المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

علاقة البنية بالنظام
3-2-2022
المنهج التاريخي للنقد الأدبي
14-08-2015
شقار اكليلي، شقائق النعمان Anemone coronaria
12-8-2019
السيد أبو الحسن محمد ابن السيد علي شاه
5-2-2018
تصنيف عائلة الحلم الأحمر
16-7-2021
Type III Secretory Systems
27-8-2020


النظر بشهوة وتلذذ إلى غير المحارم من النساء يعتبر ذنباً وخيانة للزوجة  
  
5560   03:07 مساءً   التاريخ: 21-3-2022
المؤلف : السيد علي أكبر الحسيني
الكتاب أو المصدر : العلاقات الزوجية مشاكل وحلول
الجزء والصفحة : ص207ـ212
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-06 636
التاريخ: 20-2-2022 1668
التاريخ: 13/12/2022 983
التاريخ: 14-4-2016 2202

إن الاستشارة وتبادل وجهات النظر تضيء دائماً معالم طريق الحياة أمام الإنسان. والذين يتشاورون ويتبادلون وجهات النظر مع الاخرين بصدق ومحبة من المؤكد أنهم يفتحون أمام أنفسهم أبواب السعادة والهناء وعلى هذا الأساس فإننا قررنا أن نتشاور معكم ونتبادل وإياكم وجهات النظر ونرد - ما أمكننا ذلك - على رسائلكم وتساؤلاتكم ونستفيد من توجيهاتكم وإرشاداتكم ونشير هنا إلى أننا نختار من بين الرسائل التي تصلنا تلك التي نرى أنها ضرورية ومفيدة للقارئ الكريم أكثر من غيرها. والآن لنطالع معاً هذه الرسالة التي وصلتنا من إحدى الأخوات الكريمات:

الرسالة:... تحية لكم والسلام عليكم... تزوجت منه قبل حوالي أربع سنوات ولي منه ولدان. تمنيت أن أعيش مع زوجي في محبة ووئام كما كنا في الأيام الأولى لزواجنا، ولكن هناك بعض التصرفات تصدر عنه تجعلني أتألم وأتعذب وهذه التصرفات تركت آثارها السلبية على حياتنا الزوجية فمثلاً عندما أخرج معه من البيت لا يتورع عن النظر إلى النساء والفتيات الجميلات وعندما أعترض على تصرفه هذا يقول: أنت على خطأ، فليست لدي أية نوايا سيئة. وأحياناً يقول لي: لا بأس أن ينظر الرجل إلى النساء الجميلات ويتلذذ من ذلك. الرجل يستطيع أن ينظر إلى أيه امرأة يشاء، أما المرأة فلا يصح أن تنظر إلى رجل آخر...

والآن برأيكم ماذا عليّ أن أفعل لكي يكف زوجي عن هذا التصرف القبيح؟ وأقولها بصراحة يخونني أحياناً أمام عينيّ. أصبحت أكرهه تماما. تصرفاته هذه تثير أعصابي إلى درجة تجعلني أصرخ من الغيظ وأفضحه أمام الآخرين...

هذا الأمر يعذبني كيراً ويجعلني أيأس من الحياة. وخاصة عندما يخرج زوجي من البيت فينتابني قلق شديد.

أيتها الأخت الكريمة، إن الزواج هو رباط محبوب ومقدّس، حيث يتعهد الزوجان بالعيش سوية بمحبة ووئام ووفاء فالزوجة تتعهد بأن لا تجعل في حياتها أي رجل آخر غير زوجها والرجل يتعهد بأن لا يرغب ويتمنى أية امرأة أخرى غير زوجته. والآن لنرَ ماذا يستفيد زوجك - الذي على حد قولك ينظر إلى هذه المرأة وتلك ويسبب لك الأذى والمعاناة - ماذا يستفيد حقاً من النظر إلى النساء الأخريات وما هي الأضرار التي تعود عليه من جراء ذلك؟

* لقد قال زوجك بنفسه إنه يشعر باللذة من النظر إلى النساء. ولكن ليعلم بأن الأمر لا ينتهي عند مجرد النظر والشعور باللذة. فالقلب والمشاعر أيضاً تتحرك وتتهيج وتتمنى. لأن النظرات المتتالية إلى المرأة الأجنبية توقد نار الرغبة والشهوة في القلب ويتبع ذلك الانجرار نحو الفساد والوقوع في المعصية. فالقلب في هذه الحالة لا يقرّ له قرار. فنرى مثل هذا الرجل المهووس يوجه نظراته إلى هنا وهناك ولكنه يعود بعد فترة تعباً يائساً تعتصر الحسرة قلبه.

* لماذا؟ لأن العين تنظر إلى هذا وذاك بسرعة البرق. أما القلب فإنه مهما تحرك بسرعة فهو لا يلحق بنظرة واحدة تنظر بها العين وبالتالي فإن القلب سرعان ما يسقط من شدة اليأس والتعب. وعليه فإن مجرد نظرة خاطفة ولذة عابرة تكون سبباً في عناء وعذاب طويلين ودائمين وشعور مرهق ومضنٍ ويستتبع ذلك شعور بالإحباط والحرمان وكأن مئات الأشواك تخترق قلبه الواحدة تلو الأخرى.

* إن الرجل الذي يوجه نظراته المشبوهة إلى غير المحارم من النساء يفقد رغبته بزوجته وتصبح حياته الزوجية خاملة فاترة لأن الجمال الذي تتمتع به زوجته تتمتع به أيضاً النساء الأخريات. إن الذي يؤمن بأن المرأة المتزوجة لا يجوز أن تنظر إلى الرجال الآخرين عليه أن يقبل بأن الرجل أيضاً يجب أن لا ينظر بتلذذ وشهوة إلى غير زوجته من سائر النساء. لأن الرجل إذ رمق النساء لأخريات بنظرات مريبة يكون قد أساء عملياً إلى سلامة المجتمع وعفته وفسح مجال التعدي والخيانة أمام زوجته.

* ألا يعلم زوجك ما للنظرة من قوة سحرية؟! إذ إن نظرة عابرة واحدة قد تجلب للإنسان المصائب والبلاء. كما أن مجرد نظرة واحدة قد تثير عاصفة هوجاء تدمّر بيوتاً وتقضي على أسرٍ بأكملها. ونظرة واحدة عن حرام قد تشعل نار الحسرة وتسلب من قلب صاحبها السعادة والاستقرار والنشاط والقناعة وتجعله لا يرضى عن أي شيء ويعيش حالة اضطراب وقلق دائمين لأن (النظرة الحرام سهم مسموم من سهام الشيطان تجعل صاحبها يعيش في حسرة وحزن وأسى لفترة طويلة جداً).

* ولتجنب الوقوع في هذه العناء والعذاب وللتخلص من هذا الاضطراب وعدم الاستقرار وهذه الانحرافات والآثام النفسية فقد أمر الله تبارك وتعالى رسوله الكريم صلى الله عليه وآله أن يقول للمؤمنين ويطلب منهم أن يغضوا من أبصارهم حيث قال تبارك وتعالى في محكم كتابه العزيز: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30].

ولهذا فليس عبثاً أن الذين يرتكبون مثل هذا الذنب أي النظر بشهوة إلى غير المحارم من النساء (يعذبون يوم القيامة بإدخال قضبان حديدية ملتهبة في عيونهم) وهذا هو أقل عذاب يمكن أن يواجهوه يوم القيامة لأن مثل هؤلاء المذنبين السفلة ومن خلال نظراتهم المشبوهة ورغباتهم غير المشروعة إنما يكونون سبباً في شقاء أنفسهم وتفكك اسرهم والعشرات من العائلات الأخرى، (ويجب أن نشير هنا إلى أن المرأة التي لا تلتزم بالحجاب وتظهر متبرجة أمام غير المحارم من الرجال وتبدي زينتها ومفاتنها أمامهم تعذب يوم القيامة بعذاب أدهى وأمر لأن المرأة بتبرجها هي السبب في إغواء الرجل وجره إلى المعاصي والذنوب. فقد جاء في بعض الأحاديث الشريفة، أن المرأة التي تكشف عن شعرها للرجل الأجنبي تعلّق يوم القيامة من شعر رأسها في نار جهنم. وكذلك المرأة التي تتطيب وتتزين خارج بيتها ولغير زوجها فهي تلقى يوم القيامة عذاباً أليماً جداً لأنها بعملها هذا تجلب انتباه الرجال إليها الأمر الذي يشجع على انتشار المعاصي والفساد)(1).

والآن نتابع بقية الرسالة التي بعثت بها هذه الأخت الفاضلة:

الرسالة.... النقطة الثانية التي أود أن أشير إليها هي ان النساء عادة يقارن أنفهن وحياتهن مع النساء الأخريات ولكن زوجي يشذّ مع الأسف الشديد عن هذه القاعدة فهو دائماً يقيسني ويقارنني بالآخرين ويسبب لي الحزن والأذى، فهو يقول لي باستمرار: تعلمي من شقيقتي التي... انظري إلى والدتي كيف تدير شؤون المنزل وتدبر شؤون البيت والعائلة إنها حقا ربة بيت حقيقية. يجب أن تتعلمي منها، انظري إلى زوجة فلان يتناثر من أناملها الدر والمجوهرات. هنيئا له ما أسعده! إنه إنسان محظوظ لأن زوجته أنيقة وطيبة الرائحة وجميلة إلى هذا الحد، أما زوجي...

