قوله تعالى: يا(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ ...) الآية: [البقرة: 267] |
1585
11:08 صباحاً
التاريخ: 21-12-2021
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-2-2022
1884
التاريخ: 28-12-2021
2190
التاريخ: 1-2-2022
3545
التاريخ: 6-12-2021
1703
|
عن طريق أهل السنة:
1- المستدرك: عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر ، قال : أمر النبي (صلى الله عليه واله) بزكاة الفطر بصاع من تمر ، فجاء رجل بتمر رديء ، فنزل القرآن : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ)(1)
2- تفسير الطبري: عن البراء ، قال : نزلت هذه الآية في الأنصار ، كانت تخرج إذا كان جذاذ النخل من حيطانها أقناء من التمر والبسر ، فيعلقونها على حبل بين أسطوانتين في مسجد رسول الله (صلى الله عليه واله)، فيأكل منه فقراء المهاجرين ، وكان الرجل يعمد فيخرج قنو الحشف ، وهو يظن أنه جائز عنه في كثرة ما يوضع من الأقناء ، فنزل في من فعل ذلك : (وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ) و يعني : القنو الذي فيه حشف ، ولو أهدي إليكم ما قبلتموه .(2)
3- الدر المنثور: عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، قال : لما أمر النبي (صلى الله عليه واله) بصدقة الفطر ، جاء رجل بتمر رديء ، فأمر النبي (صلى الله عليه واله) الذي يخرص أن لا يجيزه ، فأنزل الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ) الآية (3)
4- الدر المنثور: عن محمد بن يحيى بن حيان المازني من الأنصار : أن رجلاً مر قومه أتى بصدقة يحملها إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) بأصناف من التمر معروفة ، من الجعرور ، واللينة ، والأرياخ ، والقضرة ، وأمعاء فارة ، وكل هذا لا خير فيه من تمر نخيل ، فردها الله ورسوله ، وأنزل الله فيه : (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم)(4)
5- الدر المنثور: عن مجاهد ، قال : كانوا يتصدقون بالحشف و شرار التمر، فنهوا عن ذلك ، و أمروا أن يتصدقوا بطيبه ، قال : وفي ذلك نزلت : (وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ)(5)
عن طريق الإمامية:
6- الكافي: عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله عزوجل : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ) قال : كان رسول الله (صلى الله عليه واله) إذا أمر بالنخل أن يزكى يجيء قوم بألوان من التمر ، وهو من أردأ التمر ، يؤدونه من زكاتهم تمر يقال له : الجعرور والمعافارة ، قليلة اللحاء ، عظيمة النوى ، وكان بعضهم يجيء بها عن التمر الجيد ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): لا تخرصوا هاتين التمرتين ، ولا تجيئوا منهما بشيء ، وفي ذلك نزل :(ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه)(6)
7- تفسير العياشي: عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، قال : كان أهل المدينة يأتون بصدقة الفطر إلى مسجد رسول الله (صلى الله عليه واله) وفيه عذق يسمى الجعرور ، وعذق يسمى معافارة ، كانا عظيم نواهما ، رقيق لحاهما ، في طعمهما مرارة ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) للخارص : لا تخرص عليهم هذين اللونين ، لعلهم يستحون لا يأتون بهما ، فأنزل الله : (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم) إلى قوله : (تنفقون)(7)
8- تفسير العياشي: عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، في قول الله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ) قال : كان أناس على عهد رسول (صلى الله عليه واله) يتصدقون بشر ما عندهم من التمر الرقيق القشر ، الكبير النواء ، يقال له : المعافارة ، ففي ذلك أنزل الله : (ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون) (8)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1- مستدرك الحاكم2: 384.
2- تفسير الطبري 3: 55.
3- الدر المنثور: 2: 58 وعزاه إلى عبد بن حميد.
4- المصدر السابق: 59 وعزاه إلى ابن المنذر.
5- المصدر نفسه ، وعزاه إلى سفيان بن عيينة والفريابي.
6- الكافي: 4: 48 ، حديث 9.
7- تفسير العياشي 1: 150، حديث 493.
8- المصدر السابق: 148. حديث 488.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|