المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



فضال ومناقب الامام علي عليه السلام  
  
1270   04:32 مساءاً   التاريخ: 30-07-2015
المؤلف : العلامة المحقق السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : حق اليقين في معرفة أصول الدين
الجزء والصفحة : ج 1، ص226-231
القسم : العقائد الاسلامية / الامامة / امامة الامام علي عليه السلام /

لو رمنا الاتيان بجميع الأخبار التي رواها المخالفون فضلا عن الإمامية في كتبهم و صحاحهم وزبرهم وبيناتهم لاحتجنا إلى جمع كتب كثيرة، فإن الفضائل التي ذكروها لاتحصى، والمناقب التي سطروها لا تستقصى، ولو كان البحر مدادا والأشجار أقلاما والثقلان كتّابا و الملائكة حسّابا لما أحصوا عشر معشار مناقبه، كما ورد في الأثر و العيان يغني عن النقل و الخبر، ولعمري لو لم يقع عليه نص بالخلافة لكانت صفاته الطاهرة ومناقبه الباهرة و أخلاقه الفاخرة و نعوته الزاهرة نصوصا صريحة و براهين صحيحة، فكيف و قد وقع ذلك.

قال الخليل بن أحمد النحوي احتياج الكل إليه و استغناؤه عن الكل دليل على أنه إمام الكل. و سئل عن مدحه فقال ما أقول في مدح امرئ كتمت أحباؤه فضائله خوف او أعداؤه حسدا، ثم ظهر ما بين الكتمين ما ملأ الخافقين، وللّه در ابن أبي الحديد المعتزلي حيث قال في شرحه‌ (1) أما فضائله فإنها قد بلغت من العظم و الجلالة و الانتشار و الاشتهار مبلغا يسمج معه التعرض لذكرها و التصدي لتفصيلها، وما أقول في رجل أقر له أعداؤه و خصومه بالفضل، و لم يمكنهم جحد مناقبه و لا كتمان فضائله، وقد غلب و استولى بنو أمية على سلطان الإسلام في شرق الأرض و غربها، واجتهدوا بكل حيلة في اطفاء نوره والتحريف عليه و وضع المعايب و المثالب له، ولعنوه على جميع المنابر و توعدوا مادحيه بل حبسوهم و قتلوهم و منعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة أو يرفع له ذكرا حتى حظروا أن يسمى أحد باسمه، فما زاده ذلك إلا رفعة و سموّا.

وكان كالمسك كلما ستر قطّ ولا ارتاع من كتيبة، ولا بارز أحدا إلا قتله و لا ضرب ضربة قط فاحتاجت الأولى إلىثانية ، وفي الحديث كانت ضرباته وترا. ولما دعا معاوية إلى المبارزة ليستريح الناس منالحرب بقتل أحدهما، قال ابن العاص لقد أنصفك،فقال معاوية ما غششتني منذ نصحتني إلا اليوم أتأمرني بمبارزة أبي الحسن و أنت تعلم أنه الشجاع المطرق ، أراك طمعت في إمارة الشام بعدي.

وكانت العرب تفتخر بوقوفها في الحرب في مقابلته ، وجملة الأمر أن كل شجاع إليه ينتهي و باسمه ينادي في مشارق الأرض و مغاربها. وأما القوة و الأيد فبه تضرب الأمثال فيهما وهو الذي قلع باب خيبر و اجتمع عليه عصبة من الناس ليقلبوه فلم يقلبوه، وهو الذي قلع الصخرة العظيمة في أيام خلافته بيده بعد عجز الجيش كله عنهاو أنبط الماء من تحتها. وأما السخاء و الجود فحاله فيه ظاهر، كان يصوم و يطوي و يؤثربزاده و فيه أنزل: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8].

وروى المفسرون أنه لم يملك إلا أربعة دراهم فتصدق بدرهم ليلا و بدرهم نهارا و بدرهم سرا و بدرهم علانية ، فأنزل اللّه فيه: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً} [البقرة: 274].و روي عنه أنه كان يستقي بيده لنخل قوم من يهود المدينة حتى مجلت يده و يتصدق بالأجرة و يشد على بطنه حجرا.

