أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-3-2016
1468
التاريخ: 16-12-2019
1314
التاريخ: 16-1-2020
1331
التاريخ: 24-1-2023
1494
|
الخط المتميز في السماء
هو الذي يتمحور حول مجرة درب التبانة. في حين أن اسم الخط الأول المسار الشمسي، يشير إلى وجود وظيفة (وهو الخط الذي يحدث عنده الكسوف)، واسم درب التبانة لا يعني اقتراح أي شيء مفيد عدا أنه (اسم اقترح من قبل العرب وهو يشير إلى تناثر قش التبن في طريق نقله) بينما يشير الاسم عند اليونانيين إلى خرافة الآلهة وحليبها.
وبعد أن أصبح التلسكوب شائعاً بعد جهود غاليلو، فسرعان ما أدرك بأن درب التبانة هي مجموعة كثيفة بشكل غير معتاد من النجوم المصطفة جميعاً، وحيث هي مظلمة، فقد وجدت سحب الغبار التي تحجب النجوم خلفها، وفي الجوهر نحن نبحث عن المستوى الرئيسي لتجمع هائل من النجوم، ونكون على حق في وسطها.
أدرك الجميع أننا نعيش داخل مجرة، وأن هناك مجرات أخرى إلى جانب مجرتنا وعلى مراحل، تبدو كل الأشياء من خلال ملاحظتها بأنها دوامة ضبابية والتي تم تجميعها مع غيرها من (السدم)، ومع عناقيد نجمية غريبة مثيرة للاهتمام في السماء، وينبغي عدم الخلط مع أشياء مثيرة للاهتمام حقاً مثل المذنبات.
ومع نهاية القرن 18، فقد اقترح الفيلسوف الألماني عمانوئيل كانت Immanuel Kamt (1724- 1804)، أن النظام الشمسي نشأ من قرص دوار من الغبار والغاز، واقترح أن درب واحدة من العديد من (الجزر الكونية "island universes)، وهذا يعني، من السدم التي ينظر إليها من خلال التلسكوب، قد تكون نفسها مجرات.
وكان الشاب الفلكي المعاصر، وليام هيرشل (1738-1822)، اتبع منهجية قياس خاصة للحركة المناسبة من النجوم في السماء، فقد وجد بأن النجوم تتحرك بعيداً في منطقة واحدة وتقترب معاً مكان آخر، وخلص إلى أن الشمس تتحرك باتجاه المنطقة حيث النجوم تتحرك بعيداً. وعلى ما يبدو، فإن الشمس ليست مركز الكون، ولكن لها حركتها التلقائية في المناسبة الخاصة.
السؤال: أين مركز الكون حقاً؟
ومع تقدم وتحسن الميكروسكوبات فقد أظهرت أن بعض السدم لها شكل حلزوني. وهكذا، وبعد منتصف القرن 19 فقد طرحت الفكرة أكثر من مرة، وأن مجرة درب التبانة قد تكون سديماً حلزونياً، لكي يتم تقييم هذه الفكرة، كان لا بد من معرفة موقف الشمس وأبعاد مجرتنا.
في عام 1918، أظهر الفلكي الأمريكي هارلو شابلي (1885-1972) أن الشمس شيء على ما يرام قبالة مركز مجرتنا، وعلى بعد حوالي 30،000 سنة ضوئية. فقد استخدم نوع معين من النجوم المتغيرة ( معروفة السطوعية - اللمعان -) التقدير المسافات أجزاء مختلفة من السماء.
بعد فترة وجيزة، أثبت أدوين هايل بأول (1889-1953) أن معظم السدم هي خارج مجرتنا، وذلك باستخدام تلسكوب 100 بوصة على جبل ويلسون (في 1924). ومع قوة الأداء هذه، كان قادراً على تطبيق طريقة قياس عن بعد من نجوم متغيرة إلى سديم أندروميدا نفسه، ومراقبة النجوم داخل المجرة المجاورة. وبالتالي أصبحت المسافة هائلة لهذا الجار بشكل أكثر وضوحاً، فقد أعطاها هابل ما يقرب من مليون سنة ضوئية.
كما اتضح فيما بعد، كان هذا لا يزال قليلاً جداً بقربه من الحقيقة. كانت المسافة أكبر من 1,5 مليون سنة ضوئية. مع كبر المسافة هذه، يمكن أن تفسر المعلومات القادمة من اندروميدا بشكل صحيح، واتضح أن تكون مجرة شقيقة، مماثلة تماماً لمنطقتنا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
في مستشفى الكفيل.. نجاح عملية رفع الانزلاقات الغضروفية لمريض أربعيني
|
|
|