المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مقام المرأة
19-5-2017
Peptide Nucleic Acids
17-7-2019
معنى كلمة حيث‌
10-12-2015
رضي بن محمد حسن الزّنوزي.
28-7-2016
القرآن أغنى‏ مصدر للمعرفة في الأحاديث الإسلامية
3-12-2015
ابن الشجري
26-1-2016


سبب نزول قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ ... } [الحجرات: 2 - 5]  
  
4678   06:12 مساءً   التاريخ: 20-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص517-520.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق اهل السنة:

1- الدر المنثور: عن ابن عباس (رض) ، قال : قدم وفد بني تميم وهم سبعون رجلا- أوثمانون رجلاً - منهم : الزبرقان بن بدر ، وعطارد بن معبد  ، وقيس بن عاصم  ، وقيس بن الحارث  ، وعمرو بن أهتم المدينة على رسول الله (صلى الله عليه واله)  ، فانطلق معهم عُيينة بن حصين بن بدر الفزاري وكان يكون في كل سدة حتى أتوا منزل رسول الله (صلى الله عليه واله). فنادوه من وراء الحجرات بصوت جاف: يا محمد أخرج إلينا  ، يا محمد أخرج الينا. با محمد أخرج إلينا  ، فخرج إليهم رسول الله (صلى الله عليه واله). فقالوا : يامحمد  ، إن مدحنا زين  ، وإن شتمنا شين  ، نحن أكرم العرب  ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : كذبتم  ، بل مدحة الله الزين  ، وشتمه الشين  ، وأكرم منكم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم  ، فقالوا إنا أتيناك لنفاخرك فذكر بطوله وقال في آخره : فقام التميميون فقالوا والله ، إن هذ الرجل لمصنوع له ، لقد قام خطيبه فكان أخطب من خطيبنا ، وقال شاعره فكان أشعر من شاعرنا ، قال : ففيهم أنزل الله {إن الذين ينادونك من وراء الحجرات} من بني تميم(1).

2- الدر المنثور: عن أبي مليكة ، عن عبدالله بن الزبير : أن لأقرع بن حابس قدم على النبي (صلى الله عليه واله) ، فقال أبو بكر يا رسول الله ، استعمله على قومه ، فقال عمر : لا تستعمله يا رسول الله ، فتكلما عند النبي (صلى الله عليه واله) حتى ارتفعت أصواتهما ، فقال أبو بكر لعمر : ما أردت إلا خلافي قال؛ ما أردت خلافك فنزلت هذه الآية {يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} فكان عمر يعد ذلك اذ تكلم عند النبي (صلى الله عليه واله) لم يسمع كلامه حتى يستفهمه (2).

عن طريق الإمامية:

3- مجمع البيان: نزل قوله : {يا ايها الذين آمنوا لا ترفعوا اصواتكم} الى قوله {غفور رحيم} في وفد تميم ، وهم عطارد بن حاجب بن زرارة في أشراف من بني تميم : لأقرع بن حابس ، والزبرقان بن بدر ، وعمرو بن الاهتم ، وقيس بن عاصم ، في وفي عظيم ، فلما دخلو المسجد نادوا رسول الله (صلى الله عليه واله) من وراء الحجرات أن أخرج إلينا يا محمد ، فآذى ذلك رسول الله (صلى الله عليه واله) ، فخرج إليهم فقالوا: جئناك لنفاخرك فاذن لشاعرنا وخطيبنا ، فقال: قد أذنت ، فقام عطارد بن حاجب وقال : الحمد لله الذي جعلنا ملوكاً ، الذي له الفضل علينا ، والذي وهب علينا أموالاً عظاماً ، نفعل بها المعروف ، وجعلنا أعز أهل المشرق ، وأكثر عدداً وعدة ، فمن مثلنا في الناس! فمن فاخرنا فليعد مثل ما عددنا ، ولو شئنا لأكثرنا من الكلام ، ولكنا نستحي من الإكثار.

ثم جلس ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) لثابت بن قيس بن شماس : قم فأجبه ، فقام فقال : الحمد لله الذي السماوات والأرض خلقه ، قضى فيهن أمره ، ووسع كرسيه علمه ، ولم يكن شيء قط إلا من فضله ، ثم كان من فضله أن جعلنا ملوكاً ، واصطفى من خير خلقه رسولاً أكرمهم نسباً ، وأصدقهم حديثاً ، وأفضلهم حسباً ، فأنزل الله عليه كتاباً ، وائتمنه على خلقه ، فكان خيرة الله على العالمين ، ثم دعا الناس الى الإيمان بالله ، فآمن به المهاجرون من قومه وذوي رحمه ، أكرم الناس أحساباً ، وأحسنهم وجوهاً ، فكان أول الخلق إجابة واستجابة لله حين دعاه رسول الله (صلى الله عليه واله) نحن ، فنحن أنصار رسول الله (صلى الله عليه واله) وردؤه ، نقاتل الناس حتى يؤمنوا ، فمن آمن بالله ورسوله منع ماله ودمه ، ومن نكث جاهدناه في الله أبداً وكان قتله علينا يسيراً ، أقول هذا وأستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات ، والسلام عليكم.

ثم قام الزبرقان بن بدر ينشد وأجابه حسان بن ثابت ، فلما فرغ حسان من قوله ، قال الأقرع: إن هذا الرجل خطيبه أخطب من خطيبنا ، وشاعره أشعر من شاعرنا ، وأصواتهم أعلى من أصواتنا ، فلما فرغوا أجازهم رسول الله (صلى الله عليه واله) فأحسن جوائزهم ، وأسلموا(3).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الدر المنثور 4: 481 وعزاه الى ابن اسحاق وابن مردويه.

2- المصدر السابق 476 وعزاه الى ابن جرير والطبراني والبخاري وابن المنذر.

3- مجمع البيان 9: 194.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .