إن نجاح أو فشل تحليل المضمون يتوقف على الفئات التي يستخدمها الباحث، وأن تحليل المضمون الإعلامي هو الذي اعتمد على فئات تتميز بأنها:

1- واضحة ومحددة.

2- مرتبطة بالمشكلة البحثية.

3 - مرتبطة بالهدف النهائي للبحث.

4- مرتبطة بالمناهج والأدوات والأساليب البحثية والتحليلية المستخدمة في الدراسة.

وينبغي التفرقة بين ماذا قبل ؟ وكيف قيل ؟ أي بين أفكار مادة المضمون وشكل المضمون، فمادة المضمون هي ما يشتمل عليه المضمون من كلمات وأفكار ومعاني واتجاهات وقيم، أما شكل المضمون فهو الشكل أو الكيفية أو الطريقة التي تم تقديم هذا المضمون بها إلى الجمهور والوسائل التي استخدمت في ذلك، وترتبط عملية التصنيف وتحديد الفئات بمفهوم التجزئة مثل تحويل الكل إلى أجزاء ذات خصائص أو مواصفات مشتركة (بناءاً على محددات يتم وصفها والاتفاق عليها مسبقاً)، فإن اختيار محددات ومعايير التصنيف وتحديد الفئات متروك للباحث فلا توجد فئات نمطية جاهزة صالحة لكل بحث ولكن يشترط في وضع محددات التصنيف الآتي:

1 - الارتباط الوثيق بمشكلة البحث وأهدافه ومناهجه.

2 - تعريف دقيق لها من جانب الباحث يحقق الالتقاء بين الباحث والقارئ.

3 - وفرة المعلومات والبيانات الخاصة بالإطار النظري للبحث.

4 - المهارة الكافية للباحث في استخلاص المعاني والأفكار التي تسهم في بناء كل ما سبق بدقة.

5- إجراء الاختبارات الأولية لهذه التعريفات بعرضها على مجموعة الخبراء والمحكمين للوصول إلى اتفاق حولها.

6 - تصنيف المحتوى في فئات رئيسية وفرعية وفئات أكثر دقة.