أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2021
3822
التاريخ: 17-2-2022
2079
التاريخ: 28-12-2021
3682
التاريخ: 21-12-2021
1584
|
المعروف : أن هذه السورة مكية ، وعن بعض أنها مدنية ، والصحيح هو القول الاول ، ويدل على ذلك أمران :
الاول : أن فاتحة الكتاب هي السبع المثاني (1) وقد ذكر في سورة الحجر أن السبع المثاني نزلت قبل ذلك ، فقال تعالى : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } [الحجر: 87] .
وسورة الحجر مكية بلا خلاف : فلا بد وأن تكون فاتحة الكتاب مكية أيضا.
الثاني : أن الصلاة شرعت في مكة ، وهذا ضروري لدى جميع المسلمين ولم تعهد في الاسلام صلاة بغير فاتحة الكتاب ، وقد صرح النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بذلك بقوله : لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وهذا الحديث منقول عن طريق الامامية وغيرهم (2).
وذهب بعض : إلى أنها نزلت مرتين ، مرة في مكة ، واخرى في المدينة تعظيما لشأنها ، وهذا القول محتمل في نفسه وإن لم يثبت بدليل ، ولا يبعد أن يكون هو الوجه في تسميتها بالسبع المثاني ، ويحتمل أن يكون الوجه هو وجوب الاتيان بها مرتين في كل صلاة : مرة في الركعة الاولى ومرة في الركعة الثانية.
__________________________
1 ـ صرح بذلك في عدة من الروايات : منها رواية الصدوق والبخاري وسنذكرهما بعد هذا.
2. التهذيب 2/146 ، باب 23 ، الحديث 31 ، وصحيح البخاري : الكتاب الاذان ، رقم الحديث 714.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|