المنطقة الثالثة من مناطق النشاط الزلزالي، تقع في نطاق الضعف القشري في المحيط الأطلنطي، على شكل نطاق طولي يمتد من شمال جزيرة أيسلندا إلى الطرف الجنوبي من المحيط الأطلنطي، وينتشر في هذا النطاق العديد من الجزر البركانية، مثل جزر كناري والآزور والرأس الأخضر، التي يمكن اعتبارها بمثابة القمم العالية لحافة بحرية غائصة تحت مياه المحيط الأطلنطي الشمالي، تعرف باسم حافة دولفن، وتتألف هذه الجزر من صخور بازلتية، يرجع تكوينها إلى الزمنين الثالث والرابع. وعلى الرغم من خمود النشاط البركاني بها، إلا أنه ما زالت هناك بعض البراكين الثائرة. وتمثل جوانب الحافة الغائصة الوسطى في حوض هذا المحيط منطقة الضعف القشري التي ن امتدادها الزلازل. ففي الشمال توجد حافة دولفين Dolphin، يحدها من الشرق والغرب حوضين عميقين، وفي الجنوب توجد حافة تشالنجر، التي تحدها أيضاً أحواض عميقة، تنشأ على مما يجعلها عرضة للتقلقل وعدم الاستقرار دائماً أبداً.