فاستغاث بعيسى (عليه السلام) فتناوله من الماء فأخرجه ثم قال له ما قلت يا قصير؟
قال: قلت: هذا روح الله يمشي على الماء وأنا أمشي فدخلني من ذلك عجب فقال له عيسى وضعت نفسك في غير الموضع الذي وضعك الله، فمقتك الله على ما قلت، فتب الى الله عز وجل مما قلت فتاب الرجل وعاد إلى مرتبته التي وضعه الله فيها)(13).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وسائل الشيعة ، آل البيت: ۱۰۳/۱.
(2) مستدرك الوسائل ۱۸۹/۱۲.
(3) مسند الشهاب: ۳۲۰/۲
(4) بحار الانوار: 197/69 مع اختلاف يسير.
(5) الكافي: 314/2.
(6) الكافي: 314/2.
(7) الكافي: ۳۱۳/۲.
(8) الكافي: ۳۱۳/2.
(9) الكافي: 313/2.
(10) الكافي: 313/2.
(11) مصباح الشريعة، 81 مع اختلاف اليسير.
(12) الكافي: 314/2.
(13) الكافي: ۳۰۷/۲.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
جمعية العميد تناقش التحضيرات النهائية لمؤتمر العميد الدولي السابع
|
|
|