وأما الحلم و الصفح فكان أحلم الناس عن ذنب وأصفحهم عن مسيء، وقد ظهر صحة ما قلناه يوم الجمل حيث ظفر بمروان بن الحكم و كان اعدى الناس له و أشدهم بغضا فصفح عنه، ثم ذكر شطرا كثيرا من ذلك إلى أن قال، وأما الجهاد في سبيل اللّه فمعلوم عندصديقه و عدوه أنه سيد المجاهدين، فهل الجهاد لأحد من الناس إلا له و هذا من المعلومات بالضرورة كالعلم بوجود مكة و المدينة و مصر و نحوها.

وأما الفصاحة فهو إمام الفصحاء و سيد البلغاء و عن كلامه قيل دون كلام الخالق و فوق كلام المخلوق. وأما سماحة الأخلاق و بشر الوجه و طلاقة المحيا و التبسم فهو المضروب به المثل، إلى أن قال و أما الزهد في الدنيا فهو سيد الزهاد و بدل الأبدال و إليه تشدّ الرحال، ما شبع من طعام قط و كان أخشن الناس مأكلا و ملبسا، وكان ثوبه مرقعا بجلد تارة و بليف أخرى ونعلاه من ليف، وكان يلبس الكرابيس الغليظة فإذا وجد كمه طويلا قطعه بشفرة و لم يخطه ، و كان يأتدم إذا ائتدم بملح أو خل فإذا ترقى عن ذلك فببعض نبات الأرض، فإذا ارتفع عن ذلك فقليل من ألبان الإبل و لا يأكل اللحم إلا قليلا، وهو الذي طلق الدنيا.

وقال ابن أبي رافع دخلت عليه يوم عيد فقدم جرابا مختوما فوجدنا فيه خبز شعير مرضوضا فأكل، فقلت يا أمير المؤمنين كيف تختمه و ما عهدتك بخيلا، قال خفت هذين الولدين أن يلتاه بسمن أو بزيت. وأما العبادة فكان أعبد الناس و أكثرهم صلاة و صوما و منه تعلم الناس صلاة الليل وملازمة الأوراد و قيام النافلة، وما ظنك برجل يبلغ من محافظته على ورده أن يبسط له نطع بين الصفين ليلة الهرير فيصلي عليه ورده و السهام تقع بين يديه و تمر على صماخيه يمينا وشمالا فلا يرتاع لذلك و لا يقوم حتى يفرغ من ورده، وما ظنك برجل كانت جبهته كثفنة البعير لطول سجوده، وقيل لعلي بن الحسين و كان في غاية من العبادة أين عبادتك منعبادة جدك، فقال عبادتي عند عبادة جدي كعبادة جدي عند عبادة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

وأما قراءة القرآن و الاشتغال به فهو المنظور إليه في هذا الباب، واتفق الكل على أنه كان يحفظ القرآن على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لم يكن غيره يحفظه، ثم هو أول من جمعه وأئمة القرآن كلهم يرجعون إليه.

و أما الرأي و التدبير فكان من أسد الناس رأيا و أصحهم تدبيرا، وهو الذي أشار على عمر لما عزم أن يتوجه بنفسه إلى حرب الروم بما أشار، وهو الذي أشار على عثمان بأمور كان صلاحه فيها و لو قبلها لم يحدث عليه ما حدث.

و أما السياسة فإنه كان شديد السياسة خشنا في ذات اللّه، لم يراقب ابن عمه في عمل كان ولاه إياه، ولا راقب أخاه عقيلا في كلام جبهه به، ومن جملة سياسة حروبه في أيام خلافته بالجمل و صفين و النهروان وفي أقل القليل منها مقنع، فإن كل سياسي في الدنيا لم يبلغ فتكه وبطشه، فهذه هي خصائص البشر ومزاياهم قد أوضحنا انه فيها الإمام المتبع فعله و الرئيس المقتفى أثره.