توضيح ورد: لعل السبب الرئيسي لهذه الانتقادات التي يوجهها لك زوجك هو كثرة نظره إلى غير المحارم من النساء الأمر الذي جعله قليل الرضا وكثير الطلبات وقد تتحملين أنت أيتها الأخت الكريمة جانباً من المسؤولية في هذا المجال. فعليك أن تهتمي بزوجك أكثر وتلبسي ما يطلبه كل زوج من زوجته وعليك أن تهتمي بمظهرك وهندامك وتتزيني وتتجملي له وتلبسي أفخر ثيابك ولا تمنعيه من نفسك مهما كانت الظروف لأن هذا من حقه عليك حتى لا يطمع بهذه المرأة وتلك وبالتالي يغض بصره عن سائر النساء.

* ونقول لتلك المرأة (زوجة فلان): لماذا تتعطرين وتتزينين وتبرزين جمالك وزينتك للرجال غير المحارم؟! لماذا تهددين بعملك هذا كيان وعفة وسلامة أسرتك والأسر الأخرى؟! ولماذا تجعلين أنظار الرجال تتجه إليك ويسترقون النظرات المسمومة وتخربين بيوتهم وتتسببين في إثارة المشاكل بين الأزواج وزوجاتهم؟! ولماذا تجرين الرجال الآخرين إلى مستنقع المعصية والفساد؟! ألا تعلمين بأن خروجك من منزلك وأنت متزينة ومتبرجة هو بمثابة فخ خطير تنصبينه للإيقاع بالرجال من ذوي الإرادة الضعيفة (بل وللإيقاع بالشباب الذين يمرون بمرحلة عاطفية حساسة وحرجة هؤلاء الشباب الذين لا يستطيعون الزواج لأسباب عديدة)(2) وتجعلين الرجال المتزوجين يهملون بيوتهم وأسرهم وزوجاتهم؟! ألا تعلمين بأن تصرفاتك هذه تزرع اليأس والمرارة في قلوب الزوجات المخلصات العفيفات؟... من المؤكد أنك لا تريدين أن تنهار وتتفكك حياتك الزوجية إذن لا تكوني سبباً في انهيار الحياة العائلية للآخرين ولا تزرعي اليأس والمرارة والأذى والقلق في قلوب غيرك من الزوجات. وأنت أيها الأخ الكريم لا تساهم في خراب بيوت الأسر الأخرى وعليك أن لا تدع زوجتك أو ابنتك أو أختك تخرج من البيت متعطرة متزينة متبرجة بشكل يثير شهوة كل من ينظر إليها من الرجال. ألست يا أخي حريصاً على عرضك وشرفك. أترضى أن ينظر الرجال إلى زوجتك أو أختك أو ابنتك نظرة رغبة وإعجاب. أنت يا أخي مسؤول عن ذلك أمام الله يوم القيامة.

* من أجل الحفاظ على عفة وسلامة المجتمع وتجنيبه الانحراف والفساد وكل هذه المصائب والويلات فقد خاطب الله تبارك وتعالى نبيه الكريم بالقول: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} [النور: 31] .

* ولعل تلك السيدة (زوجة فلان) لا تعلم بأن المرأة إذا ما تطيبت وخرجت من منزلها وتظاهرت أمام الرجال غير المحارم فإنها تكون قد ارتكبت ذنباً كبيراً جداً وقد نهى الإسلام عن ذلك بشكل مؤكد حفاظاً على سلامة الفرد النفسية وسلامة وتماسك وعفة المجتمع.

* أما أنت أيتها الأخت العزيزة! التي تتساءلين كيف يجب عليَّ أن أتصرف وماذا عليّ أن أعمل لكي يكفّ زوجي عن هذا التصرف المشين القبيح؟ عليك أن تظهري له مزيداً من المحبة والإخلاص وتطلعيه على ما ذكرناه آنفاً عن الرجل الذي ينظر إلى أعراض الناس ونسائهم وذكريه بهذه الآية الشريفة: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر: 19].  

نسأله تعالى أن يمن علينا بسلامة وعفة البصر والقلب.

____________________________________

(1) المترجم.

(2) المترجم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.