أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2017
![]()
التاريخ: 1-6-2017
![]()
التاريخ: 5-7-2017
![]()
التاريخ: 21-6-2017
![]() |
لقد اجتاز النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) بالمسلمين دائرة بناء الفرد ، وبوصوله إلى يثرب شرع في التخطيط لتكوين الدولة التي تحكمها قوانين السماء والشريعة الإسلامية السمحاء ومن ثم بناء الحضارة الإسلامية لتشمل كل الإنسانية في مرحلة ما بعد الدولة .
ومن أولى العقبات أمام تأسيس الدولة الإسلامية وجود النظام القبلي الذي كان يحكم العلاقات في مجتمع الجزيرة ، كما أن ضعف المسلمين كان لا بد له من معالجة واقعية ، فكان المنطلق بناء المسجد ليكون مكانا لمهام متعددة ، ومركزا للسلطة المركزية التي تدير شؤون الدولة . وتمّ تعيين الأرض وشرع المسلمون بهمّة وشوق في العمل الجادّ لبناء المسجد وما يتطلبه من مستلزمات ، وكان الرسول هو القدوة والأسوة ومنبع الطاقة التي تحرّك المسلمين في العمل فشارك بنفسه في حمل الحجارة واللبن ، وبينما هو ( صلّى اللّه عليه واله ) ذات مرة ينقل حجرا على بطنه استقبله أسيد بن حضير فقال : يا رسول اللّه أعطني أحمل عنك قال ( صلّى اللّه عليه واله ) : لا ، اذهب فاحمل غيره .
وتمّ أيضا بناء دار للرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) ولأهل بيته ولم يكن البناء ذا كلفة كبيرة فقد كان بسيطا كحياتهم ، ولم ينس النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) الفقراء الذين لم يجدوا لهم مسكنا يأوون إليه فألحق لهم مكانا بجانب المسجد[1].
وأصبح المسجد مرتكزا في حياة المسلمين العبادية والحياتية فعّالا في بناء الفرد والمجتمع .
[1] بحار الأنوار : 19 / 112 ، السيرة النبوية : 1 / 496 .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|