وما أقول في رجل يحبه أهل الذمة على تكذيبهم بالنبوة،و تعظمه الفلاسفة على معاندتهم لأهل الملة، و تصور ملوك الافرنج صورته في بيعها و بيوت عباداتها حاملا سيفامشمرا لحربه، وتصور ملوك الترك و الديلم صورته على أسيافها، وكان على سيف عضد الدولة وركن الدولة صورته، وكان على سيف ألب ارسلان و ابنه ملك شاه صورته، و كأنهم يتفاءلون به بالنصر و الظفر.

و ما أقول في رجل أحب كل أحد أن يتكبر به ، وود كل أحد أن يتجمل و يتحسن بالانتساب إليه.وما أقول في رجل أبوه أبو طالب سيد البطحاء و شيخ قريش و رئيس مكة، وهو الذي كفل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم صغيرا و حماه كبيرا و منعه من مشركي قريش، ولقي لأجله عناء عظيما وقاسى بلاء شديدا و صبر على نصره و القيام بأمره، وجاء في الخبر انه لما توفي أبو طالب عليه السّلام أوحي إليه أخرج منها، يعني من مكة فقد مات ناصرك، وله مع شرف هذه الأبوّة أن ابن عمه سيد الأولين والآخرين، وأخاه جعفر ذو الجناحين، وزوجته سيدة نساء العالمين، وابنيه سيدا شباب أهل الجنة، وآباءه آباء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمهاته أمهاترسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، وهو منوط بلحمه و دمه لم يفارقه منذ خلق اللّه آدم إلى أن مات عبدالمطلب بين الأخوين عبد اللّه و أبي طالب و أمهما واحدة، فكان منها سيد الناس هذا الأول وهذا الثاني و هذا المنذر و هذا الهادي. وما أقول في رجل سبق الناس إلى الهدى،و آمنباللّه و عبده و كل من في الأرض يعبد الحجر و يجحد الخالق،إلى أن قال و لو أردنا شرحمناقبه و خصائصه لاحتجنا إلى كتاب مفرد يماثل حجم هذا الكتاب بل يزيد عليه.انتهىكلامه ملخصا.

و بالجملة ففضائله الباهرة و مناقبه الظاهرة و كراماته الفاخرة قد ملأت الأقطار واشتهرت اشتهار الشمس في رابعة النهار، وشهدت بها الأبرار و الفجار.

و لعل عائشة أم المؤمنين حين حاربت أمير المؤمنين عليه السّلام لم تطلع على هذه الأحاديث و لم تسمعها من خاتم النبيين، مع زعمهم أنها مطلعة على جميع الأخبار الصادرة عن سيد المرسلين واستنادهم في أكثر الأحكام إليها و تعويلهم عليها، ورواياتهم عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنه قال خذوا شطر دينكم عن الحميراء.و لعلها نسيت ما سمعته و روته من قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا علي حربكحربي، وسلمك سلمي، ومن آذى عليا فقد آذاني، وحفظت ما سمعت من فضائل أبيها.

 وكأن معاوية خال المؤمنين و كاتب الوحي لسيد المرسلين الذي أعلن بسب أمير المؤمنين شهورا و أعواما و سنين لم يكتب تلك الآيات، ولا أطلع على تلك الروايات الواردة في فضل أمير المؤمنين و في لزوم مودة ذوي القربى، وكذلك غيره من الخلفاء لم يطلعوا على هذه الآثار و الأخبار مع شدة صحبتهم و مصاحبتهم للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، أو أطلعواعليها و رووها و لكن نسوها أو تناسوها حتى جعلوا أمير المؤمنين عليه السّلام معزولا و لم يأتمنوه على أدنى الإمارات كما ائتمنوا غيره، ولم يرضوا به شاهدا في حق فاطمة عليها السّلام، وفعلوا ما فعلوا و تركوا ما تركوا فاللّه يحكم بيننا و بينهم و هو خير الحاكمين.

__________________

(1) انظر شرح النهج الحديدي ج 1 ص 5 إلى ص 10.

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.